تواصل جمعية الهلال الأحمر البحريني توصيل مساعدات عينية إلى نحو أربعة آلاف وخمسمائة أسرة في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعمل متطوعو الجمعية خلال الفترة المسائية على توصيل هذه المساعدات وفقاً لجدول الأسر المتعففة المسجلة على قوائم الجمعية.
وتقوم جمعية الهلال الأحمر البحريني هذا العام بتسليم المساعدات العينية إلى الأسر المستحقة في منازلها، بدلاً من دعوة تلك الأسر للحضور إلى مقر الجمعية كما جرت العادة سنوياً، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19).
ويتضمن جدول توزيع تلك المساعدات 73 منطقة في مختلف قرى ومدن ومحافظات المملكة، حيث يتم تخصيص أيام معينة لكل منطقة، ولذلك لضمان سير عملية التوزيع بيسر وسلاسة، وقد توزع متطوعو الهلال الأحمر البحريني في فرق صغيرة، ويعملون على توزيع المساعدات خلال الفترة المسائية بعد الإفطار، ويحرصون على ارتداء الكمامات والقفازات، وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وقال رئيس لجنة الخدمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني عادل الجار "يأتي توزيع المساعدات على الأسر المستحقة في هذه الظروف الصعبة دليلاً آخر على سعي جمعية الهلال الأحمر لدعم المجتمع البحريني، والوصول لأكثر من أربعة آلاف منزل في مختلف مناطق البحرين ليس بالأمر السهل، لكننا قبلنا هذا التحدي في إطار مساهمتنا الفاعلة في الجهود الوطنية لمكافحة كورونا (كوفيد19)".
من جانبه أشار رئيس لجنة العلاقات العامة علي كاظم أن المتطوعين يعلمون على تسليم تلك المساعدات للأسر الأكثر استحقاقا، وتلبية احتياجاتهم، وصون إنسانيتهم وكرامتهم، مستفيدين بذلك من خبرات ومعرفة عميقة لدى جمعية الهلال الأحمر بمتطلبات الأسر المحتاجة على مدى أكثر من أربعين عاماً، لافتاً إلى أن شركة "إكسبرس لتأجير السيارات" وضعت نحو 14 سيارة من سيارتها مجانا تحت تصرف جمعية الهلال الأحمر البحريني لتوزيع تلك المساعدات، إضافة إلى مشاركة عدد من مشاهير السوشال ميديا كمتطوعين في إيصال تلك المساعدات، معرباً عن شكر الجمعية لهم.
وأشاد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة والمدير العام للجمعية مبارك الحادي بجهود متطوعي الجمعية الذين يعملون بلا كلل على توزيع المساعدات على الأسر المستحقة رغم جميع التحديات، ومن بينها صعوبة الوصول لعدد من الأسر التي بدلت عناوينها، وضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وقال إن ذلك يطلب جهوداً مضاعفة جدا من قبل الجمعية للإيفاء بالتزاماتها هذا العام تجاه الأسر المتعففة، تحت شعار "العطاء بكرامة".
كما أعرب عن شكره لشركة "إكسبرس لتأجير السيارات" على دعمها، ولجميع شركاء الجمعية، وأهاب بالشركات والمؤسسات العاملة في البلاد وكذلك المحسنين من المواطنين والمقيمين تقديم تبرعاتهم المأمولة لإنجاح برنامج المساعدات هذا العام أسوة بما قدموه من عمل خير في الأعوام السابقة.
{{ article.visit_count }}
وتقوم جمعية الهلال الأحمر البحريني هذا العام بتسليم المساعدات العينية إلى الأسر المستحقة في منازلها، بدلاً من دعوة تلك الأسر للحضور إلى مقر الجمعية كما جرت العادة سنوياً، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد19).
ويتضمن جدول توزيع تلك المساعدات 73 منطقة في مختلف قرى ومدن ومحافظات المملكة، حيث يتم تخصيص أيام معينة لكل منطقة، ولذلك لضمان سير عملية التوزيع بيسر وسلاسة، وقد توزع متطوعو الهلال الأحمر البحريني في فرق صغيرة، ويعملون على توزيع المساعدات خلال الفترة المسائية بعد الإفطار، ويحرصون على ارتداء الكمامات والقفازات، وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وقال رئيس لجنة الخدمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني عادل الجار "يأتي توزيع المساعدات على الأسر المستحقة في هذه الظروف الصعبة دليلاً آخر على سعي جمعية الهلال الأحمر لدعم المجتمع البحريني، والوصول لأكثر من أربعة آلاف منزل في مختلف مناطق البحرين ليس بالأمر السهل، لكننا قبلنا هذا التحدي في إطار مساهمتنا الفاعلة في الجهود الوطنية لمكافحة كورونا (كوفيد19)".
من جانبه أشار رئيس لجنة العلاقات العامة علي كاظم أن المتطوعين يعلمون على تسليم تلك المساعدات للأسر الأكثر استحقاقا، وتلبية احتياجاتهم، وصون إنسانيتهم وكرامتهم، مستفيدين بذلك من خبرات ومعرفة عميقة لدى جمعية الهلال الأحمر بمتطلبات الأسر المحتاجة على مدى أكثر من أربعين عاماً، لافتاً إلى أن شركة "إكسبرس لتأجير السيارات" وضعت نحو 14 سيارة من سيارتها مجانا تحت تصرف جمعية الهلال الأحمر البحريني لتوزيع تلك المساعدات، إضافة إلى مشاركة عدد من مشاهير السوشال ميديا كمتطوعين في إيصال تلك المساعدات، معرباً عن شكر الجمعية لهم.
وأشاد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني بالوكالة والمدير العام للجمعية مبارك الحادي بجهود متطوعي الجمعية الذين يعملون بلا كلل على توزيع المساعدات على الأسر المستحقة رغم جميع التحديات، ومن بينها صعوبة الوصول لعدد من الأسر التي بدلت عناوينها، وضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وقال إن ذلك يطلب جهوداً مضاعفة جدا من قبل الجمعية للإيفاء بالتزاماتها هذا العام تجاه الأسر المتعففة، تحت شعار "العطاء بكرامة".
كما أعرب عن شكره لشركة "إكسبرس لتأجير السيارات" على دعمها، ولجميع شركاء الجمعية، وأهاب بالشركات والمؤسسات العاملة في البلاد وكذلك المحسنين من المواطنين والمقيمين تقديم تبرعاتهم المأمولة لإنجاح برنامج المساعدات هذا العام أسوة بما قدموه من عمل خير في الأعوام السابقة.