سماهر سيف اليزل
الصدقة تدفع المصائب والكروب والشدائد، وترفع البلايا والآفات والأمراض، حيث يربي الله تعالى الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويُعلي الدرجات، وجاء الأمر الإلهي للرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ الصدقات والحث عليها، قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها...)، سورة التوبة: الآية 103، كما أن الأعمال تتضاعف في رمضان، والفضل الإلهي عظيم في هذه الأيام المباركة.. هذا بدأ الشيخ عبدالله المناعي به خلال حديثه عن الصدقة، داعياً من يرغب في ثواب الله إلى الإكثار من الصدقات في هذا الشهر.
وقال المناعي إن "الجمع بين الصدقة والصيام من أسباب دخول أعلى الجنة، كما قال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم": "إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها"، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام"، فلعل هذه الخصال تجتمع كلها في رمضان. إذا أطعم الصائم الطعام في رمضان فهو له صدقة، وهو أيضاً شكر لنعمة الله -تبارك وتعالى- وهو إيثار بما لديه من مال وتذكر للفقراء والمساكين، فتكون هذه الصدقة محققة لفوائد كثيرة من فوائد الصيام وحكمه".
وأضاف: "الصدقة الفاضلة إذا صادفت زمنا فاضلاً ومكاناً فاضلاً، وشهر رمضان مما يرغب فيه في دفع الصدقات وتتنوع الصدقات سواء كانت من تفطير لصيام أو كسوة لعار أو سد خلة مسكين فقد ورد عند الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الصدقة أفضل فقال صدقة في رمضان. مما يدل على فضل التصدق في رمضان وأوجه البر والخيرات متوفرة في رمضان، إلى قول الله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"، سورة التوبة: الآية 60".
وأكد المناعي أنه "إذا كانت أعمال البر والعبادات تعظم ويعظم ثوابها في رمضان، فإن الصدقات من ذلك بإخلاص النية، وفيها طاعة عظيمة وثوابها يزيد لما لهذا الشهر الكريم من مكانة عظيمة عند الله عز وجل"، مشيراً إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره، قال ابن عباس: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة"، مبيناً أن "الصدقة تقي المسلم كثيراً من الشرور والمصائب، ومن أفضل أنواعها الصدقة الجارية التي تستمر للعبد بعد وفاته، مثل حفر الآبار وبناء المساجد وطباعة الكتب، وإنشاء مكاتب تحفيظ القرآن والأوقاف الخيرية على الفقراء والمساكين، وغير ذلك من أفعال الخير مثل التصدق للمستشفيات".
الصدقة تدفع المصائب والكروب والشدائد، وترفع البلايا والآفات والأمراض، حيث يربي الله تعالى الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويُعلي الدرجات، وجاء الأمر الإلهي للرسول صلى الله عليه وسلم بأخذ الصدقات والحث عليها، قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقةً تطهرهم وتزكيهم بها...)، سورة التوبة: الآية 103، كما أن الأعمال تتضاعف في رمضان، والفضل الإلهي عظيم في هذه الأيام المباركة.. هذا بدأ الشيخ عبدالله المناعي به خلال حديثه عن الصدقة، داعياً من يرغب في ثواب الله إلى الإكثار من الصدقات في هذا الشهر.
وقال المناعي إن "الجمع بين الصدقة والصيام من أسباب دخول أعلى الجنة، كما قال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم": "إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها"، قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام"، فلعل هذه الخصال تجتمع كلها في رمضان. إذا أطعم الصائم الطعام في رمضان فهو له صدقة، وهو أيضاً شكر لنعمة الله -تبارك وتعالى- وهو إيثار بما لديه من مال وتذكر للفقراء والمساكين، فتكون هذه الصدقة محققة لفوائد كثيرة من فوائد الصيام وحكمه".
وأضاف: "الصدقة الفاضلة إذا صادفت زمنا فاضلاً ومكاناً فاضلاً، وشهر رمضان مما يرغب فيه في دفع الصدقات وتتنوع الصدقات سواء كانت من تفطير لصيام أو كسوة لعار أو سد خلة مسكين فقد ورد عند الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل: أي الصدقة أفضل فقال صدقة في رمضان. مما يدل على فضل التصدق في رمضان وأوجه البر والخيرات متوفرة في رمضان، إلى قول الله تعالى: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"، سورة التوبة: الآية 60".
وأكد المناعي أنه "إذا كانت أعمال البر والعبادات تعظم ويعظم ثوابها في رمضان، فإن الصدقات من ذلك بإخلاص النية، وفيها طاعة عظيمة وثوابها يزيد لما لهذا الشهر الكريم من مكانة عظيمة عند الله عز وجل"، مشيراً إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره، قال ابن عباس: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة"، مبيناً أن "الصدقة تقي المسلم كثيراً من الشرور والمصائب، ومن أفضل أنواعها الصدقة الجارية التي تستمر للعبد بعد وفاته، مثل حفر الآبار وبناء المساجد وطباعة الكتب، وإنشاء مكاتب تحفيظ القرآن والأوقاف الخيرية على الفقراء والمساكين، وغير ذلك من أفعال الخير مثل التصدق للمستشفيات".