سماهر سيف اليزل
أكد عدد من الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات بالمملكة أنه ورغم صعوبة العمل أثناء الصيام إلا أن رمضان هو شهر للعبادة، والعمل عبادة، فلا مكان للكسل والتقاعس عنه، مشيرين إلى أن الاجتهاد في العمل من علامات الإيمان والتقوى، لافتين إلى أن الصبر والابتعاد عن مستنفذات الطاقة هو الحل الأمثل لانقضاء يوم العمل دون تعب أو إرهاق.
من جهتها، قالت عائشة رضوان، «من المفارقات التي يأتي بها بعض الناس في رمضان، تكاسلهم عن العمل وتخاذلهم في أداء واجباتهم الشخصية والمهنية بدعوى أنهم صائمون لله. وبتصرفهم هذا يضيعون حوائجهم وحوائج الناس فلا يقضونها، ويفوتون فرصاً على أنفسهم وعلى العباد لا يدركونها، ويهددون مصالحهم ومصالح الآخرين، فيكونون كمن يسكب الماء في الرمل، يطيعون الله بالصيام من جهة، ويعصونه بالكسل والخمول من جهة أخرى، متناسين أن العمل كالصوم من جملة المأمورات في قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فالعمل رغم صعوبته في رمضان إلا أن أثره عظيم وله من الأجر الوفير، ونحن في البحرين وأعتقد في جميع الدول العربية يتم تخفيف الأعمال علينا وكذلك تقلل ساعات العمل؛ لذلك ليس هناك عذر للمتكاسلين بحجة الصيام، بل عليهم العمل وقضاء حوائج الناس والابتعاد عن كل ما يهدر طاقتهم من لغو أو توتر وانفعال، كما يجب الانتباه للغذاء الصحيح خصوصاً للعاملين في مناطق الشدة والتي تحتاج لجهد وطاقة مضاعفين».
من جانبها، قال أحمد الحدي: «ديننا الإسلامي بوصفه ديناً شاملاً وجامعاً وصالحاً لكل زمان ومكان، قرَن بشكل وثيق بين الإيمان والعمل ولم يفرق بينهما، فالاجتهاد في العمل من علامات الإيمان والتقوى، والسعي في الرزق كالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، فكيف يكون مؤمناً من يجتهد في الصيام بالامتناع عن الأكل والشرب وسائر المفطرات ويتكاسل في العمل فلا يخدم نفسه ولا أهله ولا الناس من حوله، وكيف يكون طائعاً من يمنع عن الجسد الأكل والشرب، ولا يمنع عن النفس الكسل في العمل والتراخي في قضاء أغراضه وأغراض الناس معه، ونحن نرى بعض هؤلاء المتكاسلين في حياتنا ولكنهم فئة بسيطة، فالموظف البحريني المسلم يسعى لأداء مهامه وواجباته على أكمل وجه رغم مشقة أو تعب العمل في رمضان».
أما فاطمة المعتز فقالت: «صحيح أن طاقة المسلم تقل بسبب الصيام، وصحيح أن الجسد يضعف بسبب الإمساك عن المفطرات، لكن هذا لا يجب أن يمنعني عن أداء عملي أو التقاعس فيه، ولتجنب هدر الطاقة خلال العمل أقوم بتأخير وجبة السحور حتى قبل الأذان بقليل، كما أحافظ على شرب كميات كبيرة من السوائل، وتناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن النشاطات البدنية غير الضرورية، وفوق هذا وذاك، التزود بالصبر واحتساب الأجر على الله».
فيما قال ناصر علي: «إن العمل من الخصال الحميدة التي يجب على المسلم الاهتمام بها، والكسل من الصفات المذمومة لذلك لا بد الابتعاد عنها في الحياة العادية وخلال شهر رمضان، ولا يجب أن يكون الصوم كالشماعة التي يعلق عليها الموظف أو العامل ضعف العزائم أو الضعف وعدم القدرة على العمل أثناء الصيام، فبالصوم ينال المسلم عظيم الأجر وجزيل الثواب، وبالعمل الديني والدنيوي يزداد الأجر ويتضاعف الجزاء وتقبل العبادة بإذن الله لذلك فلنجعل من رمضان فرصة للاجتهاد والعطاء والإنتاج، وليكن هذا الشهر فرصة لترك الكسل والخمول والتخلي عن كل ما من شأنه أن يعيق مسار التنمية الروحية والارتقاء الذاتي في أبعادهما الدينية والدنيوية».
أكد عدد من الموظفين والعاملين في مختلف القطاعات بالمملكة أنه ورغم صعوبة العمل أثناء الصيام إلا أن رمضان هو شهر للعبادة، والعمل عبادة، فلا مكان للكسل والتقاعس عنه، مشيرين إلى أن الاجتهاد في العمل من علامات الإيمان والتقوى، لافتين إلى أن الصبر والابتعاد عن مستنفذات الطاقة هو الحل الأمثل لانقضاء يوم العمل دون تعب أو إرهاق.
من جهتها، قالت عائشة رضوان، «من المفارقات التي يأتي بها بعض الناس في رمضان، تكاسلهم عن العمل وتخاذلهم في أداء واجباتهم الشخصية والمهنية بدعوى أنهم صائمون لله. وبتصرفهم هذا يضيعون حوائجهم وحوائج الناس فلا يقضونها، ويفوتون فرصاً على أنفسهم وعلى العباد لا يدركونها، ويهددون مصالحهم ومصالح الآخرين، فيكونون كمن يسكب الماء في الرمل، يطيعون الله بالصيام من جهة، ويعصونه بالكسل والخمول من جهة أخرى، متناسين أن العمل كالصوم من جملة المأمورات في قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فالعمل رغم صعوبته في رمضان إلا أن أثره عظيم وله من الأجر الوفير، ونحن في البحرين وأعتقد في جميع الدول العربية يتم تخفيف الأعمال علينا وكذلك تقلل ساعات العمل؛ لذلك ليس هناك عذر للمتكاسلين بحجة الصيام، بل عليهم العمل وقضاء حوائج الناس والابتعاد عن كل ما يهدر طاقتهم من لغو أو توتر وانفعال، كما يجب الانتباه للغذاء الصحيح خصوصاً للعاملين في مناطق الشدة والتي تحتاج لجهد وطاقة مضاعفين».
من جانبها، قال أحمد الحدي: «ديننا الإسلامي بوصفه ديناً شاملاً وجامعاً وصالحاً لكل زمان ومكان، قرَن بشكل وثيق بين الإيمان والعمل ولم يفرق بينهما، فالاجتهاد في العمل من علامات الإيمان والتقوى، والسعي في الرزق كالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، فكيف يكون مؤمناً من يجتهد في الصيام بالامتناع عن الأكل والشرب وسائر المفطرات ويتكاسل في العمل فلا يخدم نفسه ولا أهله ولا الناس من حوله، وكيف يكون طائعاً من يمنع عن الجسد الأكل والشرب، ولا يمنع عن النفس الكسل في العمل والتراخي في قضاء أغراضه وأغراض الناس معه، ونحن نرى بعض هؤلاء المتكاسلين في حياتنا ولكنهم فئة بسيطة، فالموظف البحريني المسلم يسعى لأداء مهامه وواجباته على أكمل وجه رغم مشقة أو تعب العمل في رمضان».
أما فاطمة المعتز فقالت: «صحيح أن طاقة المسلم تقل بسبب الصيام، وصحيح أن الجسد يضعف بسبب الإمساك عن المفطرات، لكن هذا لا يجب أن يمنعني عن أداء عملي أو التقاعس فيه، ولتجنب هدر الطاقة خلال العمل أقوم بتأخير وجبة السحور حتى قبل الأذان بقليل، كما أحافظ على شرب كميات كبيرة من السوائل، وتناول الأطعمة الصحية والغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن النشاطات البدنية غير الضرورية، وفوق هذا وذاك، التزود بالصبر واحتساب الأجر على الله».
فيما قال ناصر علي: «إن العمل من الخصال الحميدة التي يجب على المسلم الاهتمام بها، والكسل من الصفات المذمومة لذلك لا بد الابتعاد عنها في الحياة العادية وخلال شهر رمضان، ولا يجب أن يكون الصوم كالشماعة التي يعلق عليها الموظف أو العامل ضعف العزائم أو الضعف وعدم القدرة على العمل أثناء الصيام، فبالصوم ينال المسلم عظيم الأجر وجزيل الثواب، وبالعمل الديني والدنيوي يزداد الأجر ويتضاعف الجزاء وتقبل العبادة بإذن الله لذلك فلنجعل من رمضان فرصة للاجتهاد والعطاء والإنتاج، وليكن هذا الشهر فرصة لترك الكسل والخمول والتخلي عن كل ما من شأنه أن يعيق مسار التنمية الروحية والارتقاء الذاتي في أبعادهما الدينية والدنيوية».