أكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن خدمات بطاقة الهوية والسجل السكاني الإلكترونية شهدت قفزة ملحوظة في نسبة معاملاتها الإلكترونية خلال العام 2020 مقارنة بالعام الماضي، حيث جاءت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بتطويع مختلف التقنيات الحديثة للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19).

وبين الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد بأن توجيهات وزير الداخلية بإطلاق الحزمة الإلكترونية قد أسهمت في زيادة استفادة المواطنين والمقيمين من هذه الخدمات، موضحاً أن معاملات الخدمات الإلكترونية لبطاقة الهوية سجلت اكثر من 19 ألف معاملة إلكترونية، بنسبة زيادة تفوق 310% خلال العام 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام 2019 إذ لم يتجاوز مجموع المعاملات الإلكترونية فيها عن (4,585) معاملة، وذلك بعد إضافة خدمات إصدار شهادة الميلاد والعناوين وعقود الزواج والطلاق إلى جانب تحديث بيانات المؤهل وخدمة تعديل رب الأسرة.

وأكد أن توجيهات وزير الداخلية بإطلاق الحزمة المتكاملة لخدمات بطاقة الهوية والسجل السكاني قد جاءت ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) والتي تسهم في دعم جهود الفريق الوطني في الحفاظ على صحة وسلامة جميع العملاء والموظفين وبما يحقق مبدأ التباعد الاجتماعي، موضحاً أن كافة هذه الخدمات متاحة عبر البوابة الوطنية bahrain.bh والقنوات الإلكترونية التابعة للهيئة.

وذكر أن الحزمة المتكاملة لخدمات بطاقة الهوية والسجل السكاني قد تضمنت استحداث ثماني خدمات منها خدمات تحديث بيانات شريحة بطاقة الهوية عبر منصة الخدمة الذاتية، وتحديث بيانات السجل السكاني، ونماذج الإقرارات والتعهدات إلى جانب تقديم عدد من المعاملات الخاصة بخدمات العناوين الشاملة مثل إصدار شهادة عنوان جديد، أو طباعة شهادة عنوان موجود، أو تعديل أو إلغاء عنوان موجود، كما تم تطوير أربع خدمات ومنها خدمات العائلة لبطاقة الهوية والخدمات الشاملة للبطاقة، والتي تضاف إلى مجموعة خدمات متكاملة لتصبح هناك 23 خدمة إلكترونية شاملة، تقدمها الهيئة.

ونوه القائد بأن إطلاق الهيئة لسلسلة الإجراءات الاحترازية ومنها تدشين الحزمة المتكاملة لخدمات بطاقة الهوية والإيقاف المؤقت لتحديث بصمات للأطفال لمن هم فوق الأربع سنوات نظراً لحساسية الوضع بالنسبة لهذه الفئة العمرية، وتخصيص البريد الإلكتروني ([email protected])، الذي أتاح للعملاء إمكانية التواصل السريع مع مقدمي الخدمة في حال مواجهتهم لأي مشكلة في استيفاء اشتراطات الخدمة عن طريق البوابة الوطنية، وتقليل ساعات عمل المراكز مع تكثيف التعقيم الدوري أثناء ساعات العمل لجميع المكاتب وقاعات الانتظار بحيث يتم كل ساعة ونصف، هي جهود أسهمت جميعها في تقليل زيارات العملاء وفي المحافظة على صحتهم وسلامتهم، وفي دعم الجهود الوطنية.