حوار: هدى سوار - طالبة إعلام بجامعة البحرين
حلمه الصغير بات حقيقةً على أرض الواقع، لم يجعل لليأس مجالاً في طريقه ومضى نحو فتح باب حلمه بمصراعيه وأصبح من الرائدين في تخصص مكافحة العدوى في مملكة البحرين.
صالح سوار أخصائي مكافحة العدوى في مستشفى السلمانية واجه حلمه وسعى لتحقيقه ولم يجعل حاجزاً يعرقل مشواره، بحث عن كل السبل للوصول إلى هدفه في مجال مكافحة العدوى ولا يزال في بداية مشواره كما أكد هو.
س: بداية حدثنا عن قصة هذا المشوار ؟
ج: منذ الصغر وأنا أحلم بالدخول في الحقل الطبي وعندما كبرت تحقق الحلم ودرست ببعثة من وزارة التربية تخصص التمريض في كلية العلوم الصحية، عندما تخرجت عملت في أحد المستشفيات الخاصة في البحرين لمدة سنتين في مجال مكافحة العدوى وبعد ذلك انتقلت إلى مستشفى السلمانية لمدة سنتين آخرتين كممرض في قسم العناية القصوى لكن ميولي وحبي لتخصص مكافحة العدوى بدأ يكبر فقررت دراسة هذا التخصص.
س: كيف درست هذا التخصص؟
ج: ذهبت إلى الهند لتلقي التدريبات العملية وكانت فرصة كبيرة في ارتقائي في هذا المجال بعد ذلك أكملت الدراسة في البحرين ومن ثم تنقلت للدراسة بين الإمارات وعمان والكويت والسعودية.
س: ما هو الحدث الذي أدى لنقطة تحولك في هذا المجال وما السبب؟
ج: البورد الأمريكي لمكافحة العدوى، لأنها جعلتني أقوى من الناحية الأكاديمية ووسعت مداركي وقدراتي في مجال التخصصو أصبح أرى التخصص بنطاق اشمل.
س: ما هي أهم المؤتمرات التي حضرتها؟
ج: حضرت الكثير من المؤتمرات داخل وخارج البحرين التي جنيت منها الكثير من المعرفة أهمها مؤتمر البحرين الأول لمنع العدوى في ديسمبر 2019 تحت رعاية وزيرة الصحة.
س:ما هو دورك في مستشفى السلمانية؟
ج: تدريب العاملين الصحيين على أسس مكافحة العدوى، زيارات ميدانية لمختلف أقسام المستشفى للتأكد من الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، عمل مسح دوري لمراقبة معدل العدوي، عمل الخطط اللازمة لمختلف الأقسام في المستشفى للتأكد من الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، مراقبة عملية عزل الحالات المعدية.
س:ما هو دورك في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد ؟
ج: تدريب العاملين على طرق منع ومكافحة الفيروس، زيارات مستمرة لأقسام العزل للتأكد من تطبيق سياسات مكافحة العدوى، مراقبة عمليات التطهير والتعقيم لمناطق العزل وتحديد المخالطين ومتابعة الحالات الإيجابية.
س: إلى أي مدى ترى إلمام العاملين والمجتمع في البحرين بأسس مكافحة العدوى؟
ج: بالنسبة للعاملين فهم ملمون بسبب إخضاعهم للتدريب المستمرالخاص بمكافحة العدوى أما المجتمع فبسبب التطور المعرفي والتكنولوجي أصبح أكثر ثقافة وإدراكاً لمثل هذه الأمور.
س: ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
ج: الاستمرار في الدراسة وأخذ المزيد من الشهادات والتطوير المهني عن طريق مواكبة آخر المستجدات وأهم ما أسعى إليه هو تطوير مستقبل المهنة في البحرين.
س: ماذا تود أن يكون مستقبل هذا التخصص في البحرين؟
ج: زيادة عدد العاملين في هذا المجال والتوسع أكثر في الدراسات والمؤتمرات الخاصة بمكافحة العدوى.
حلمه الصغير بات حقيقةً على أرض الواقع، لم يجعل لليأس مجالاً في طريقه ومضى نحو فتح باب حلمه بمصراعيه وأصبح من الرائدين في تخصص مكافحة العدوى في مملكة البحرين.
صالح سوار أخصائي مكافحة العدوى في مستشفى السلمانية واجه حلمه وسعى لتحقيقه ولم يجعل حاجزاً يعرقل مشواره، بحث عن كل السبل للوصول إلى هدفه في مجال مكافحة العدوى ولا يزال في بداية مشواره كما أكد هو.
س: بداية حدثنا عن قصة هذا المشوار ؟
ج: منذ الصغر وأنا أحلم بالدخول في الحقل الطبي وعندما كبرت تحقق الحلم ودرست ببعثة من وزارة التربية تخصص التمريض في كلية العلوم الصحية، عندما تخرجت عملت في أحد المستشفيات الخاصة في البحرين لمدة سنتين في مجال مكافحة العدوى وبعد ذلك انتقلت إلى مستشفى السلمانية لمدة سنتين آخرتين كممرض في قسم العناية القصوى لكن ميولي وحبي لتخصص مكافحة العدوى بدأ يكبر فقررت دراسة هذا التخصص.
س: كيف درست هذا التخصص؟
ج: ذهبت إلى الهند لتلقي التدريبات العملية وكانت فرصة كبيرة في ارتقائي في هذا المجال بعد ذلك أكملت الدراسة في البحرين ومن ثم تنقلت للدراسة بين الإمارات وعمان والكويت والسعودية.
س: ما هو الحدث الذي أدى لنقطة تحولك في هذا المجال وما السبب؟
ج: البورد الأمريكي لمكافحة العدوى، لأنها جعلتني أقوى من الناحية الأكاديمية ووسعت مداركي وقدراتي في مجال التخصصو أصبح أرى التخصص بنطاق اشمل.
س: ما هي أهم المؤتمرات التي حضرتها؟
ج: حضرت الكثير من المؤتمرات داخل وخارج البحرين التي جنيت منها الكثير من المعرفة أهمها مؤتمر البحرين الأول لمنع العدوى في ديسمبر 2019 تحت رعاية وزيرة الصحة.
س:ما هو دورك في مستشفى السلمانية؟
ج: تدريب العاملين الصحيين على أسس مكافحة العدوى، زيارات ميدانية لمختلف أقسام المستشفى للتأكد من الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، عمل مسح دوري لمراقبة معدل العدوي، عمل الخطط اللازمة لمختلف الأقسام في المستشفى للتأكد من الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، مراقبة عملية عزل الحالات المعدية.
س:ما هو دورك في أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد ؟
ج: تدريب العاملين على طرق منع ومكافحة الفيروس، زيارات مستمرة لأقسام العزل للتأكد من تطبيق سياسات مكافحة العدوى، مراقبة عمليات التطهير والتعقيم لمناطق العزل وتحديد المخالطين ومتابعة الحالات الإيجابية.
س: إلى أي مدى ترى إلمام العاملين والمجتمع في البحرين بأسس مكافحة العدوى؟
ج: بالنسبة للعاملين فهم ملمون بسبب إخضاعهم للتدريب المستمرالخاص بمكافحة العدوى أما المجتمع فبسبب التطور المعرفي والتكنولوجي أصبح أكثر ثقافة وإدراكاً لمثل هذه الأمور.
س: ما هي طموحاتك المستقبلية ؟
ج: الاستمرار في الدراسة وأخذ المزيد من الشهادات والتطوير المهني عن طريق مواكبة آخر المستجدات وأهم ما أسعى إليه هو تطوير مستقبل المهنة في البحرين.
س: ماذا تود أن يكون مستقبل هذا التخصص في البحرين؟
ج: زيادة عدد العاملين في هذا المجال والتوسع أكثر في الدراسات والمؤتمرات الخاصة بمكافحة العدوى.