استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، في قصر الصافرية هذا اليوم القائد العام لقوة دفاع البحرين، المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير شؤون الدفاع، الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي، ورئيس هيئة الأركان، الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي، الذين رفعوا إلى جلالته خالص التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على جلالة الملك المفدى بموفور الصحة والسعادة، وأن يحفظ جلالته ويرعاه ويسدد خطاه ويديم على مملكة البحرين وشعبها العزيز في ظل قيادة جلالته الحكيمة نعمة الأمن والأمان والرخاء والتقدم.
وقد بادلهم جلالته التهاني بهذه المناسبة الجليلة، سائلا الله تعالى أن يعيدها على الجميع بوافر الخير واليمن والبركات.
وأعرب جلالته عن فخره واعتزازه بجميع منتسبي قوة دفاع البحرين، شاكراً لهم ما يبذلونه من جهود كبيرة لحماية منجزات ومكتسبات المملكة الحضارية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بكل شجاعة وعزيمة صادقة ، مقدراً جلالته الجهود الكبيرة والإسهامات المتواصلة التي تقدمها قوة دفاع البحرين ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ، مشيداً بحرصها على توفير المنشآت الطبية المزودة بأحدث المستلزمات العلاجية والتدابير الوقائية، وفق أعلى المستويات بهدف الحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين والمقيمين.
كما أكد جلالته أيده الله على ثقته وتقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مثنياً على الإجراءات الفعالة والناجحة لاحتواء انتشار هذه الجائحة العالمية.
وأشاد جلالته بهذه المناسبة بالوقفة المشرفة للمواطنين الكرام الذين تجاوبوا مع مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، ولبوا نداء الوطن مع الحملة الوطنية (فينا خير) للتصدي لجائحة فيروس كورونا، والتي جسدت أصالة أبناء البحرين الأوفياء في البذل والعطاء والإخلاص وتكاتفهم جميعاً من أجل خير وطنهم، شاكراً جلالته كل من ساهم في دعم هذه الحملة الوطنية من التجار ورجال الأعمال والشركات والبنوك والجمعيات والمقيمين والأفراد وكافة الجهات.
وأضاف جلالته إننا بكل التقدير والإعجاب نكرر شكرنا للطواقم الطبية والتمريضية العسكرية والمدنية الذين يقفون بشجاعة وثبات لمواجهة هذه الجائحة وإصرارهم لتحقيق الفوز والنجاح بعون الله، وتقديم أرقى الخدمات للمواطنين الكرام والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، فهم مثالاً رائعاً لأبناء البحرين في مثل هذه المواقف النبيلة، مقدراً رعاه الله الاستجابة الفورية لأبناء وبنات البحرين للتطوع بهذه الأعداد الكبيرة بروح البحرين الأصيلة للمساهمة في هذا الواجب الوطني السامي.
كما كلف جلالة الملك المفدى القائد الأعلى الحضور بنقل تحياته وتهانيه بشهر رمضان المبارك إلى كافة منتسبي قوة دفاع البحرين البواسل في مختلف مواقع عملهم السامية داخل المملكة وخارجها، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.