استطاع مركز عائشة للتدخل المبكر أن يواصل عمله مع الأطفال من ذوي الرعاية الخاصة، وذلك عبر مكالمات الفيديو وتدريب أولياء الأمور على الأنشطة والبرامج التي كان تطبق قبل جائحة كورونا (كوفيد19) على أطفالهم، مع استمرار التواصل بالفيديو مع الأطفال يومياً.
وحول كيفية التعامل مع حالات الأطفال الذين كانوا في المركز حالياً وبعد غلق الأنشطة، أوضحت رئيسة المركز عائشة الحمر أنه تم إنشاء نظام تعليمي إلكتروني تربوي مع الأطفال وأولياء الأمور بعنوان «أنت معلم ابنك في البيت»، بحيث أرسلت الخطة الشهرية للطفل إلى ولي الأمر في صورة حقيبة شهرية يتم فيها تجسيد الأنشطة لتصبح أنشطة حسية وتعليمية وأكثر توضيحاً بالنسبة للطفل، ويكون ولي الأمر قادراً على توصيل المعلومة وتحقيق الهدف ويواصل فريق المركز المتابعة مع ولي الأمر بشكل منتظم لمعرفة النتائج ومدي استجابة الطفل للأهداف.
وأشارت الحمر إلى وجود العديد من الحالات الصعبة لأطفال كانوا يتابعون في المركز، وهؤلاء يحتاجون إلى المتابعة المتخصصة من قبل الأخصائيين في المركز وبالتواصل كذلك مع ولي الأمر في البيت، وقالت: لدينا حالة لطفل عمره سنتين و3 شهـــــور ولا يزال يــــعاني من عدم القدرة على المشي بالإضافة إلى انخفاض القدرة على الكلام ويحتاج إلى تدريبات مكثفة في البيت والمركز، فتم التعامل مع الطفل من خلال تسجيل الفيديوهات التعليمية التي تساعد ولي الأمر لتنمية مهارات الطفل بالإضافة إلى شرح مفصل للأهداف الموجودة في الخطة الشهرية والمتابعة المستمرة معهم من خلال الاتصال المباشر عن طريق برامج «الفيديو كول».
كما عرضت رئيسة المركز حالة لطفل آخر يعاني من صعوبات تعلم ومشكلات سلوكية وهو شديد التعلق بالأخصائية في الصف، وولي الأمر لا يستطيع التعامل معه وتعديل سلوكياته الخاطئة، فتم التواصل مع الأب عبر اتصال بالفيديو وبوجود الأخصائية لحث الطفل على الحد من السلوكيات السلبية في البيت وحدثت استجابة فعلية للطفل
وأشارت الحمر إلى أن المركز كان يحتوي 150 طفلاً من ذوي الرعاية الخاصة، قبل توقف الدراسة، ولكن بعد توقف نشاط الحضور منعاً لانتشار الفيروس وحرصا على سلامة الأطفال، يتم التواصل معهم أونلاين ولكن عدد الأطفال الذين يتم التواصل معهم بشكل مستمر ويومي حوالى 30 طفلاً.
وثمنت الحمر الدعم الحكومي المقدم للموظفين في المركز جراء أزمة كورونا، وقالت إن الموظفين صرفوا الدعم المالي للأجور ويتقدمون جميعاً وأنا في مقدمتهم بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.
وحول كيفية التعامل مع حالات الأطفال الذين كانوا في المركز حالياً وبعد غلق الأنشطة، أوضحت رئيسة المركز عائشة الحمر أنه تم إنشاء نظام تعليمي إلكتروني تربوي مع الأطفال وأولياء الأمور بعنوان «أنت معلم ابنك في البيت»، بحيث أرسلت الخطة الشهرية للطفل إلى ولي الأمر في صورة حقيبة شهرية يتم فيها تجسيد الأنشطة لتصبح أنشطة حسية وتعليمية وأكثر توضيحاً بالنسبة للطفل، ويكون ولي الأمر قادراً على توصيل المعلومة وتحقيق الهدف ويواصل فريق المركز المتابعة مع ولي الأمر بشكل منتظم لمعرفة النتائج ومدي استجابة الطفل للأهداف.
وأشارت الحمر إلى وجود العديد من الحالات الصعبة لأطفال كانوا يتابعون في المركز، وهؤلاء يحتاجون إلى المتابعة المتخصصة من قبل الأخصائيين في المركز وبالتواصل كذلك مع ولي الأمر في البيت، وقالت: لدينا حالة لطفل عمره سنتين و3 شهـــــور ولا يزال يــــعاني من عدم القدرة على المشي بالإضافة إلى انخفاض القدرة على الكلام ويحتاج إلى تدريبات مكثفة في البيت والمركز، فتم التعامل مع الطفل من خلال تسجيل الفيديوهات التعليمية التي تساعد ولي الأمر لتنمية مهارات الطفل بالإضافة إلى شرح مفصل للأهداف الموجودة في الخطة الشهرية والمتابعة المستمرة معهم من خلال الاتصال المباشر عن طريق برامج «الفيديو كول».
كما عرضت رئيسة المركز حالة لطفل آخر يعاني من صعوبات تعلم ومشكلات سلوكية وهو شديد التعلق بالأخصائية في الصف، وولي الأمر لا يستطيع التعامل معه وتعديل سلوكياته الخاطئة، فتم التواصل مع الأب عبر اتصال بالفيديو وبوجود الأخصائية لحث الطفل على الحد من السلوكيات السلبية في البيت وحدثت استجابة فعلية للطفل
وأشارت الحمر إلى أن المركز كان يحتوي 150 طفلاً من ذوي الرعاية الخاصة، قبل توقف الدراسة، ولكن بعد توقف نشاط الحضور منعاً لانتشار الفيروس وحرصا على سلامة الأطفال، يتم التواصل معهم أونلاين ولكن عدد الأطفال الذين يتم التواصل معهم بشكل مستمر ويومي حوالى 30 طفلاً.
وثمنت الحمر الدعم الحكومي المقدم للموظفين في المركز جراء أزمة كورونا، وقالت إن الموظفين صرفوا الدعم المالي للأجور ويتقدمون جميعاً وأنا في مقدمتهم بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء.