د. أمل الجودر
من أجل الحصول على فوائد الصيام العضوية والنفسية يجب على المسلم أن يلتزم بآداب الصيام ويجدر الذكر بأن تمام تقوى الله في هذا الشهر أن يأكل المسلم ويشرب دون إسراف تصديقاً لقوله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين). فهل هناك من يرغب بأن لا يحبه الله؟ لعلكم جميعاً توافقون على استحالة وجود عبد لله يريد أن يخرج من محبة الله وعليه نمتثل لأمره بعدم الإسراف في الأكل والشرب. وإن عدم الالتزام بهذا النص القرآني كثيراً ما يؤدي إلى التخمة والمشاكل الهضمية في رمضان.
للأسف هناك من لا يراعي آداب رمضان. فهل شهر الصيام هو استبدال النهار بالليل واستمرار الأكل والسهر حتى الصباح والشعور بالخمول والتخمة طوال النهار؟ ليس هذا ما أراده الإسلام ولن تكون فائدة من الصيام بهذه الطريقة بل على العكس يصبح الصيام ضاراً وقد تفاجأ هذه الفئة من الناس بزيادة نسب السكر والكوليسترول وارتفاع معدل الضغط والأوزان وبدلاً من أن يستفيدوا من التأثير الإيجابي للصوم على الصحة نراهم يضرون أنفسهم. وذلك لأنهم لم يلتزموا بأهم مبدأ إسلامي يؤثر على جودة الحياة كلها وليس على الصحة فقط ألا وهو مبدأ الاعتدال والتوازن.
لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نعجل بالفطور ونؤخر السحور وبذلك تقلل فترة الصيام إلى أقل فترة ممكنة. وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلمبالسحور فقال: «تسحروا ففي السحور بركة» ووجبة السحور ضرورية جداً فهي تعوضنا عن وجبة الفطور في الأيام العادية. وبذلك يتمكن الصائم من أداء عمله على أكمل وجه.
وقد أباح الله للمريض والحامل والمسن والطفل والمرضع بالفطور إذا كان الصوم يتسبب بمشقه عليهم فلا ضرر ولا ضرار في الإسلام.
* خبير تعزيز صحة وجودة حياة
{{ article.visit_count }}
من أجل الحصول على فوائد الصيام العضوية والنفسية يجب على المسلم أن يلتزم بآداب الصيام ويجدر الذكر بأن تمام تقوى الله في هذا الشهر أن يأكل المسلم ويشرب دون إسراف تصديقاً لقوله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين). فهل هناك من يرغب بأن لا يحبه الله؟ لعلكم جميعاً توافقون على استحالة وجود عبد لله يريد أن يخرج من محبة الله وعليه نمتثل لأمره بعدم الإسراف في الأكل والشرب. وإن عدم الالتزام بهذا النص القرآني كثيراً ما يؤدي إلى التخمة والمشاكل الهضمية في رمضان.
للأسف هناك من لا يراعي آداب رمضان. فهل شهر الصيام هو استبدال النهار بالليل واستمرار الأكل والسهر حتى الصباح والشعور بالخمول والتخمة طوال النهار؟ ليس هذا ما أراده الإسلام ولن تكون فائدة من الصيام بهذه الطريقة بل على العكس يصبح الصيام ضاراً وقد تفاجأ هذه الفئة من الناس بزيادة نسب السكر والكوليسترول وارتفاع معدل الضغط والأوزان وبدلاً من أن يستفيدوا من التأثير الإيجابي للصوم على الصحة نراهم يضرون أنفسهم. وذلك لأنهم لم يلتزموا بأهم مبدأ إسلامي يؤثر على جودة الحياة كلها وليس على الصحة فقط ألا وهو مبدأ الاعتدال والتوازن.
لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن نعجل بالفطور ونؤخر السحور وبذلك تقلل فترة الصيام إلى أقل فترة ممكنة. وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلمبالسحور فقال: «تسحروا ففي السحور بركة» ووجبة السحور ضرورية جداً فهي تعوضنا عن وجبة الفطور في الأيام العادية. وبذلك يتمكن الصائم من أداء عمله على أكمل وجه.
وقد أباح الله للمريض والحامل والمسن والطفل والمرضع بالفطور إذا كان الصوم يتسبب بمشقه عليهم فلا ضرر ولا ضرار في الإسلام.
* خبير تعزيز صحة وجودة حياة