سماهر سيف اليزل
إن اتصال الإنسان بخالقه يرفع من مستويات الإيجابية لديه بلا شك، ويحسن كثيراً من صحته النفسية، ومن المعلوم مدى الارتباط الوثيق بين الصحتين النفسية والجسدية، إذ كلما ارتفعت الصحة النفسية عززت المناعة الجسدية، ورمضان فرصة مواتية لاتصال العبد بخالقه لاسيما والعالم يواجه أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) بجلوسه في البيت.
وعن ذلك، قالت المختصة بعلم النفسعائشة رضوان إن الصوم يراد به التقرب إلى الله وطلب تفريج الهموم، وإن تأدية العبادات تريح القلب والبال، ويعتبر تقييد الحركة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19) فرصة عظيمة لتأدية العبادات على أكمل وجه وختم القرآن مرات عدة والتقرب إلى الله. وذكرت أنها فرصة أيضاً ليكون الوالدان قدوة لأبنائهما وتعويدهم على السلوكات الصحيحة، إذ إنه في الأعوام السابقة ربما لم تتح للأبوين الفرصة للمكوث مع الأبناء فترات أطول بسبب ضغوط العمل، بالإضافة إلى أن الوجود في المنزل فرصة أخرى لحل وتصفية المشكلات الزوجية القائمة على انشغال الزوج أو الزوجة خارج المنزل.
وأضافت، أن علم النفس الإيجابي يؤكد أن تأدية العبادات تصفي الذهن ويريح البال ويسهم في الحد مما يقارب من 80% أعراض الأمراض المزمنة التي قد يعاني منها أصحابها، مشيرة إلى أن رمضان فرصة للتخلص من التوتر والضغوطات النفسية، من خلال التأمل وتأدية العبادات بأريحية داخل المنزل خلال فترة العزل، الأمر الذي من شأنه رفع معدلات المناعة داخل أجسام الصائمين ويجعله قادراً على مقاومة الفيروسات ومن ضمنها فيروس كورونا (كوفيد19).
وأكدت أن «الصيام ضروري لإنقاص معدلات الجلوكوز في الجسم والتي تسهم في إضعاف الجسم وجعله عرضة لمهاجمته من قبل الفيروسات، وهو فرصة لتنمية المهارات وممارسة الهوايات. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية».
وبينت رضوان أن للصيام دوراً كبيراً في النشاط الروحاني، مؤكدة أن «الآثار الإيجابية للصيام على الصحة النفسية ترجع إلى تخطي الصائم مرحلة الامتناع المجرد عن الطعام والشراب، إلى مرحلة الارتقاء الروحاني في الصيام كنشاط ديني، وأهم جوانب الارتقاء الروحاني في الصيام التي لها دور في أثره الإيجابي على الحالة النفسية تشمل: زيادة الترابط والتواصل الاجتماعي في رمضان، والقدرة على ضبط النفس وعدم الاستسلام لاندفاع الغضب، والسعي للالتزام بالنصائح الأخلاقية للدين للحصول على أكبر ثواب من الصيام».
{{ article.visit_count }}
إن اتصال الإنسان بخالقه يرفع من مستويات الإيجابية لديه بلا شك، ويحسن كثيراً من صحته النفسية، ومن المعلوم مدى الارتباط الوثيق بين الصحتين النفسية والجسدية، إذ كلما ارتفعت الصحة النفسية عززت المناعة الجسدية، ورمضان فرصة مواتية لاتصال العبد بخالقه لاسيما والعالم يواجه أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) بجلوسه في البيت.
وعن ذلك، قالت المختصة بعلم النفسعائشة رضوان إن الصوم يراد به التقرب إلى الله وطلب تفريج الهموم، وإن تأدية العبادات تريح القلب والبال، ويعتبر تقييد الحركة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19) فرصة عظيمة لتأدية العبادات على أكمل وجه وختم القرآن مرات عدة والتقرب إلى الله. وذكرت أنها فرصة أيضاً ليكون الوالدان قدوة لأبنائهما وتعويدهم على السلوكات الصحيحة، إذ إنه في الأعوام السابقة ربما لم تتح للأبوين الفرصة للمكوث مع الأبناء فترات أطول بسبب ضغوط العمل، بالإضافة إلى أن الوجود في المنزل فرصة أخرى لحل وتصفية المشكلات الزوجية القائمة على انشغال الزوج أو الزوجة خارج المنزل.
وأضافت، أن علم النفس الإيجابي يؤكد أن تأدية العبادات تصفي الذهن ويريح البال ويسهم في الحد مما يقارب من 80% أعراض الأمراض المزمنة التي قد يعاني منها أصحابها، مشيرة إلى أن رمضان فرصة للتخلص من التوتر والضغوطات النفسية، من خلال التأمل وتأدية العبادات بأريحية داخل المنزل خلال فترة العزل، الأمر الذي من شأنه رفع معدلات المناعة داخل أجسام الصائمين ويجعله قادراً على مقاومة الفيروسات ومن ضمنها فيروس كورونا (كوفيد19).
وأكدت أن «الصيام ضروري لإنقاص معدلات الجلوكوز في الجسم والتي تسهم في إضعاف الجسم وجعله عرضة لمهاجمته من قبل الفيروسات، وهو فرصة لتنمية المهارات وممارسة الهوايات. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية».
وبينت رضوان أن للصيام دوراً كبيراً في النشاط الروحاني، مؤكدة أن «الآثار الإيجابية للصيام على الصحة النفسية ترجع إلى تخطي الصائم مرحلة الامتناع المجرد عن الطعام والشراب، إلى مرحلة الارتقاء الروحاني في الصيام كنشاط ديني، وأهم جوانب الارتقاء الروحاني في الصيام التي لها دور في أثره الإيجابي على الحالة النفسية تشمل: زيادة الترابط والتواصل الاجتماعي في رمضان، والقدرة على ضبط النفس وعدم الاستسلام لاندفاع الغضب، والسعي للالتزام بالنصائح الأخلاقية للدين للحصول على أكبر ثواب من الصيام».