وليد صبري
أكدت استشارية الصحة العامة، ورئيس جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد، أن «السماح لمريض السكري من النوع الأول بالصيام خلال شهر رمضان يرجع إلى قرار الطبيب المختص»، مضيفة أن «مرضى السكري ينقسمون إلى فئتين، فئة تستطيع الصوم وأخرى تمنع من الصوم».
وأضافت د. كوثر العيد في تصريحات لـ «الوطن»، أن «مريض السكري الذي يستطيع الصوم هو المصاب بالنوع الثاني الذي يعالج بالحمية الغذائية فقط، ومريض السكري النوع الثاني، الذي يعالج بالحمية الغذائية والأدوية الخافضة لسكري الدم»، مشيرة إلى أن «هذه الفئة تقسم بدورها إلى قسمين، المريض الذي يتناول حبة واحدة يومياً، يستطيع الصيام عادة، على أن يفطر بعد أذان المغرب مباشرة على تمرتين أو ثلاث تمرات مع كوب من الماء، وبعد صلاة المغرب يتناول الدواء ثم يبدأ بالوجبة الرئيسية للإفطار، والمريض الذي يتناول حبتين يومياً، يستطيع الصوم عادة، على أن يتناول حبة واحدة قبل الإفطار ونصف حبة قبل السحور بدلاً من الحبة الكاملة التي كان يتناولها قبل شهر رمضان، وهكذا لأكثر من حبتين يومياً، بحيث يكون المبدأ إنقاص جرعة ما قبل السحور إلى النصف بناء على توصية طبيبه المعالج وحسب حالة المريض الصحية».
وذكرت أن «مريض السكري الذي لا يستطيع الصوم هو مريض السكري النوع الأول الذي يحقن بكمية كبيرة من الإنسولين «أكثر من 40 وحدة دولية يومياً»، أو الذين يتعاطون الإنسولين أكثر من مرتين يومياً، والمريض المصاب بالسكري غير المستقر، والمريضة الحامل المصابة بالسكري والتي حالتها غير مستقرة وتستخدم إبر الإنسولين أكثر من مرتين باليوم، وحسب توصيات الطبيب المعالج، والمريض المسن المصاب بالسكري لسنين طويلة، وفي الوقت نفسه يعاني من مضاعفات مرض السكري المتقدمة وحالته الصحية غير مستقرة».
ونوهت د. كوثر العيد إلى أن «تقرير إمكانية الصيام أو عدمه ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تقرير قواعد عامة لجميع المرضى، بل ينبغي بحث كل مريض على حدة وحسب تعليمات الطبيب المختص، فهو يملك ما يكفيه من المعطيات التي تمكنه من نصح مريضه بإمكانية الصوم أو عدمه وطريقة توزيع جرعات الدواء».
أكدت استشارية الصحة العامة، ورئيس جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد، أن «السماح لمريض السكري من النوع الأول بالصيام خلال شهر رمضان يرجع إلى قرار الطبيب المختص»، مضيفة أن «مرضى السكري ينقسمون إلى فئتين، فئة تستطيع الصوم وأخرى تمنع من الصوم».
وأضافت د. كوثر العيد في تصريحات لـ «الوطن»، أن «مريض السكري الذي يستطيع الصوم هو المصاب بالنوع الثاني الذي يعالج بالحمية الغذائية فقط، ومريض السكري النوع الثاني، الذي يعالج بالحمية الغذائية والأدوية الخافضة لسكري الدم»، مشيرة إلى أن «هذه الفئة تقسم بدورها إلى قسمين، المريض الذي يتناول حبة واحدة يومياً، يستطيع الصيام عادة، على أن يفطر بعد أذان المغرب مباشرة على تمرتين أو ثلاث تمرات مع كوب من الماء، وبعد صلاة المغرب يتناول الدواء ثم يبدأ بالوجبة الرئيسية للإفطار، والمريض الذي يتناول حبتين يومياً، يستطيع الصوم عادة، على أن يتناول حبة واحدة قبل الإفطار ونصف حبة قبل السحور بدلاً من الحبة الكاملة التي كان يتناولها قبل شهر رمضان، وهكذا لأكثر من حبتين يومياً، بحيث يكون المبدأ إنقاص جرعة ما قبل السحور إلى النصف بناء على توصية طبيبه المعالج وحسب حالة المريض الصحية».
وذكرت أن «مريض السكري الذي لا يستطيع الصوم هو مريض السكري النوع الأول الذي يحقن بكمية كبيرة من الإنسولين «أكثر من 40 وحدة دولية يومياً»، أو الذين يتعاطون الإنسولين أكثر من مرتين يومياً، والمريض المصاب بالسكري غير المستقر، والمريضة الحامل المصابة بالسكري والتي حالتها غير مستقرة وتستخدم إبر الإنسولين أكثر من مرتين باليوم، وحسب توصيات الطبيب المعالج، والمريض المسن المصاب بالسكري لسنين طويلة، وفي الوقت نفسه يعاني من مضاعفات مرض السكري المتقدمة وحالته الصحية غير مستقرة».
ونوهت د. كوثر العيد إلى أن «تقرير إمكانية الصيام أو عدمه ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تقرير قواعد عامة لجميع المرضى، بل ينبغي بحث كل مريض على حدة وحسب تعليمات الطبيب المختص، فهو يملك ما يكفيه من المعطيات التي تمكنه من نصح مريضه بإمكانية الصوم أو عدمه وطريقة توزيع جرعات الدواء».