فاطمة يتيم
كشفت رئيس جمعية أصدقاء الصحة، استشارية الصحة العامة، د.كوثر العيد، عن إطلاق حملة «تحدي شهر رمضان لإنقاص الوزن»، ضمن الحملة المجتمعية التطوعية «السمنة لا تليق بي»، بهدف إنقاص الوزن لدى من يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، والمحافظة عليه لدى أصحاب الأوزان المثالية.
وأكدت لـ «الوطن»، «إن البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة تلعب دوراً رئيساً في تحديد معالم اختيارات الناس، وذلك باختيارات صحية أكثر للأغذية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، باعتباره الاختيار الأسهل والأكثر إتاحة وتوافراً والأيسر كلفة، مما يساهم في الوقاية من الوزن الزائد والسمنة».
وأضافت العيد، «على الصعيد الفردي يمكن للناس في المجتمع أن يحدوا من مدخولهم من إجمالي الدهون والسكريات، وأن يزيدوا استهلاكهم للفواكه والخضروات، وكذلك البقوليات والحبوب غير المنخولة والجوز والبندق، وأن يمارسوا النشاط البدني بانتظام، وذلك على نحو 60 دقيقة للأطفال في اليوم و150 دقيقة للبالغين، على مدى الأسبوع».
وأوضحت أن جمعية أصدقاء الصحة وضعت على عاتقها هذه المهمة كأحد الشركاء في المجتمع لذلك أطلقت التحدي خلال شهر رمضان ومازالت تواصل تحقيق أهدافها العامة المتعلقة بمكافحة السمنة للوقاية من الإصابة بالأمراض غير السارية أو التقليل من مضاعفاتها عن طريق الحفاظ على الوزن المثالي، وبالتالي تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنها مستمرة في تحقيق أهدافها مع الفئات المستهدفة من متابعي حسابات التواصل الاجتماعي.
وبشأن الهدف المطلوب من التحدي، قالت العيد: «إن الهدف هو إنقاص وزن متابعي الحملة تدريجياً بطريقة صحية، وتحت إشراف متخصصين ضمن فريق عمل الحملة المجتمعية التطوعية، والمتابعة المنتظمة على الخاص بحسابات التواصل الاجتماعي كل أسبوعين، وبالتالي تشجيع المجتمع على تبني الأنماط الصحية كالنمط الغذائي الصحي والرياضي اليومي».
وعن المطلوب تنفيذه في التحدي، أكدت أنه «يجب قياس الوزن بالميزان بعد الاستيقاظ من النوم وبعد الخروج من دورة المياه وأخذ محيط الخصر والاحتفاظ بهما، للمقارنة في نهاية الشهر الكريم، وكذلك تنفيذ جدول تحدي السكر بحذافيره كل يوم بيوم، بالإضافة إلى تنفيذ «منيو» رمضان الصحي بحذافيره مع مراعاة البدائل الصحية في جدول تحدي السكر، ناهيك عن تنفيذ نشاط بدني يومي مدته على الأقل نصف ساعة ويفضل بعد وجبة الإفطار بساعتين، علماً بأن من يرغب بتنفيذ رياضته قبل الإفطار فعليه أن يمارسها قبل الأذان بنصف ساعة إلى ساعة، وذلك يعتمد على حالة الفرد الصحية لمنع حدوث هبوط السكر فلا ينصح بهذا الوقت لمرضى السكري، وبالإمكان ممارسة رياضة المشي على الأقل 10 آلاف خطوة في اليوم إن أمكن مع مراعاة الحالة الجسدية أثناء الصوم ولتجنب الإعياء والعطش».
ولفتت العيد إلى أنه «من الضرورة شرب على الأقل 8 أكواب من الماء يومياً موزعة من وقت الإفطار إلى السحور، بمعدل كوبين قبل وبعد الوجبات، بالإضافة إلى النوم الكافي على الأقل 6 ساعات، ناهيك عن انتهاز فرصة الصيام في شهر رمضان والبدء بالإقلاع عن التدخين تدريجياً».
من جهتها، أعدت نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة، أخصائية التغذية العلاجية أريج السعد، البرنامج الغذائي الخاص برمضان، قائلة: «إن البرنامج الغذائي يتضمن 1500 سعرة حرارية في اليوم، تساعد على نزول الوزن بمعدل كيلوين إلى 4 كيلو في الشهر الواحد، وإذا استمر النمط الصحي والغذائي بنفس الوتيرة يستطيع الشخص إنقاص وزنه تدريجياً حتى يصل إلى المعدل المطلوب، وأيضاً التخلص من الكرش والذقن المزدوج تدريجياً».
وأشارت السعد إلى أن «البرنامج التحفيزي اليومي مع المتابعين، ومتابعة أسئلتهم واستفساراتهم وإعطائهم خطوات التحدي أولاً بأول وخطوة بخطوة، ساعد على جذب الكثير من المنفذين للتحدي، وإن لم يتواصلوا معنا ولكن أثر البرنامج الصحي الذي أطلقته جمعية أصدقاء الصحة انتشر وغير حياة الكثيرين».
كشفت رئيس جمعية أصدقاء الصحة، استشارية الصحة العامة، د.كوثر العيد، عن إطلاق حملة «تحدي شهر رمضان لإنقاص الوزن»، ضمن الحملة المجتمعية التطوعية «السمنة لا تليق بي»، بهدف إنقاص الوزن لدى من يعانون من الوزن الزائد أو السمنة، والمحافظة عليه لدى أصحاب الأوزان المثالية.
وأكدت لـ «الوطن»، «إن البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة تلعب دوراً رئيساً في تحديد معالم اختيارات الناس، وذلك باختيارات صحية أكثر للأغذية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، باعتباره الاختيار الأسهل والأكثر إتاحة وتوافراً والأيسر كلفة، مما يساهم في الوقاية من الوزن الزائد والسمنة».
وأضافت العيد، «على الصعيد الفردي يمكن للناس في المجتمع أن يحدوا من مدخولهم من إجمالي الدهون والسكريات، وأن يزيدوا استهلاكهم للفواكه والخضروات، وكذلك البقوليات والحبوب غير المنخولة والجوز والبندق، وأن يمارسوا النشاط البدني بانتظام، وذلك على نحو 60 دقيقة للأطفال في اليوم و150 دقيقة للبالغين، على مدى الأسبوع».
وأوضحت أن جمعية أصدقاء الصحة وضعت على عاتقها هذه المهمة كأحد الشركاء في المجتمع لذلك أطلقت التحدي خلال شهر رمضان ومازالت تواصل تحقيق أهدافها العامة المتعلقة بمكافحة السمنة للوقاية من الإصابة بالأمراض غير السارية أو التقليل من مضاعفاتها عن طريق الحفاظ على الوزن المثالي، وبالتالي تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنها مستمرة في تحقيق أهدافها مع الفئات المستهدفة من متابعي حسابات التواصل الاجتماعي.
وبشأن الهدف المطلوب من التحدي، قالت العيد: «إن الهدف هو إنقاص وزن متابعي الحملة تدريجياً بطريقة صحية، وتحت إشراف متخصصين ضمن فريق عمل الحملة المجتمعية التطوعية، والمتابعة المنتظمة على الخاص بحسابات التواصل الاجتماعي كل أسبوعين، وبالتالي تشجيع المجتمع على تبني الأنماط الصحية كالنمط الغذائي الصحي والرياضي اليومي».
وعن المطلوب تنفيذه في التحدي، أكدت أنه «يجب قياس الوزن بالميزان بعد الاستيقاظ من النوم وبعد الخروج من دورة المياه وأخذ محيط الخصر والاحتفاظ بهما، للمقارنة في نهاية الشهر الكريم، وكذلك تنفيذ جدول تحدي السكر بحذافيره كل يوم بيوم، بالإضافة إلى تنفيذ «منيو» رمضان الصحي بحذافيره مع مراعاة البدائل الصحية في جدول تحدي السكر، ناهيك عن تنفيذ نشاط بدني يومي مدته على الأقل نصف ساعة ويفضل بعد وجبة الإفطار بساعتين، علماً بأن من يرغب بتنفيذ رياضته قبل الإفطار فعليه أن يمارسها قبل الأذان بنصف ساعة إلى ساعة، وذلك يعتمد على حالة الفرد الصحية لمنع حدوث هبوط السكر فلا ينصح بهذا الوقت لمرضى السكري، وبالإمكان ممارسة رياضة المشي على الأقل 10 آلاف خطوة في اليوم إن أمكن مع مراعاة الحالة الجسدية أثناء الصوم ولتجنب الإعياء والعطش».
ولفتت العيد إلى أنه «من الضرورة شرب على الأقل 8 أكواب من الماء يومياً موزعة من وقت الإفطار إلى السحور، بمعدل كوبين قبل وبعد الوجبات، بالإضافة إلى النوم الكافي على الأقل 6 ساعات، ناهيك عن انتهاز فرصة الصيام في شهر رمضان والبدء بالإقلاع عن التدخين تدريجياً».
من جهتها، أعدت نائب رئيس جمعية أصدقاء الصحة، أخصائية التغذية العلاجية أريج السعد، البرنامج الغذائي الخاص برمضان، قائلة: «إن البرنامج الغذائي يتضمن 1500 سعرة حرارية في اليوم، تساعد على نزول الوزن بمعدل كيلوين إلى 4 كيلو في الشهر الواحد، وإذا استمر النمط الصحي والغذائي بنفس الوتيرة يستطيع الشخص إنقاص وزنه تدريجياً حتى يصل إلى المعدل المطلوب، وأيضاً التخلص من الكرش والذقن المزدوج تدريجياً».
وأشارت السعد إلى أن «البرنامج التحفيزي اليومي مع المتابعين، ومتابعة أسئلتهم واستفساراتهم وإعطائهم خطوات التحدي أولاً بأول وخطوة بخطوة، ساعد على جذب الكثير من المنفذين للتحدي، وإن لم يتواصلوا معنا ولكن أثر البرنامج الصحي الذي أطلقته جمعية أصدقاء الصحة انتشر وغير حياة الكثيرين».