أكدت جمعية المرصد لحقوق الإنسان اعتزازها بمكانة الصحافة الوطنية، وما تحظى به من اهتمام وتقدير واسع من قبل قيادة جلالة الملك المفدى والمسؤولين في المملكة، وذلك نظراً لدورها الكبير في إنارة الرأي العام وإنجاح المسار الديمقراطي، فضلاً عن المساهمة في نهضة المملكة ونقل الحقائق وتسليط الضوء على قضايا المجتمع.وأعربت الجمعية باليوم العالمي لحرية الصحافة عن فخرها بالكفاءات والخبرات الصحفية والإعلامية البحرينية، وما تقوم به من جهود لإيصال المعلومات والحقائق إلى المتلقي، خصوصاً في ظل أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، التي ضاعفت من مسؤوليتها، حيث جاءت التغطيات الصحفية بشكل شامل حول الفيروس، فقدمت المعلومات والإحصائيات بشكل يساهم في توعية المجتمع بمختلف اللغات وبأساليب تناسب جميع الفئات والأعمار، وذلك بالرغم من الصعوبات التي تواجه الصحفيون في ظل ما قد يتعرضون له من احتكاك مباشر بعدد من الأشخاص والأماكن.وأشارت إلى أن ميثاق العمل الوطني والدستور تضمناً إقراراً في عدد من النصوص بحرية الصحافة والطباعة والنشر، وحق الإنسان في التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو غيرهما وذلك وفقاً للضوابط والقيود التي تضمن عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب وعدم إثارة الفرقة أو الطائفية.كما كفل المشرع حرية الصحافة عبر المرسوم بقانون رقم (47) لسنة 2002 بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، حيث أكدت المادة (27) منه على أن "تؤدي الصحافة رسالتها بحرية وباستقلال..."، فيما جاء الفصل الثاني من المرسوم بقانون ليبين حقوق وواجبات الصحفيين ويؤكد أن لا سلطان عليهم في أداء عملهم لغير القانون، فضلاً عن توفير الحماية القانونية لهم بمنع المساس بهم بسبب آرائهم أو معلوماتهم، ومعاقبة كل من أهان الصحفي أو تعدى عليه بسبب عمله.