تحاول عضو مجلس أمانة العاصمة المهندسة هدى سلطان، ممارسة حياتها الطبيعية في رمضان بقدر الإمكان، خاصة مع تغير الأنماط المعروفة في الشهر الفضيل بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وما أحدثته من تغييرات في روتين الحياة اليومي لكل البشر.
وتقول: بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) فلا أذهب إلى العمل وتكون أغلب الاجتماعات «أونلاين»، ولكن بسبب ترؤسي اللجنة الفنية أضطر إلى الذهاب للمكتب وإجراء بعض الزيارات الميدانية التي لا يمكن تأخيرها، ونحرص في أمانة العاصمة على عدم تأخير طلبات الناس وبخاصة في أيام شهر رمضان، وبسبب ما سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) من أزمات لكثيرين، ولذلك لا يمكن تأخير الأمور العاجلة والتي لا يمكن تأجيلها.
وفي البيت تعود المهندسة هدى لتخلع عباءة الهندسة، وترتدي عباءة التخطيط لما سيتم طبخه للإفطار، حيث تقول: أفضل أطبخ لوالدتي وأخواتي، وعندما أعود أجلس لنتفق على ما هي الأكلة أو الإفطار اليوم، حيث نقوم بتجهيز مكوناتها، وعادة ما تكون الأكلات الشعبية البحرينية، بالإضافة إلى الحساء والحلويات.
وتوضح م. سلطان أنها لا تأكل كثيراً، لذلك تحرص على أن تكون كمية الطعام المحضر لا تترك فائضاً، وتقول إن «الهريس» يطبخ أسبوعياً، وتتنوع الأكلات اليومية ما بين «الثريد» مع «الأرز» أو «البرياني» أو «المجبوس» بجانب «الكباب» و«السمبوسة»، كما يفضل أفراد العائلة بعض الأطباق الغربية مثل «اللازانيا»، وتكون الحلوى عادة شعبية مثل «الساجو».
وتتعاون العائلة المكون من خمس أفراد بعد الإفطار في غسل الصحون وتنظيف المطبخ، ثم الجلوس أمام شاشة التلفزيون لمتابعة البرامج الرمضانية، لكن لا تطول فترة الجلوس تلك، حيث تحرص سلطان على ممارسة الرياضة سواء على الأجهزة بالمنزل، أو المشي مع والدتها قليلاً.
وتؤكد عضو مجلس أمانة العاصمة أنها لا تتابع العديد من المسلسلات الرمضانية، لأنها تتطلب التزاماً يومياً بالمشاهدة، لكن هناك بعض الأعمال التي أعجبت بها هذا العام مثل مسلسل «شغف» و«الاختيار»، بالإضافة للأعمال الدرامية الكويتية.
وعند الحادية عشرة مساءً، تنام العائلة حتى تتمكن من الاستيقاظ مرة أخرى لتناول السحور عند الثانية والنصف، وتحرص على أن تكون الصلوات مع الأهل في البيت.
{{ article.visit_count }}
وتقول: بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) فلا أذهب إلى العمل وتكون أغلب الاجتماعات «أونلاين»، ولكن بسبب ترؤسي اللجنة الفنية أضطر إلى الذهاب للمكتب وإجراء بعض الزيارات الميدانية التي لا يمكن تأخيرها، ونحرص في أمانة العاصمة على عدم تأخير طلبات الناس وبخاصة في أيام شهر رمضان، وبسبب ما سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) من أزمات لكثيرين، ولذلك لا يمكن تأخير الأمور العاجلة والتي لا يمكن تأجيلها.
وفي البيت تعود المهندسة هدى لتخلع عباءة الهندسة، وترتدي عباءة التخطيط لما سيتم طبخه للإفطار، حيث تقول: أفضل أطبخ لوالدتي وأخواتي، وعندما أعود أجلس لنتفق على ما هي الأكلة أو الإفطار اليوم، حيث نقوم بتجهيز مكوناتها، وعادة ما تكون الأكلات الشعبية البحرينية، بالإضافة إلى الحساء والحلويات.
وتوضح م. سلطان أنها لا تأكل كثيراً، لذلك تحرص على أن تكون كمية الطعام المحضر لا تترك فائضاً، وتقول إن «الهريس» يطبخ أسبوعياً، وتتنوع الأكلات اليومية ما بين «الثريد» مع «الأرز» أو «البرياني» أو «المجبوس» بجانب «الكباب» و«السمبوسة»، كما يفضل أفراد العائلة بعض الأطباق الغربية مثل «اللازانيا»، وتكون الحلوى عادة شعبية مثل «الساجو».
وتتعاون العائلة المكون من خمس أفراد بعد الإفطار في غسل الصحون وتنظيف المطبخ، ثم الجلوس أمام شاشة التلفزيون لمتابعة البرامج الرمضانية، لكن لا تطول فترة الجلوس تلك، حيث تحرص سلطان على ممارسة الرياضة سواء على الأجهزة بالمنزل، أو المشي مع والدتها قليلاً.
وتؤكد عضو مجلس أمانة العاصمة أنها لا تتابع العديد من المسلسلات الرمضانية، لأنها تتطلب التزاماً يومياً بالمشاهدة، لكن هناك بعض الأعمال التي أعجبت بها هذا العام مثل مسلسل «شغف» و«الاختيار»، بالإضافة للأعمال الدرامية الكويتية.
وعند الحادية عشرة مساءً، تنام العائلة حتى تتمكن من الاستيقاظ مرة أخرى لتناول السحور عند الثانية والنصف، وتحرص على أن تكون الصلوات مع الأهل في البيت.