موزة فريد
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة مثالية لنيل الأجر والثواب، من الناحية الروحانية وتكثيف العبادات، والالتزام بصلاة التراويح في المساجد، إلى جانب قيام الليل وصلاة القيام بشكل جماعي، إلا أن الوضع اختلف تماماً خلال شهر رمضان الحالي في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أكد مواطنون أنهم رغم الظروف التي يمر بها العالم مازال شهر رمضان يعتبر بالنسبة لهم فرصة مثالية لاستغلاله من جميع الجوانب.
ويرى الشاب أحمد غلام أنه «خلال شهر رمضان الحالي يمكن تحويل الظرف السيئ الذي يعيشه العامة إلى أمور قد تكون إيجابية وتمتد لمدى طويل بالفائدة على الشخص من عدة نواح وأهمها العبادة التي لا يجب حصرها على ظرف أو وقت وزمان معين»، مؤكداً أن «رمضان فرصة مثالية لتنظيم أمور الحياة بشكل عام بدلاً من العشوائية في السابق. الهدوء والجلوس المنزلي مع الذات بينت لي على أنني بحاجة ماسة إلى تنظيم أمور حياتي وترتيبها ووضع الأولويات والخطة للعمل عليها لأن أصبح إنساناً أفضل»، آملاً أن يستمر ما بدأ به ليصبح نظاماً واضحاً صحيحاً مدروساً يعيش حياته عليه.
فيما قالت نورة سالم: «كنت أضع خطة بشكل سنوي لما أنوي القيام والالتزام به خلال رمضان، وكنت أحرص أن تكون من ضمن جدولي اليومي في حياتي الروتينية، بينما أخفق دائماً فيها بسبب الالتهاء عن الهدف الأساسي»، مؤكدة أن خروجها للتسوق للعيد والعمل على الاجتماعات العائلية والغبقات وغيرها كانت أموراً تلهيها وتدعها تؤجل ما تطمح القيام به إلى رمضان العام القادم، مشيرة إلى أنها هذا العام ستتمكن من تنفيذ الخطة والجدولة التي رسمتها وتكون روتيناً تحاول الاعتياد عليه، معتبرة ذلك فرصة ذهبية يجب استغلالها أمثل استغلال والاستمرار على ذلك حتى انتهاء الشهر.
أما بالنسبة للمواطن إبراهيم فقال: «سأحاول جاهداً في رمضان هذا العام العمل بنفس روحانية رمضان السابق، فتأثير الوضع على النفسية كان سيئاً بشكل مباشر بسبب الجلوس في البيت، وأسأل الله تذهب هذه الغمة للعودة إلى الصلاة في المساجد وقيام الليل وصلاة التراويح»، مؤكداً أنه فقد هذا العام الذهاب للمساجد والعبادة في بيوت الله.
{{ article.visit_count }}
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة مثالية لنيل الأجر والثواب، من الناحية الروحانية وتكثيف العبادات، والالتزام بصلاة التراويح في المساجد، إلى جانب قيام الليل وصلاة القيام بشكل جماعي، إلا أن الوضع اختلف تماماً خلال شهر رمضان الحالي في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أكد مواطنون أنهم رغم الظروف التي يمر بها العالم مازال شهر رمضان يعتبر بالنسبة لهم فرصة مثالية لاستغلاله من جميع الجوانب.
ويرى الشاب أحمد غلام أنه «خلال شهر رمضان الحالي يمكن تحويل الظرف السيئ الذي يعيشه العامة إلى أمور قد تكون إيجابية وتمتد لمدى طويل بالفائدة على الشخص من عدة نواح وأهمها العبادة التي لا يجب حصرها على ظرف أو وقت وزمان معين»، مؤكداً أن «رمضان فرصة مثالية لتنظيم أمور الحياة بشكل عام بدلاً من العشوائية في السابق. الهدوء والجلوس المنزلي مع الذات بينت لي على أنني بحاجة ماسة إلى تنظيم أمور حياتي وترتيبها ووضع الأولويات والخطة للعمل عليها لأن أصبح إنساناً أفضل»، آملاً أن يستمر ما بدأ به ليصبح نظاماً واضحاً صحيحاً مدروساً يعيش حياته عليه.
فيما قالت نورة سالم: «كنت أضع خطة بشكل سنوي لما أنوي القيام والالتزام به خلال رمضان، وكنت أحرص أن تكون من ضمن جدولي اليومي في حياتي الروتينية، بينما أخفق دائماً فيها بسبب الالتهاء عن الهدف الأساسي»، مؤكدة أن خروجها للتسوق للعيد والعمل على الاجتماعات العائلية والغبقات وغيرها كانت أموراً تلهيها وتدعها تؤجل ما تطمح القيام به إلى رمضان العام القادم، مشيرة إلى أنها هذا العام ستتمكن من تنفيذ الخطة والجدولة التي رسمتها وتكون روتيناً تحاول الاعتياد عليه، معتبرة ذلك فرصة ذهبية يجب استغلالها أمثل استغلال والاستمرار على ذلك حتى انتهاء الشهر.
أما بالنسبة للمواطن إبراهيم فقال: «سأحاول جاهداً في رمضان هذا العام العمل بنفس روحانية رمضان السابق، فتأثير الوضع على النفسية كان سيئاً بشكل مباشر بسبب الجلوس في البيت، وأسأل الله تذهب هذه الغمة للعودة إلى الصلاة في المساجد وقيام الليل وصلاة التراويح»، مؤكداً أنه فقد هذا العام الذهاب للمساجد والعبادة في بيوت الله.