موزة فريد
عمدت صحيفة "الوطن" إلى سؤال العديد من الناس من البحرين وخارجها عما إذا تمت دعوتهم للإفطار تحت ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة من قبل الأهل والأصدقاء مع تعليل الإجابة لرصد مدى الوعي والالتزام عند الأغلب وما هو دارج خلال هذه الأوقات.
وقد لاقت "الوطن" وعياً كبيراً من الأغلب والتزامهم بالإجراءات الاحترازية للحرص على سلامتهم وسلامة الغير، حيث رأى البعض منهم أنه من الواجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع الحرص على عدم قطع الأرحام أو الأقارب من الأهل والأصدقاء.
من جانبه قال سالم إبراهيم إنه في حال تلقى عزيمة من قبل صديق مقرب أو أحد من الأهل سيقبل بحكم التواصل الدائم بهذا الشخص وعلمه بعدم اختلاطه مع أحد المصابين أو مريض، فلا خوف من الذهاب والتواجد معه على الإفطار وذلك لكسر الملل والروتين الذي خلقته هذه الجائحة.
فيما قالت نيلة يوسف إن لديها عادة سنوية في رمضان حيث تعمل على عزيمة جميع الزميلات من الجامعة والصديقات المقربات للفطور عندها، وقد عملت على إرسال الدعوات لهن كالعادة خلال هذا العام ولكن قوبلت بالرفض والاعتذار من قبل عدد كبير منهن لالتزامهن بالتباعد الاجتماعي ما اضطرها إلى إلغاء العزومة.
بيد أنها ترى في حال تلقت دعوة من شخص قريب للفطور معه ستلبيها مع التأكد من التزامه بعدم الخروج إلا للضرورة وقلة احتكاكه مع الناس.
من جهتها قالت المواطنة بشرى عيسى: "أرى أن الشعب البحريني شعب واع جدا وذلك لعدم وجود اي جمعات أو عزائم في رمضان كما هو معتاد عليه في السابق، وأما عن نفسي فأنا أذهب لزيارة والدتي فقط وقت الإفطار بحكم حاجتها لوجودنا معها بسبب الأزمة الصحية التي مرت بها منذ فترة مع مراعاة عدم التقرب لها أو السلام عليها باللمس، بالإضافة إلى أن كل شخص منا يأكل من طبخه الخاص ولا نجتمع أنا وإخوتي في وقت واحد لديها".
وأضافت: "أما إذ وجهت لنا دعوة لعزيمة من الخارج لا نذهب ونحرص على اتباع التعليمات الوقائية لسلامتنا وسلامة والدتنا وأطفالنا، ويجب عدم التهاون في ذلك وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وللأسف هناك قليل لا يفكرون إلا بقضاء وقت ممتع دون التفكير بالعقبات التي ممكن تأتي بعد ذلك".
وأشارت إلى أنه "يوجد العديد من الناس يمتنعون عن زيارة والديهم خلال هذه الفترة بحجة فيروس كورونا (كوفيد19)، وإلا أنهم يستطيعون الخروج بالسيارة والذهاب للسوبرماركت وأماكن أخرى حتى لو لم يكن ذلك أمراً ضرورياً".
وتابعت: "صحيح الأوضاع الحالية تفرض علينا التباعد الاجتماعي ولكن لا يمنع أن نقوم بواجباتنا المفروضة تجاه أولياء أمورنا وعدم التواصل معهم وقطعهم طيلة هذه الفترة، فهم بحاجة لنا ويجب أن نكون على مقربة منهم لتلبية احتياجاتهم والحرص على سلامتهم وبالأخص كبار السن منهم".
إلجازي علي من دولة الكويت الشقيقة، أكدت الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الخروج إلا للضرورة مع الحظر المنزلي لبعض منهم، وقالت "الفطور لدينا يكون في وقت الحظر ومن يخرج خلال هذه الفترة يكون مخالفاً، وفي حال أراد الشخص الإفطار عند أحد يلزمه الجلوس لديه لمدة 24 ساعة إلى أن يرفع الحظر".
وأضافت: "للأسف أرى البعض من الشباب يجتمعون في الدواوين والمجالس في المنزل مع أصدقائهم ما يرفع حصيلة المصابين لدينا"، منوهة إلى "واجب الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ومعاونتهم في ذلك فهناك العديد ممن لم ير أهله وأقربائه خوفاً على سلامتهم، فيجب الالتزام بعدم الخروج حتى في الوقت المسموح إلا للضرورة القصوى إلى أن تنتهي هذه الجائحة وتفرج".
عمدت صحيفة "الوطن" إلى سؤال العديد من الناس من البحرين وخارجها عما إذا تمت دعوتهم للإفطار تحت ظل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة من قبل الأهل والأصدقاء مع تعليل الإجابة لرصد مدى الوعي والالتزام عند الأغلب وما هو دارج خلال هذه الأوقات.
وقد لاقت "الوطن" وعياً كبيراً من الأغلب والتزامهم بالإجراءات الاحترازية للحرص على سلامتهم وسلامة الغير، حيث رأى البعض منهم أنه من الواجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي مع الحرص على عدم قطع الأرحام أو الأقارب من الأهل والأصدقاء.
من جانبه قال سالم إبراهيم إنه في حال تلقى عزيمة من قبل صديق مقرب أو أحد من الأهل سيقبل بحكم التواصل الدائم بهذا الشخص وعلمه بعدم اختلاطه مع أحد المصابين أو مريض، فلا خوف من الذهاب والتواجد معه على الإفطار وذلك لكسر الملل والروتين الذي خلقته هذه الجائحة.
فيما قالت نيلة يوسف إن لديها عادة سنوية في رمضان حيث تعمل على عزيمة جميع الزميلات من الجامعة والصديقات المقربات للفطور عندها، وقد عملت على إرسال الدعوات لهن كالعادة خلال هذا العام ولكن قوبلت بالرفض والاعتذار من قبل عدد كبير منهن لالتزامهن بالتباعد الاجتماعي ما اضطرها إلى إلغاء العزومة.
بيد أنها ترى في حال تلقت دعوة من شخص قريب للفطور معه ستلبيها مع التأكد من التزامه بعدم الخروج إلا للضرورة وقلة احتكاكه مع الناس.
من جهتها قالت المواطنة بشرى عيسى: "أرى أن الشعب البحريني شعب واع جدا وذلك لعدم وجود اي جمعات أو عزائم في رمضان كما هو معتاد عليه في السابق، وأما عن نفسي فأنا أذهب لزيارة والدتي فقط وقت الإفطار بحكم حاجتها لوجودنا معها بسبب الأزمة الصحية التي مرت بها منذ فترة مع مراعاة عدم التقرب لها أو السلام عليها باللمس، بالإضافة إلى أن كل شخص منا يأكل من طبخه الخاص ولا نجتمع أنا وإخوتي في وقت واحد لديها".
وأضافت: "أما إذ وجهت لنا دعوة لعزيمة من الخارج لا نذهب ونحرص على اتباع التعليمات الوقائية لسلامتنا وسلامة والدتنا وأطفالنا، ويجب عدم التهاون في ذلك وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وللأسف هناك قليل لا يفكرون إلا بقضاء وقت ممتع دون التفكير بالعقبات التي ممكن تأتي بعد ذلك".
وأشارت إلى أنه "يوجد العديد من الناس يمتنعون عن زيارة والديهم خلال هذه الفترة بحجة فيروس كورونا (كوفيد19)، وإلا أنهم يستطيعون الخروج بالسيارة والذهاب للسوبرماركت وأماكن أخرى حتى لو لم يكن ذلك أمراً ضرورياً".
وتابعت: "صحيح الأوضاع الحالية تفرض علينا التباعد الاجتماعي ولكن لا يمنع أن نقوم بواجباتنا المفروضة تجاه أولياء أمورنا وعدم التواصل معهم وقطعهم طيلة هذه الفترة، فهم بحاجة لنا ويجب أن نكون على مقربة منهم لتلبية احتياجاتهم والحرص على سلامتهم وبالأخص كبار السن منهم".
إلجازي علي من دولة الكويت الشقيقة، أكدت الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الخروج إلا للضرورة مع الحظر المنزلي لبعض منهم، وقالت "الفطور لدينا يكون في وقت الحظر ومن يخرج خلال هذه الفترة يكون مخالفاً، وفي حال أراد الشخص الإفطار عند أحد يلزمه الجلوس لديه لمدة 24 ساعة إلى أن يرفع الحظر".
وأضافت: "للأسف أرى البعض من الشباب يجتمعون في الدواوين والمجالس في المنزل مع أصدقائهم ما يرفع حصيلة المصابين لدينا"، منوهة إلى "واجب الالتزام بتعليمات وزارة الصحة ومعاونتهم في ذلك فهناك العديد ممن لم ير أهله وأقربائه خوفاً على سلامتهم، فيجب الالتزام بعدم الخروج حتى في الوقت المسموح إلا للضرورة القصوى إلى أن تنتهي هذه الجائحة وتفرج".