سماهر سيف اليزل
من المعروف أن الآباء والأمهات يشجعون أبناءهم على العبادات والطاعات منذ سن مبكرة، وهي مبادرة محمودة تزرع أسس الدين ومبادئه في الأطفال منذ الصغر. وفي شهر رمضان بالخصوص يحث الآباء والأمهات الأبناء والبنات على الصيام، ويتم تحفيزهم وتشجيعهم بعدة طرق؛ ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه لها ومراعاتها، مثل عمر الطفل وحالته الصحية، والاهتمام بالتغذية الصحيحة خلال الصيام، ويفضل البدء بالصيام التدريجي.
وعن ذلك، قالت استشارية طب العائلة د.أمل الغانم: «موضوع صيام الأطفال يعتمد على عدة عوامل منها السن والحالة الصحية والنفسية للطفل، وهناك من لا ننصح بصيامهم وهم من دون العاشرة في العمر لأن ذلك قد يؤثر على نموهم، والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية مثل فقر الدم، مرض السكري النوع الأول، والمصابين بفقدان الشهية».
وأضافت: «في حال صيام الأطفال هناك نقاط مهمه لا بد من الأخذ بها خاصة من هم دون العاشرة، فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي مثلاً: صيام أيام معينة من شهر رمضان مثلاً اليوم الأول واليوم الآخر من شهر رمضان، أو الامتناع عن الطعام فقط ويسمح له بشرب السوائل، بالإضافة إلى تحديد ساعات الصوم مثلاً من الثامنة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر.
وأثناء الصيام على الأهل مراقبة الطفل باستمرار، فإذا شعر الطفل بالتعب والإرهاق ولم يستطع تحمل الصيام لا بد من التوقف عن الصيام والإفطار حالاً».
وأشارت الغانم إلى أنه «في حالة الصيام لا بد من اتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية للنمو مثل الفيتامينات والبروتين والكربوهيدرات. ولا بد من اتباع هذي النصائح والتوصيات مثل: عدم تأخير وجبة الإفطار ويمكن أخذ حبيتين من التمر. وشرب كمية كافية من السوائل وأهمها الماء لمنع الجفاف والإمساك. ولا بد من استبدال العصائر المصنعة بالطبيعية الغنية بالفيتامينات. ولا بد من استبدال الحلويات والسكريات بالفواكة. ويفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان والتي تساعد على تحمل الصوم في النهار».
{{ article.visit_count }}
من المعروف أن الآباء والأمهات يشجعون أبناءهم على العبادات والطاعات منذ سن مبكرة، وهي مبادرة محمودة تزرع أسس الدين ومبادئه في الأطفال منذ الصغر. وفي شهر رمضان بالخصوص يحث الآباء والأمهات الأبناء والبنات على الصيام، ويتم تحفيزهم وتشجيعهم بعدة طرق؛ ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الانتباه لها ومراعاتها، مثل عمر الطفل وحالته الصحية، والاهتمام بالتغذية الصحيحة خلال الصيام، ويفضل البدء بالصيام التدريجي.
وعن ذلك، قالت استشارية طب العائلة د.أمل الغانم: «موضوع صيام الأطفال يعتمد على عدة عوامل منها السن والحالة الصحية والنفسية للطفل، وهناك من لا ننصح بصيامهم وهم من دون العاشرة في العمر لأن ذلك قد يؤثر على نموهم، والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية مثل فقر الدم، مرض السكري النوع الأول، والمصابين بفقدان الشهية».
وأضافت: «في حال صيام الأطفال هناك نقاط مهمه لا بد من الأخذ بها خاصة من هم دون العاشرة، فمن المهم أن يتم الصيام بشكل تدريجي مثلاً: صيام أيام معينة من شهر رمضان مثلاً اليوم الأول واليوم الآخر من شهر رمضان، أو الامتناع عن الطعام فقط ويسمح له بشرب السوائل، بالإضافة إلى تحديد ساعات الصوم مثلاً من الثامنة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر.
وأثناء الصيام على الأهل مراقبة الطفل باستمرار، فإذا شعر الطفل بالتعب والإرهاق ولم يستطع تحمل الصيام لا بد من التوقف عن الصيام والإفطار حالاً».
وأشارت الغانم إلى أنه «في حالة الصيام لا بد من اتباع نظام غذائي متوازن يشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية للنمو مثل الفيتامينات والبروتين والكربوهيدرات. ولا بد من اتباع هذي النصائح والتوصيات مثل: عدم تأخير وجبة الإفطار ويمكن أخذ حبيتين من التمر. وشرب كمية كافية من السوائل وأهمها الماء لمنع الجفاف والإمساك. ولا بد من استبدال العصائر المصنعة بالطبيعية الغنية بالفيتامينات. ولا بد من استبدال الحلويات والسكريات بالفواكة. ويفضل تأخير وجبة السحور قدر الإمكان والتي تساعد على تحمل الصوم في النهار».