مريم بوجيري
رمضان عند المسلم العاقل فرصة للفوز بعظيم الأجر ونيل جزيل الثواب وباب واسع من المغفرة بأداء العبادات والصدقات والصيام وقراءة القرآن.. وما هي إلا أيام معدودات.. فمن هم الفائزون بالشهر الفضيل ومن هم الخاسرون؟
عن ذلك، تحدث الشيـــخ حسن محمد طيب لـ«الوطن»، قائلاً «إن رمضان يمضي بسرعة ولا بد للإنسان من أن يدرك نفسه خصوصاً من كان مقصراً في أوله فليبذل في آخره، فهو سائر ولــن يتوقــف لانتظار متكاسل وماهــي إلا أيام قلائل لإعلان هــلال العيد، فمن أحسن بعمله وبذل سيشعر بالغبطة والبهجة ومن قصر فسيمتلئ قلبه بالحسرة والحرقـــة على ضياع الشهر الفضيل، قال تعالى: (يا أيها الذينَ آمنوا كتبَ عليكمُ الصيامُ كما كتبَ على الذينَ من قبلكم لعلكم تتقونَ)، فيما يقول نبينا عليـه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: (منْ صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غفرَ لهُ ما تقدمَ من ذنبهِ، ومنْ قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غفرَ لهُ ما تقدمَ منْ ذنبهِ)».
وقال طيب: «أفلا أيقظ إيمانك وجدده وتعاهد قلبك وراقب نيتك واحتسب وجاهد على ذلك نفسك واصبر وصابر ورابط فلعلك بذلك تهدى وتفلح»، قال تعالى: (والذينَ جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَّ اللهَ لمعَ المحسنينَ)، وقال: (يا أيها الذينَ آمنوا اصبرُوا وصابرُوا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحونَ).
واستغرب من الأشخـــاص الذين يعرفون فضائل شهــر رمضان ولا تعلو همتهــم ولا يزداد حرصهم، ففـــي كل أيام رمضــــان حسنات وغفــران وأجر وبركة، كمـــا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من صامَ رمضــانَ وقامــهُ وَقامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتســـاباً غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه).
وبين أن الخسارة التي لا تعدلها خسارة أن يفتح باب البركة في السحور وصلاة الله وملائكته على المتسحرين، إلى جانب أجر تفطير الصائمين وقيام الليل وإن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهــم دعوة مستجابة، ولا يستغلها من مد الله في عمره لصيام هذا الشهر، والخسارة الكبرى أن يخرج رمضان على عبد ولم يغفر له فيه.
وقال: «هناك من أدرك رمضان العام الماضي ولم يدركـــه في هذا العام، فلنستغـــل تلك الأيام المعدودة المباركة ونغتنم الأجر فيها ونجتهد في الطاعات والمسارعة في الخيرات ليغفر الله لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر».
رمضان عند المسلم العاقل فرصة للفوز بعظيم الأجر ونيل جزيل الثواب وباب واسع من المغفرة بأداء العبادات والصدقات والصيام وقراءة القرآن.. وما هي إلا أيام معدودات.. فمن هم الفائزون بالشهر الفضيل ومن هم الخاسرون؟
عن ذلك، تحدث الشيـــخ حسن محمد طيب لـ«الوطن»، قائلاً «إن رمضان يمضي بسرعة ولا بد للإنسان من أن يدرك نفسه خصوصاً من كان مقصراً في أوله فليبذل في آخره، فهو سائر ولــن يتوقــف لانتظار متكاسل وماهــي إلا أيام قلائل لإعلان هــلال العيد، فمن أحسن بعمله وبذل سيشعر بالغبطة والبهجة ومن قصر فسيمتلئ قلبه بالحسرة والحرقـــة على ضياع الشهر الفضيل، قال تعالى: (يا أيها الذينَ آمنوا كتبَ عليكمُ الصيامُ كما كتبَ على الذينَ من قبلكم لعلكم تتقونَ)، فيما يقول نبينا عليـه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه: (منْ صامَ رمضانَ إيماناً واحتساباً غفرَ لهُ ما تقدمَ من ذنبهِ، ومنْ قامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غفرَ لهُ ما تقدمَ منْ ذنبهِ)».
وقال طيب: «أفلا أيقظ إيمانك وجدده وتعاهد قلبك وراقب نيتك واحتسب وجاهد على ذلك نفسك واصبر وصابر ورابط فلعلك بذلك تهدى وتفلح»، قال تعالى: (والذينَ جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَّ اللهَ لمعَ المحسنينَ)، وقال: (يا أيها الذينَ آمنوا اصبرُوا وصابرُوا ورابطوا واتقوا اللهَ لعلكم تفلحونَ).
واستغرب من الأشخـــاص الذين يعرفون فضائل شهــر رمضان ولا تعلو همتهــم ولا يزداد حرصهم، ففـــي كل أيام رمضــــان حسنات وغفــران وأجر وبركة، كمـــا قال النبي عليه الصلاة والسلام: (من صامَ رمضــانَ وقامــهُ وَقامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتســـاباً غفرَ له ما تقدمَ من ذنبه).
وبين أن الخسارة التي لا تعدلها خسارة أن يفتح باب البركة في السحور وصلاة الله وملائكته على المتسحرين، إلى جانب أجر تفطير الصائمين وقيام الليل وإن لله عتقاء في كل يوم وليلة لكل عبد منهــم دعوة مستجابة، ولا يستغلها من مد الله في عمره لصيام هذا الشهر، والخسارة الكبرى أن يخرج رمضان على عبد ولم يغفر له فيه.
وقال: «هناك من أدرك رمضان العام الماضي ولم يدركـــه في هذا العام، فلنستغـــل تلك الأيام المعدودة المباركة ونغتنم الأجر فيها ونجتهد في الطاعات والمسارعة في الخيرات ليغفر الله لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر».