مريم بوجيري
في ظل الظروف الاستثنائية الحالية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، واختفاء موائد إفطار صائم بسبب الإجراءات الاحترازية، اتجه العديد من الأسر والأفراد لتوفير وجبات تفطير الصائمين عبر ثلاجات حفظ الأطعمة التي تأتي ضمن مبادرة أهلية شعبية في جميع محافظات المملكة، حيث تعنى بتوفير الطعام مجاناً لمحتاجيه من العمال البسطاء وغيرهم في مشهد لتعزيز الصدقة الجارية.
تقول منيره الجابر، إن والدها قام بالتكفل بتوفير ثلاجة بالقرب من منزلهم، خصوصاً أنه يكثر عمال البناء وعمالة التنظيف في الحي فارتأى أن يتم وضع الثلاجة بالقرب من المنزل ووضع كل ما يلزم بها من ماء وعصائر ومشروبات مختلفة إلى جانب الأطعمة التي يتم تحضيرها في المنزل ليتمكن عابرو السبيل من الاستفادة منها خصوصاً ممن لا يملكون ثمن توفيرها، مشيرة إلى أن الجيران ساهموا في وضع الطعام الزائد عن حاجتهم في الثلاجة للحفاظ عليه من الهدر وتوجيهه لمستحقيه.
من جانبها قالت فاطمة بوسعود، إن الثلاجات المنتشرة في جميع محافظات المملكة ما هي إلا مبادرة تثبت حب المواطنين لعمل الخير وتحيي في المجتمع ثقافة البذل والعطاء خصوصاً خلال الشهر الفضيل الذي تكثر فيه موائد الإفطار وتزيد الكميات عن الحاجة.
وأضافت: «تقوم والدتي بطبخ طعام الفطور وتخصيص جزء منه لوضعه في ثلاجة الحي التي اعتاد الجميع البذل من خلالها، وهي فرصة في ظل الظروف الحالية في تفطير الصائمين من العمال وعابري السبيل لإيجاد الطعام لهم مع اختفاء موائد إفطار صائم بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)».
أما سلمان الخان، فأكد أن لديه عادة سنوية، حيث يقوم كل أسبوع بشراء علب مياه ووضعها في عدد من الثلاجات بالحي ليتمكن الجميع من الاستفادة منها، ولا تقتصر مبادرته هذه على شهر رمضان وحسب، بل تمتد على مدار العام خصوصاً في أيام الصيف الحارة، كما يقوم سلمان بجمع الطعام الزائد من المنزل أو منزل الأهل ضمن موائد الإفطار ووضعها في تلك الثلاجات، معتبراً أن تلك المبادرة المجتمعية أثرت حب الخير والبذل لدى الجميع وأصبح ذلك متجذراً ومتأصلاً.
في ظل الظروف الاستثنائية الحالية لجائحة كورونا (كوفيد 19)، واختفاء موائد إفطار صائم بسبب الإجراءات الاحترازية، اتجه العديد من الأسر والأفراد لتوفير وجبات تفطير الصائمين عبر ثلاجات حفظ الأطعمة التي تأتي ضمن مبادرة أهلية شعبية في جميع محافظات المملكة، حيث تعنى بتوفير الطعام مجاناً لمحتاجيه من العمال البسطاء وغيرهم في مشهد لتعزيز الصدقة الجارية.
تقول منيره الجابر، إن والدها قام بالتكفل بتوفير ثلاجة بالقرب من منزلهم، خصوصاً أنه يكثر عمال البناء وعمالة التنظيف في الحي فارتأى أن يتم وضع الثلاجة بالقرب من المنزل ووضع كل ما يلزم بها من ماء وعصائر ومشروبات مختلفة إلى جانب الأطعمة التي يتم تحضيرها في المنزل ليتمكن عابرو السبيل من الاستفادة منها خصوصاً ممن لا يملكون ثمن توفيرها، مشيرة إلى أن الجيران ساهموا في وضع الطعام الزائد عن حاجتهم في الثلاجة للحفاظ عليه من الهدر وتوجيهه لمستحقيه.
من جانبها قالت فاطمة بوسعود، إن الثلاجات المنتشرة في جميع محافظات المملكة ما هي إلا مبادرة تثبت حب المواطنين لعمل الخير وتحيي في المجتمع ثقافة البذل والعطاء خصوصاً خلال الشهر الفضيل الذي تكثر فيه موائد الإفطار وتزيد الكميات عن الحاجة.
وأضافت: «تقوم والدتي بطبخ طعام الفطور وتخصيص جزء منه لوضعه في ثلاجة الحي التي اعتاد الجميع البذل من خلالها، وهي فرصة في ظل الظروف الحالية في تفطير الصائمين من العمال وعابري السبيل لإيجاد الطعام لهم مع اختفاء موائد إفطار صائم بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)».
أما سلمان الخان، فأكد أن لديه عادة سنوية، حيث يقوم كل أسبوع بشراء علب مياه ووضعها في عدد من الثلاجات بالحي ليتمكن الجميع من الاستفادة منها، ولا تقتصر مبادرته هذه على شهر رمضان وحسب، بل تمتد على مدار العام خصوصاً في أيام الصيف الحارة، كما يقوم سلمان بجمع الطعام الزائد من المنزل أو منزل الأهل ضمن موائد الإفطار ووضعها في تلك الثلاجات، معتبراً أن تلك المبادرة المجتمعية أثرت حب الخير والبذل لدى الجميع وأصبح ذلك متجذراً ومتأصلاً.