بقلم: بدر علي قمبر

نقرأ القرآن دون تدبر بدون وعي ودون استشعار للآيات والإحساس بمعانيها الجميلة.. هل جربت أن تقرأ الآيات بقلبك وبأحاسيسك وتستشعر كل كلمة تقرؤها؟.. في رمضان بصورة خاصة عليك أن تغير من طريقة قراءتك لكتاب الله الكريم، خاصة أن أغلب الأوقات ستكون ماكثاً في البيت تتلو القرآن.. اجعلها لحظات جميلة يطمئن فيها قلبك وتسكن نفسك وترتقي في مدارج الخير.. قرّرْ أن تقرأ الآيات بكل أحاسيسك وتحس معها بالطمأنينة وبمعية الله في كل لحظة من حياتك.. استشعرْ أن هذا القرآن نزل على نبيك صلى الله عليه وسلم في أجمل الشهور وفي أبرك الليالي.. يجب أن تحس بقطرات الدمع التي كانت تسيل على خديه صلى الله عليه وسلم كلما قرأ الآيات التي تذكره بربه وبأحوال الآخرة.. تذكرْ قول الله تعالى: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله".. يكفي هذا المثل حتى تعرف أهمية إحساسك بكل كلمة تقرؤها.. وتخشع عندما تقرؤها بتدبر.. وتدرك أنه ليس هناك أجمل من كلمات القرآن.

إحساس: اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا.