إبراهيم الرقيمي
أزاح التعليم عن بعد آلام كثير من طلبة الجامعات والمدارس في كيفية قضاء شهر رمضان مع الدوام، وزرع لهم آمالاً كبيرة بفرصة لتخطيهم السنة الدراسية وقضاء رمضان بين أفراد عائلاتهم.
لم يتوقع أي من الطلبة ان تجري الرياح بما تشتهيه سفنهم، وأنهم سيستمرون في حضور محاضرات ومتابعة دروسهم وأداء امتحاناتهم ومشاريعهم دون الحاجة إلى التحرك من سريرهم.
من جانبها، قالت الطالبة في جامعة البحرين مريم سيف، إنها ومنذ بداية الفصل الدراسي، كانت تفكر كثيراً في كيف سيكون يومها في رمضان مع الجامعة، كونها تسكن في قلالي ومحاضرتها الأولى في الساعة الثامنة صباحاً، وتنتهي في الساعة 4 عصراً.
وأضافت أنها كانت ستعيش محنة صعبة من خلال خروجها من المنزل في السابعة صباحاً وعودتها إلى المنزل في الخامسة مساءً، ولكن جائحة كورونا كانت بمثابة صدمة ولم نشعر بإيجابية الأزمة إلا في التعليم عن بعد، مشيرة إلى أنها في الوضع الحالي "مرتاحة جداً"، وأن الأكاديميين في الجامعة متعاونون بسبب فيروس "كورونا" وبسبب شهر رمضان، فأصبح الوضع أسهل مما كنت أتصور.
في الوقت ذاته، قال أحد طلبة المدارس الثانوية عمر عبدالرحمن، إنه كان من المفترض أداء الامتحانات النهائية في شهر رمضان، لافتاً إلى أن "اسوأ ما قد يحدث هو الشعور بالعطش والجوع اثناء الامتحان، فلا عقل يعمل ولا بدن يقوى على شيء"، مؤكداً أن "أزمة فيروس كورونا كانت بمثابة خير لنا من هذه الناحية، فأصبحنا نمارس أنشطتنا وتعليمنا ونحن في المنزل، دون الحاجة إلى عناء الذهاب للمدرسة حاملين أطناناً من الكتب والدفاتر، ولكن بحاسب آلي نستطيع أن نكمل كل شيء".
أزاح التعليم عن بعد آلام كثير من طلبة الجامعات والمدارس في كيفية قضاء شهر رمضان مع الدوام، وزرع لهم آمالاً كبيرة بفرصة لتخطيهم السنة الدراسية وقضاء رمضان بين أفراد عائلاتهم.
لم يتوقع أي من الطلبة ان تجري الرياح بما تشتهيه سفنهم، وأنهم سيستمرون في حضور محاضرات ومتابعة دروسهم وأداء امتحاناتهم ومشاريعهم دون الحاجة إلى التحرك من سريرهم.
من جانبها، قالت الطالبة في جامعة البحرين مريم سيف، إنها ومنذ بداية الفصل الدراسي، كانت تفكر كثيراً في كيف سيكون يومها في رمضان مع الجامعة، كونها تسكن في قلالي ومحاضرتها الأولى في الساعة الثامنة صباحاً، وتنتهي في الساعة 4 عصراً.
وأضافت أنها كانت ستعيش محنة صعبة من خلال خروجها من المنزل في السابعة صباحاً وعودتها إلى المنزل في الخامسة مساءً، ولكن جائحة كورونا كانت بمثابة صدمة ولم نشعر بإيجابية الأزمة إلا في التعليم عن بعد، مشيرة إلى أنها في الوضع الحالي "مرتاحة جداً"، وأن الأكاديميين في الجامعة متعاونون بسبب فيروس "كورونا" وبسبب شهر رمضان، فأصبح الوضع أسهل مما كنت أتصور.
في الوقت ذاته، قال أحد طلبة المدارس الثانوية عمر عبدالرحمن، إنه كان من المفترض أداء الامتحانات النهائية في شهر رمضان، لافتاً إلى أن "اسوأ ما قد يحدث هو الشعور بالعطش والجوع اثناء الامتحان، فلا عقل يعمل ولا بدن يقوى على شيء"، مؤكداً أن "أزمة فيروس كورونا كانت بمثابة خير لنا من هذه الناحية، فأصبحنا نمارس أنشطتنا وتعليمنا ونحن في المنزل، دون الحاجة إلى عناء الذهاب للمدرسة حاملين أطناناً من الكتب والدفاتر، ولكن بحاسب آلي نستطيع أن نكمل كل شيء".