أشادت الدكتورة نجاة أبوالفتح مديرة إدارة الصحة وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها كافة الطواقم الطبية والتمريضية في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، مشيرةً إلى كفاءة هذه الفرق التي تتعامل مع متطلبات الوضع الصحي وتقديم الخدمات الصحية خلال هذه الظروف الاستثنائية، عبر اتخاذهم الإجراءات الوقائية في أماكن ومواقع العمل المختلفة، والحفاظ على سلامتهم من خلال ارتداء المعدات والمستلزمات للوقاية من فيروس كورونا، منوهةً بما يقومون به من تعامل حرفي باتباعهم جميع الخطوات والإرشادات الاحترازية، بحسب التعليمات المعتمدة بالمراكز العالمية للوقاية من الأمراض.
وقالت الدكتورة أبوالفتح بأن وزارة الصحة وكافة الجهات ذات العلاقة مستمرة في جهودها للتصدي للفيروس بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، مؤكدةً فعالية الطرق الوقائية المتخذة باتباع اجراءات السلامة والحرص على ارتداء معدات الوقاية الشخصية، خصوصا للكوادر العاملة في الصفوف الأولى لمكافحة الفيروس.
وبينت بأن وزارة الصحة شددت على أهمية اتباع طرق الوقاية من العدوى، واستمرار التذكير بها، وعقد التدريبات اللازمة لرفع الوعي ومتابعة المستجدات في هذا الشأن، منوهةً بأن مملكة البحرين ولله الحمد تعد من الدول التي حصلت على إشادات واسعة في تصديها لفيروس كورونا، مؤكدةً أن عدد الحالات القائمة بين الكوادر العاملة في المجال الصحي يعد من المستويات الأدنى عالميًا، وبأن انتقال العدوى إليها عند أدائها لواجبها أمر وارد، ولكن جميع من انتقلت إليهم العدوى كانت حالتهم بسيطة، وخضعوا للفحوصات والعلاج بمراكز العزل والعلاج من غير الحاجة لأدوية، مشيرةً إلى أنه ولله الحمد تعافى منهم عددٌ مميز وتبقت بعض الحالات القليلة التي تستعد للخروج بعد انتهاء المدة المقررة لها.
وكشفت أبو الفتح بأنه خلال الشهرين الماضيين وحتى اليوم، كانت عدد الحالات القائمة التي تم تسجيلها بلغ 59 حالة منها 33 من الكوادر العاملة في المجال الصحي و26 يندرجون تحت التخصصات المساندة كالمنظفين وأخصائيي الصيانة وغيرهم من أصحاب التخصصات المساندة، مشيرةً إلى أن 40 حالة قد تعافت حتى اليوم منها 26 للكوادر العاملة بالمجال الصحي و14 حالة للتخصصات المساندة، وأن الحالات القائمة المتبقية حتى اليوم بلغت 19 حالة منها 3 حالات فقط للعاملين في القطاع الصحي الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الحالات القائمة بشكل عام.
ونوهت بأن الحالات التي تم تسجيلها من الكوادر الصحية كانت لفئات مختلفة مثل أطباء وممرضين ومهن مساعدة، وأن الغالبية العظمى من عدد الحالات القائمة منهم هي لعاملين في مجال خدمات النظافة بالمرافق الصحية وما شابه ذلك، وأكدت بأن فرق الصحة العامة التي تعنى بتقفي الأثر وتحديد مصدر العدوى كشفت بأن أغلب مصادر الحالات المسجلة كانت من خارج مواقع العمل أو المرافق الصحية.
ودعت الدكتورة أبوالفتح إلى ضرورة التزام الجميع بالقرارات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية، منوهة بأهمية الاستمرار بالالتزام بها بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.
{{ article.visit_count }}
وقالت الدكتورة أبوالفتح بأن وزارة الصحة وكافة الجهات ذات العلاقة مستمرة في جهودها للتصدي للفيروس بما يسهم في الحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، مؤكدةً فعالية الطرق الوقائية المتخذة باتباع اجراءات السلامة والحرص على ارتداء معدات الوقاية الشخصية، خصوصا للكوادر العاملة في الصفوف الأولى لمكافحة الفيروس.
وبينت بأن وزارة الصحة شددت على أهمية اتباع طرق الوقاية من العدوى، واستمرار التذكير بها، وعقد التدريبات اللازمة لرفع الوعي ومتابعة المستجدات في هذا الشأن، منوهةً بأن مملكة البحرين ولله الحمد تعد من الدول التي حصلت على إشادات واسعة في تصديها لفيروس كورونا، مؤكدةً أن عدد الحالات القائمة بين الكوادر العاملة في المجال الصحي يعد من المستويات الأدنى عالميًا، وبأن انتقال العدوى إليها عند أدائها لواجبها أمر وارد، ولكن جميع من انتقلت إليهم العدوى كانت حالتهم بسيطة، وخضعوا للفحوصات والعلاج بمراكز العزل والعلاج من غير الحاجة لأدوية، مشيرةً إلى أنه ولله الحمد تعافى منهم عددٌ مميز وتبقت بعض الحالات القليلة التي تستعد للخروج بعد انتهاء المدة المقررة لها.
وكشفت أبو الفتح بأنه خلال الشهرين الماضيين وحتى اليوم، كانت عدد الحالات القائمة التي تم تسجيلها بلغ 59 حالة منها 33 من الكوادر العاملة في المجال الصحي و26 يندرجون تحت التخصصات المساندة كالمنظفين وأخصائيي الصيانة وغيرهم من أصحاب التخصصات المساندة، مشيرةً إلى أن 40 حالة قد تعافت حتى اليوم منها 26 للكوادر العاملة بالمجال الصحي و14 حالة للتخصصات المساندة، وأن الحالات القائمة المتبقية حتى اليوم بلغت 19 حالة منها 3 حالات فقط للعاملين في القطاع الصحي الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الحالات القائمة بشكل عام.
ونوهت بأن الحالات التي تم تسجيلها من الكوادر الصحية كانت لفئات مختلفة مثل أطباء وممرضين ومهن مساعدة، وأن الغالبية العظمى من عدد الحالات القائمة منهم هي لعاملين في مجال خدمات النظافة بالمرافق الصحية وما شابه ذلك، وأكدت بأن فرق الصحة العامة التي تعنى بتقفي الأثر وتحديد مصدر العدوى كشفت بأن أغلب مصادر الحالات المسجلة كانت من خارج مواقع العمل أو المرافق الصحية.
ودعت الدكتورة أبوالفتح إلى ضرورة التزام الجميع بالقرارات والتوجيهات الصادرة من الجهات الرسمية، منوهة بأهمية الاستمرار بالالتزام بها بما يحفظ صحة وسلامة الجميع.