سماهر سيف اليزل
أكد عدد من ربات البيوت أن رمضان هذه السنة وفي ظل ظروف فيروس كورونا (كوفيد 19) جعلهن يواجهن الكثير من الضغوط ويبذلن الكثير من الجهد، فبالإضافة لسعيهن المستمر للحفاظ على سلامة الأبناء من خلال التنظيف والتعقيم المستمرين، عليهن إعداد المائدة الرمضانية والمحافظة على الأجواء الرمضانية المعتادة، والتأقلم مع تغيير الروتين والاستغناء عن العمالة المساعدة.
تقول مريم مارك: "ألقيت على عاتق الكثير من الأمهات مسؤولية كبيرة في رمضان هذه السنة، والذي صادف وجود أغلب أفراد الأسرة داخل المنزل بسبب القوانين الاحترازية المفروضة بالبلاد، بالإضافة إلى غياب العاملات المنزليات بنظام الساعات، لتخوف الأمهات من احتمالية نقلهن للعدوى أو ما إلى ذلك، مما يجعل جميع الأعمال المنزلية تنهال عليها، وتضاعف الجهد والعمل، ومتابعة الأبناء في الدراسة".
أما سوسن حسن فتقول: "وجدت الأمهات أنفسهن هذه السنة في رمضان أمام قائمة كبيرة من المتطلبات التي يجب عليهن إنجازها، وتطبيق ما اعتادت عليه الأسرة في الشهر الفضيل، والحفاظ على الأجواء الروحانية مع مراعاة تطبيق التدابير الاحترازية المفروضة من تنظيف مستمر وتعقيم للمنزل، مما ضاعف المهام وزاد العمل".
من جهة أخرى، تقول نور سلمان: "خلال رمضان وجدت الأمهات أنفسهن مشتتات بين متابعة دراسة الأبناء عن بعد والذي يتطلب مجهوداً مضاعفاً من الأم في إعادة شرح الدروس حتى تتأكد من وصول المعلومة للأبناء، فضلاً عن ارتباط شهر رمضان بتحضير مائدة إفطار مميزة ترضي رغبات جميع أفراد الأسرة، بالإضافة لقدوم شهر رمضان هذا العام متزامناً مع التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وما فرضته من روتين جديد للحياة فرصة لمضاعفة الأجر واحتساب المجهود عند الله لتنال به ثواباً أكبر".
وأضافت: "يجب النظر للأزمة بشكل إيجابي والتعامل مع الأمر الواقع بدون ضجر لأن التمرد لن يزيد الموقف إلا سوءاً ولا بد من التحلي بالهدوء وضبط النفس حتى تمر الأزمة بسلام".
فيما تقول ليلى صلاح: "أتى شهر رمضان هذا العام في ظروف استثنائية فرضت علينا تدابير احترازية والتخلي عن الكثير من العادات الاجتماعية، ولأول مرة نقضي رمضان على غير ما اعتدنا عليه وافتقدنا العزومات والتجمعات والمجالس الرمضانية والتي كانت تضفي على الشهر الفضيل أجواء مميزة ينتظرها الجميع والتي كانت فرصة لزيادة صلة الأرحام بعد زحام الحياة طوال العام، وبسبب كل هذه التغييرات كان على الأمهات فعل كل ما تستطيع وتضاعف مجهودها حتى تستعيد كل ما تبقى من تفاصيل وطقوس متاحة لتعزز الشعور بالشهر الفضيل ومن هذه التفاصيل الاهتمام بزينة المنزل وتعليق الفوانيس والمجسمات المضاءة على شكل الهلال والنجمة، وكذلك الاهتمام بالمائدة الرمضانية والتركيز على الأطباق والمشروبات المرتبطة بشهر رمضان".
{{ article.visit_count }}
أكد عدد من ربات البيوت أن رمضان هذه السنة وفي ظل ظروف فيروس كورونا (كوفيد 19) جعلهن يواجهن الكثير من الضغوط ويبذلن الكثير من الجهد، فبالإضافة لسعيهن المستمر للحفاظ على سلامة الأبناء من خلال التنظيف والتعقيم المستمرين، عليهن إعداد المائدة الرمضانية والمحافظة على الأجواء الرمضانية المعتادة، والتأقلم مع تغيير الروتين والاستغناء عن العمالة المساعدة.
تقول مريم مارك: "ألقيت على عاتق الكثير من الأمهات مسؤولية كبيرة في رمضان هذه السنة، والذي صادف وجود أغلب أفراد الأسرة داخل المنزل بسبب القوانين الاحترازية المفروضة بالبلاد، بالإضافة إلى غياب العاملات المنزليات بنظام الساعات، لتخوف الأمهات من احتمالية نقلهن للعدوى أو ما إلى ذلك، مما يجعل جميع الأعمال المنزلية تنهال عليها، وتضاعف الجهد والعمل، ومتابعة الأبناء في الدراسة".
أما سوسن حسن فتقول: "وجدت الأمهات أنفسهن هذه السنة في رمضان أمام قائمة كبيرة من المتطلبات التي يجب عليهن إنجازها، وتطبيق ما اعتادت عليه الأسرة في الشهر الفضيل، والحفاظ على الأجواء الروحانية مع مراعاة تطبيق التدابير الاحترازية المفروضة من تنظيف مستمر وتعقيم للمنزل، مما ضاعف المهام وزاد العمل".
من جهة أخرى، تقول نور سلمان: "خلال رمضان وجدت الأمهات أنفسهن مشتتات بين متابعة دراسة الأبناء عن بعد والذي يتطلب مجهوداً مضاعفاً من الأم في إعادة شرح الدروس حتى تتأكد من وصول المعلومة للأبناء، فضلاً عن ارتباط شهر رمضان بتحضير مائدة إفطار مميزة ترضي رغبات جميع أفراد الأسرة، بالإضافة لقدوم شهر رمضان هذا العام متزامناً مع التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وما فرضته من روتين جديد للحياة فرصة لمضاعفة الأجر واحتساب المجهود عند الله لتنال به ثواباً أكبر".
وأضافت: "يجب النظر للأزمة بشكل إيجابي والتعامل مع الأمر الواقع بدون ضجر لأن التمرد لن يزيد الموقف إلا سوءاً ولا بد من التحلي بالهدوء وضبط النفس حتى تمر الأزمة بسلام".
فيما تقول ليلى صلاح: "أتى شهر رمضان هذا العام في ظروف استثنائية فرضت علينا تدابير احترازية والتخلي عن الكثير من العادات الاجتماعية، ولأول مرة نقضي رمضان على غير ما اعتدنا عليه وافتقدنا العزومات والتجمعات والمجالس الرمضانية والتي كانت تضفي على الشهر الفضيل أجواء مميزة ينتظرها الجميع والتي كانت فرصة لزيادة صلة الأرحام بعد زحام الحياة طوال العام، وبسبب كل هذه التغييرات كان على الأمهات فعل كل ما تستطيع وتضاعف مجهودها حتى تستعيد كل ما تبقى من تفاصيل وطقوس متاحة لتعزز الشعور بالشهر الفضيل ومن هذه التفاصيل الاهتمام بزينة المنزل وتعليق الفوانيس والمجسمات المضاءة على شكل الهلال والنجمة، وكذلك الاهتمام بالمائدة الرمضانية والتركيز على الأطباق والمشروبات المرتبطة بشهر رمضان".