دعا النائب يوسف الذوادي، هيئة تنظيم سوق العمل إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية لملف العمالة الوافدة الذي بات يؤرق المواطنين، والمسارعة في استحداث قرارات تهتم بتقليص أعدادهم، لا سيما مع ارتفاع أعداد المصابين منهم بصورة مستمرة في ظل الأزمة التي تعاني منها المملكة والعالم، داعياً إلى اتخاذ تدابير احترازية تتمثل في فصل العمالة عن الأحياء السكنية للعوائل.
وأكد أن ملف العمالة الوافدة يعد قنبلة موقوتة على وشك الانفجار إذا ما استمر الحال على ما هو عليه دون إحداث تغييرات جذرية، حيث كلفت العمالة القطاع الصحي والدولة الملايين من الدنانير حتى الآن، وهم النسبة الغالبة من عدد الإصابات.
وأضاف: "كثير من اللقطات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي توضح عدم التزام الفئة المذكورة بالتباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا، فيما يعيش العدد الأكبر من العمالة الوافدة ضمن نطاقات ضيقة وغرف مكتظة، مما يجعل فرص إصابتهم بالعدوى أكثر بكثير من نظرائهم من القاطنين في المملكة".
وقال: "حان الوقت للنظر في ملف العمالة بجدية أكبر، واتخاذ تدابير احترازية تتمثل في فصل العمالة عن الأحياء السكنية للعوائل، وتشكيل لجنة مختصة من الجهات الرسمية لحصر العمالة السائبة والفري فيزا، ترحيل غير المستوفين لشروط الإقامة من غير المصابين، وإعادة تشكيل شروط استقدام العمالة".
{{ article.visit_count }}
وأكد أن ملف العمالة الوافدة يعد قنبلة موقوتة على وشك الانفجار إذا ما استمر الحال على ما هو عليه دون إحداث تغييرات جذرية، حيث كلفت العمالة القطاع الصحي والدولة الملايين من الدنانير حتى الآن، وهم النسبة الغالبة من عدد الإصابات.
وأضاف: "كثير من اللقطات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي توضح عدم التزام الفئة المذكورة بالتباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية لتفشي فيروس كورونا، فيما يعيش العدد الأكبر من العمالة الوافدة ضمن نطاقات ضيقة وغرف مكتظة، مما يجعل فرص إصابتهم بالعدوى أكثر بكثير من نظرائهم من القاطنين في المملكة".
وقال: "حان الوقت للنظر في ملف العمالة بجدية أكبر، واتخاذ تدابير احترازية تتمثل في فصل العمالة عن الأحياء السكنية للعوائل، وتشكيل لجنة مختصة من الجهات الرسمية لحصر العمالة السائبة والفري فيزا، ترحيل غير المستوفين لشروط الإقامة من غير المصابين، وإعادة تشكيل شروط استقدام العمالة".