أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مملكة البحرين مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية الاستباقية تماشيًا مع مستجدات فيروس كورونا من خلال مواصلة توفير كافة الإمكانيات والموارد الطبية وتطوير البنية التحتية اللازمة بما يعزز قدرات القطاع الصحي في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم، مشيدًا معاليه بالتعاون والتنسيق القائم بين كافة الجهات ما يسهم في تحقيق التكامل ضمن الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الميداني بسترة، وذلك بحضور اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية، حيث تم الاطلاع على مستوى الإنجاز والوقوف على التجهيزات الطبية في إطار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا.
ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع يستدعي تكثيف العمل لتعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وذلك حسب توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهو ما يتم العمل عليه وفق أفضل المعايير العالمية وبأعلى درجات المهنية والكفاءة في تقديم الخدمة الصحية.
من جانبه، أكد اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية أن وحدة العناية المركزة في المستشفى الميداني بسترة تأتي ضمن سلسلة الجهود المستمرة لضمان توفير مختلف الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بناءً على أفضل المعايير الطبية بما يسهم في التصدي لفيروس كورونا (COVID-19).
وأوضح أن وحدة العناية المركزة تم تجهيزها ضمن استعدادات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا لتوفير الرعاية المركزة للحالات الحرجة الناتجة عن الفيروس، حيث إن العمل جارٍ في هذا الإطار ضمن منظومة متكاملة من وحدات العناية موزعة على مختلف مناطق المملكة بما يسهم في مواكبة أية تطورات مستقبلية، مشيرًا إلى أن وحدة العناية المركزة تقع على مساحة 2400 متر مربع، وقد تم تجهيز الوحدة في وقت قياسي خلال 14 يوم، بطاقة استيعابية تبلغ 152 سريرًا مجهزا بـ 152 جهاز تنفس اصطناعي وستدار من قبل كادر طبي متخصص مكون من 55 طبيبا، و250 ممرضا وممرضة، ومختبر طبي، والذي يعد سابقة بإنشاء هذا المختبر في مستشفى ميداني مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.
وأضاف أنه بتجهيز المستشفى الميداني بسترة بأجهزة الأشعة السينية وأجهزة غسيل الكلى المتنقلة ومن ضمن المساعي لتوفير أعلى مستويات الخدمة الطبية بالمستشفى الميداني فقد تم تجهيز مخزن متكامل للأدوية والعقاقير وفقا لمتطلبات الوحدة.
وأوضح أن كافة الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها هي جزء من الخطط التي يتم تحديثها بصورة مستمرة بما يتماشى مع مستجدات الفيروس، حيث إن الخطوات المدروسة لمسارات العمل أسهمت في نجاح التعامل مع الفيروس من خلال ما تم تحقيقه حتى اليوم، مشيدًا بجهود خط الدفاع الأول من طواقم طبية وكوادر مؤهلة تعمل ليل نهار لإنجاز هذه الخطط بالمستوى المنشود على كافة الأصعدة.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا إلى وحدة العناية المركزة في المستشفى الميداني بسترة، وذلك بحضور اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية، حيث تم الاطلاع على مستوى الإنجاز والوقوف على التجهيزات الطبية في إطار الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا.
ونوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بأن الحفاظ على صحة وسلامة الجميع يستدعي تكثيف العمل لتعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وذلك حسب توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وهو ما يتم العمل عليه وفق أفضل المعايير العالمية وبأعلى درجات المهنية والكفاءة في تقديم الخدمة الصحية.
من جانبه، أكد اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية أن وحدة العناية المركزة في المستشفى الميداني بسترة تأتي ضمن سلسلة الجهود المستمرة لضمان توفير مختلف الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين بناءً على أفضل المعايير الطبية بما يسهم في التصدي لفيروس كورونا (COVID-19).
وأوضح أن وحدة العناية المركزة تم تجهيزها ضمن استعدادات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا لتوفير الرعاية المركزة للحالات الحرجة الناتجة عن الفيروس، حيث إن العمل جارٍ في هذا الإطار ضمن منظومة متكاملة من وحدات العناية موزعة على مختلف مناطق المملكة بما يسهم في مواكبة أية تطورات مستقبلية، مشيرًا إلى أن وحدة العناية المركزة تقع على مساحة 2400 متر مربع، وقد تم تجهيز الوحدة في وقت قياسي خلال 14 يوم، بطاقة استيعابية تبلغ 152 سريرًا مجهزا بـ 152 جهاز تنفس اصطناعي وستدار من قبل كادر طبي متخصص مكون من 55 طبيبا، و250 ممرضا وممرضة، ومختبر طبي، والذي يعد سابقة بإنشاء هذا المختبر في مستشفى ميداني مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.
وأضاف أنه بتجهيز المستشفى الميداني بسترة بأجهزة الأشعة السينية وأجهزة غسيل الكلى المتنقلة ومن ضمن المساعي لتوفير أعلى مستويات الخدمة الطبية بالمستشفى الميداني فقد تم تجهيز مخزن متكامل للأدوية والعقاقير وفقا لمتطلبات الوحدة.
وأوضح أن كافة الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها هي جزء من الخطط التي يتم تحديثها بصورة مستمرة بما يتماشى مع مستجدات الفيروس، حيث إن الخطوات المدروسة لمسارات العمل أسهمت في نجاح التعامل مع الفيروس من خلال ما تم تحقيقه حتى اليوم، مشيدًا بجهود خط الدفاع الأول من طواقم طبية وكوادر مؤهلة تعمل ليل نهار لإنجاز هذه الخطط بالمستوى المنشود على كافة الأصعدة.