حسن الستري
جاءت المضامين التي وجهها عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للصحافة بمثابة الشهادة والوسام الذي يفخر به جميع العاملين بالحقل الصحفي.
فلقد نوه جلالته بالدور الوطني والرائد للأسرة الصحفية في مواجهة التحديات، خصوصاً دوره في دعم الجهود الوطنية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
رسالة جلالة الملك المفدى تضمنت شهادات واسعة من جلالته في حق الأسرة الصحفية، فقد أكد جلالته أنها تؤدي واجب صون أمانة الكلمة بموضوعية ومصداقية في ظل مناخ ديمقراطي عصري ومنظومة دستورية وقانونية متطورة، واستذكر وقوف الإعلام الوطني ببسالة في الصفوف الأولى للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
الرسالة تضمنت توجيهات لمختلف أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية بتقدير دور الصحفيين والتعاون معهم، عبر تأكيد جلالة الملك المفدى على الحق في حرية الرأي وتبادل الأخبار الموثوقة دونما قيود، وتوظيف أحدث المستجدات في تكنولوجيا الإعلام، وعبر اعتزاز جلالته بالحريات الصحفية واعتبارها علامة بارزة على نضج مسيرتنا الديمقراطية.
وكعادته خلال كلماته التي يوجهها للصحفيين، أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بوعي المجتمع البحريني، وأكد ثقته في قدرة المجتمع البحريني على تجاوز أزمة فيروس كورونا كما استطاع بوعيه تجاوز العديد من الأزمات التي واجهته.
ولأن الرسالة جاءت بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، فإنها لم تخلُ من نصائح جلالته الأبوية لأبنائه الصحفيين، تمثلت في استذكار جلالة الملك المفدى قيمنا الإنسانية المستمدة من تعاليمنا الإسلامية، والتي تدعو إلى تآلف القلوب، وإعلاء قيم الصدق والنزاهة، وتوحيد الكلمة والوقوف صفاً واحداً بمواجهة كل ما من شأنه زرع الفتن وأسباب الشقاق عبر تناقل الزائف من المعلومات والأخبار المغلوطة التي يتزايد انتشارها في العصر الرقمي والقنوات الفضائية المثيرة للفتن.
يحق للأسرة الصحفية في مملكة البحرين أن تعتز بعملها في ظل قائد بل أب يعتز هو الآخر بعملها، فمن خلال مشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي استمدت الصحافة حريتها، ومن ميثاق العمل الوطني استمدت مكانتها التي يحسدها عليها أقرانها في الكثير من الدول، ومن خطاباته أضاءت نبراس طريقها، وبتوجيهاته مارست عملها دون قيود.
جاءت المضامين التي وجهها عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للصحافة بمثابة الشهادة والوسام الذي يفخر به جميع العاملين بالحقل الصحفي.
فلقد نوه جلالته بالدور الوطني والرائد للأسرة الصحفية في مواجهة التحديات، خصوصاً دوره في دعم الجهود الوطنية للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
رسالة جلالة الملك المفدى تضمنت شهادات واسعة من جلالته في حق الأسرة الصحفية، فقد أكد جلالته أنها تؤدي واجب صون أمانة الكلمة بموضوعية ومصداقية في ظل مناخ ديمقراطي عصري ومنظومة دستورية وقانونية متطورة، واستذكر وقوف الإعلام الوطني ببسالة في الصفوف الأولى للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.
الرسالة تضمنت توجيهات لمختلف أجهزة الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية بتقدير دور الصحفيين والتعاون معهم، عبر تأكيد جلالة الملك المفدى على الحق في حرية الرأي وتبادل الأخبار الموثوقة دونما قيود، وتوظيف أحدث المستجدات في تكنولوجيا الإعلام، وعبر اعتزاز جلالته بالحريات الصحفية واعتبارها علامة بارزة على نضج مسيرتنا الديمقراطية.
وكعادته خلال كلماته التي يوجهها للصحفيين، أشاد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بوعي المجتمع البحريني، وأكد ثقته في قدرة المجتمع البحريني على تجاوز أزمة فيروس كورونا كما استطاع بوعيه تجاوز العديد من الأزمات التي واجهته.
ولأن الرسالة جاءت بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، فإنها لم تخلُ من نصائح جلالته الأبوية لأبنائه الصحفيين، تمثلت في استذكار جلالة الملك المفدى قيمنا الإنسانية المستمدة من تعاليمنا الإسلامية، والتي تدعو إلى تآلف القلوب، وإعلاء قيم الصدق والنزاهة، وتوحيد الكلمة والوقوف صفاً واحداً بمواجهة كل ما من شأنه زرع الفتن وأسباب الشقاق عبر تناقل الزائف من المعلومات والأخبار المغلوطة التي يتزايد انتشارها في العصر الرقمي والقنوات الفضائية المثيرة للفتن.
يحق للأسرة الصحفية في مملكة البحرين أن تعتز بعملها في ظل قائد بل أب يعتز هو الآخر بعملها، فمن خلال مشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي استمدت الصحافة حريتها، ومن ميثاق العمل الوطني استمدت مكانتها التي يحسدها عليها أقرانها في الكثير من الدول، ومن خطاباته أضاءت نبراس طريقها، وبتوجيهاته مارست عملها دون قيود.