أعلنت محافظة العاصمة وغرفة تجارة وصناعة البحرين عن تعاون مشترك لإنشاء مساكن مؤقتة للعمالة الوافدة ونقلهم إليها وذلك كإجراء احترازي، ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا ، حيث ستساهم (الغرفة) بمبلغ 60 ألف دينار، في اطار العلاقة الوطيدة بينها وبين المحافظة في العديد من المجالات.

وأشاد معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة بالدور المهم الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم الجهود الوطنية لاحتواء ومنع انتشار كورونا ، ومساندتها للتجار في ظل الظروف الراهنة، حيث أتت هذه المبادرة لتؤكد على مساهمتها الفاعلة لحل مشكلة تكدس العمالة الوافدة في المحافظة، بما يتسق مع دورها الوطني المشهود في دعم مختلف المبادرات التي تصب في خير الوطن المواطن والمقيم، داعياً مختلف المؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى المساهمة في الجهود التي تبذلها المحافظة لتخفيف كثافة العمالة الوافدة من خلال إنشاء مساكن مؤقتة أو التبرع بمبان قائمة لتسكين العمالة فيها.

من جهته، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السيد سمير عبدالله ناس أن هذه المبادرة تأتي إنفاذاً للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى بتضافر الجهود والإمكانيات والتعاون والتنسيق مع الحكومة الموقرة لمجابهة فيروس كورونا ، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مؤكداً تسخير كافة إمكانيات الغرفة لدعم الجهود الوطنية للتصدي لهذه الجائحة وتداعياتها السلبية على مختلف القطاعات، مشيراً إلى تكاتف جهود الغرفة مع الجهود الوطنية المبذولة لكل ما من شأنه حماية سلامة المجتمع واستقراره على كافة الأصعدة.

وشدد رئيس الغرفة على أن العمالة الوافدة في مملكة البحرين تحظى بكامل الرعاية والاهتمام من قبل الحكومة الموقرة، وتتمتع بكافة حقوقها التي ضمنتها لها قوانين وتشريعات المملكة، لافتاً إلى أن كافة الإجراءات الوقائية المتخذة تعزز من حماية تلك العمالة وتصونها من مخاطر الأوبئة بشكل آمن ومحكم يضمن سلامتها ورعايتها على النحو السليم.