مريم بوجيري
ينتظر العمانيون الشهر الفضيل للاحتفاء به ويقول حمدان بن سعيد: «بالتهلولة العمانية يستعد الأطفال لاستقبال الشهر الفضيل، وهي أنشودة من التسبيحات والأذكار الدينية يرددها الأطفال خلف منشدهم، وهم يجوبون الأزقة والأحياء حاملين في كثير من الأحيان قناديل ومصابيح صغيرة وتعبر التهلولة موروثاً شعبياً قديماً يسبق الأعياد وطقساً دينياً وثقافياً ينشر بين البيوت والأحياء خواطر وجدانية وإيمانية تبعث على البهجة وقد يتكرر هذا التقليد مع منتصف شهر رمضان وفي العشر الأواخر منه».
وعن عادات الإفطار ، يقول:«القهوة العمانية هي الصديقة الدائمه لأهل البلاد في معظم المناسبات، فتعبق الأجواء برائحتها حيث يفطر العمانيون عليها إلى جانب حبات من التمر وتحضر بطريقة خاصة يتفنن بصنعها صاحب المنزل، وتقدم في المنازل والمساجد كدليل على الترحاب بالزوار، أما الشوربة باللحم سيدة الوجبات الرمضانية تصنع من حب البر العماني مع اللحم مطهواً على الحطب كما أن الخبز العماني صنف أساسي في المائدة الرمضانية ويشكل إلى جانب اللحم أو الدجاج مايعرف بطبق الثريد، بالإضافة للهريس وأطباق السمك كالمضروبة والفرفينه.
أما الحلوى العمانية، فهي ضيف دائم في بيوت العمانيين، وهي عادة رمضانية قديمة.
وعن العادات الرمضانية، يقول«مازالت أناشيد المسحراتي تدور في ذاكرة العمانيين، كما يحيي العمانيون مناسبة «القرنقشوه» في ليلة النصف من رمضان وهي عادة قديمه متجددة يجوب بها الأطفال الإحياء وهم يرتدون ملابس عمانية تقليدية ويقرعون الأبواب طلباً للهدايا والحلويات».
وعن اقتراب العيد، قال بن سعيد: «إن الأسرة العمانية تترقب الأيام الأخيرة من رمضان للبدء بالاستعداد والتحضير للعيد، بالزينة داخل البيوت، كما تنشط أسواق تقليدية شعبية تقام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل كتقليد شعبي موروث يسبق الأعياد و ينتشر في كثير من ولايات السلطنة وتسمى باسواق الهبطات، وتضم المواشي ومستلزمات العيد والسمن البلدي لاعداد طبق العريسه الذي يؤكل قبل صلاة العيد وعيدان الشواء «المشاكيك» المصنوعه من سعف النخيل وأوراق الموز والحلوى العمانية لضيافة العيد كما يقام على هامشها استعراض للخيل والإبل وتشهد إقبالاً يزورها الأطفال في العيد».
ينتظر العمانيون الشهر الفضيل للاحتفاء به ويقول حمدان بن سعيد: «بالتهلولة العمانية يستعد الأطفال لاستقبال الشهر الفضيل، وهي أنشودة من التسبيحات والأذكار الدينية يرددها الأطفال خلف منشدهم، وهم يجوبون الأزقة والأحياء حاملين في كثير من الأحيان قناديل ومصابيح صغيرة وتعبر التهلولة موروثاً شعبياً قديماً يسبق الأعياد وطقساً دينياً وثقافياً ينشر بين البيوت والأحياء خواطر وجدانية وإيمانية تبعث على البهجة وقد يتكرر هذا التقليد مع منتصف شهر رمضان وفي العشر الأواخر منه».
وعن عادات الإفطار ، يقول:«القهوة العمانية هي الصديقة الدائمه لأهل البلاد في معظم المناسبات، فتعبق الأجواء برائحتها حيث يفطر العمانيون عليها إلى جانب حبات من التمر وتحضر بطريقة خاصة يتفنن بصنعها صاحب المنزل، وتقدم في المنازل والمساجد كدليل على الترحاب بالزوار، أما الشوربة باللحم سيدة الوجبات الرمضانية تصنع من حب البر العماني مع اللحم مطهواً على الحطب كما أن الخبز العماني صنف أساسي في المائدة الرمضانية ويشكل إلى جانب اللحم أو الدجاج مايعرف بطبق الثريد، بالإضافة للهريس وأطباق السمك كالمضروبة والفرفينه.
أما الحلوى العمانية، فهي ضيف دائم في بيوت العمانيين، وهي عادة رمضانية قديمة.
وعن العادات الرمضانية، يقول«مازالت أناشيد المسحراتي تدور في ذاكرة العمانيين، كما يحيي العمانيون مناسبة «القرنقشوه» في ليلة النصف من رمضان وهي عادة قديمه متجددة يجوب بها الأطفال الإحياء وهم يرتدون ملابس عمانية تقليدية ويقرعون الأبواب طلباً للهدايا والحلويات».
وعن اقتراب العيد، قال بن سعيد: «إن الأسرة العمانية تترقب الأيام الأخيرة من رمضان للبدء بالاستعداد والتحضير للعيد، بالزينة داخل البيوت، كما تنشط أسواق تقليدية شعبية تقام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل كتقليد شعبي موروث يسبق الأعياد و ينتشر في كثير من ولايات السلطنة وتسمى باسواق الهبطات، وتضم المواشي ومستلزمات العيد والسمن البلدي لاعداد طبق العريسه الذي يؤكل قبل صلاة العيد وعيدان الشواء «المشاكيك» المصنوعه من سعف النخيل وأوراق الموز والحلوى العمانية لضيافة العيد كما يقام على هامشها استعراض للخيل والإبل وتشهد إقبالاً يزورها الأطفال في العيد».