تشارك البحرين اليوم الصلاة والصيام والدعاء وفعل الخيرات من أجل الإنسانية، تضرعاً لله عز وجل أن يرفع بكرمه ورحمته الوباء والبلاء، وأن يعيد الأمن والسلامة والطمأنينة إلى العالم أجمع في مواجهة الانتشار المتزايد لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، بمباركة سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتكتسب المشاركة البحرينية في هذا الحدث الإنساني العالمي أهمية كبيرة لها رمزيتها ودلالاتها الإنسانية والحضارية والدينية الراقية، التي تعكس نهج جلالة الملك المفدى في ترسيخ قيم المحبة والعدالة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب والأعراق، ودعم كل ما من شأنه تعميق قيم التسامح والتضامن الإنساني، باعتباره السبيل لمواجهة هذه الجائحة وغيرها من الأزمات، وتميز المجتمع البحريني المتحضر كأنموذج تاريخي في احترام التنوع وصون الحقوق والكرامة الإنسانية للجميع دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، ومن بينها الحق في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية لكل إنسان، وفقاً للدستور والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، فضلاً عن وجود المساجد والجوامع إلى جانب الكنائس والمعابد.
إن حرص جلالة الملك المفدى على الارتقاء بالدور التنويري للمنابر الدينية في نشر الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، بوصفها: "منارات تشع بالإيمان والتقوى وتقود الإصلاح وتدفع عجلة التنمية وترص الصفوف وتنشر المحبة والمودة بين الناس"، وإدراك جلالته بأن العقيدة الدينية هي نعمة للبشرية وأساس السلام في العالم.
كما إن تنوع الأديان والمذاهب ينبغي أن يكون رافداً للحوار الذي يحصن البشرية ضد النزاعات والصراعات. وقد تجسدت هذه الرؤية الملكية للتسامح والتعايش في إطلاق جلالة الملك المفدى للعديد من المبادرات الإنسانية الدولية الرائدة، والتي كان من أبرزها؛ إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتخصيص كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وتدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وتقديم جوائز عالمية لخدمة الإنسانية وتمكين المرأة ودعم التعليم والتنمية المستدامة، وتنظيم العديد من المؤتمرات العالمية للحوار الإسلامي المسيحي عام 2002 والتقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، وحوار الحضارات والثقافات عام 2014، هذا إلى جانب اعتماد الأمم المتحدة لمشروع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بإعلان الخامس من أبريل يوماً عالمياً للضمير.
وأثبتت البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبفضل الجهود المخلصة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أنها أنموذج عالمي يحتذى به في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد واحتواء تداعياته، من خلال التعامل الإنساني مع هذه الأزمة بحكمة وكفاءة وفاعلية دون تمييز بين المواطنين والمقيمين، عبر اتخاذها حزمة من القرارات والتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي أشادت بها المنظمات العالمية، وأسهمت في حفظ الصحة والسلامة العامة، وتوفير الطمأنينة والعيش الكريم للجميع، بدءاً بتقديم فحوص وخدمات صحية وعلاجية مجانية. إن ترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لإقامة الصلاة من أجل الإنسانية بالتزامن مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبمشاركة فضيلة شيخ الأزهر وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنما يقدم رسالة إلى العالم أجمع بأن وحدة البشر باختلاف أديانهم وألوانهم وأعراقهم ضرورة حتمية لمواجهة هذه الجائحة العالمية، من خلال تنقية القلوب من أوبئة الحقد والكراهية، وتوحيد الجهود والقدرات في مساندة العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الوباء، ونبذ الحروب والصراعات، وتنحية الخلافات من أجل عالم يسوده الأمان والسلام والرخاء.
{{ article.visit_count }}
وتكتسب المشاركة البحرينية في هذا الحدث الإنساني العالمي أهمية كبيرة لها رمزيتها ودلالاتها الإنسانية والحضارية والدينية الراقية، التي تعكس نهج جلالة الملك المفدى في ترسيخ قيم المحبة والعدالة والتسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والمذاهب والأعراق، ودعم كل ما من شأنه تعميق قيم التسامح والتضامن الإنساني، باعتباره السبيل لمواجهة هذه الجائحة وغيرها من الأزمات، وتميز المجتمع البحريني المتحضر كأنموذج تاريخي في احترام التنوع وصون الحقوق والكرامة الإنسانية للجميع دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، ومن بينها الحق في الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية لكل إنسان، وفقاً للدستور والتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية، فضلاً عن وجود المساجد والجوامع إلى جانب الكنائس والمعابد.
إن حرص جلالة الملك المفدى على الارتقاء بالدور التنويري للمنابر الدينية في نشر الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب، بوصفها: "منارات تشع بالإيمان والتقوى وتقود الإصلاح وتدفع عجلة التنمية وترص الصفوف وتنشر المحبة والمودة بين الناس"، وإدراك جلالته بأن العقيدة الدينية هي نعمة للبشرية وأساس السلام في العالم.
كما إن تنوع الأديان والمذاهب ينبغي أن يكون رافداً للحوار الذي يحصن البشرية ضد النزاعات والصراعات. وقد تجسدت هذه الرؤية الملكية للتسامح والتعايش في إطلاق جلالة الملك المفدى للعديد من المبادرات الإنسانية الدولية الرائدة، والتي كان من أبرزها؛ إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتخصيص كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية، وتدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز الحريات الدينية، وتقديم جوائز عالمية لخدمة الإنسانية وتمكين المرأة ودعم التعليم والتنمية المستدامة، وتنظيم العديد من المؤتمرات العالمية للحوار الإسلامي المسيحي عام 2002 والتقريب بين المذاهب الإسلامية عام 2003، وحوار الحضارات والثقافات عام 2014، هذا إلى جانب اعتماد الأمم المتحدة لمشروع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بإعلان الخامس من أبريل يوماً عالمياً للضمير.
وأثبتت البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبفضل الجهود المخلصة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أنها أنموذج عالمي يحتذى به في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد واحتواء تداعياته، من خلال التعامل الإنساني مع هذه الأزمة بحكمة وكفاءة وفاعلية دون تمييز بين المواطنين والمقيمين، عبر اتخاذها حزمة من القرارات والتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي أشادت بها المنظمات العالمية، وأسهمت في حفظ الصحة والسلامة العامة، وتوفير الطمأنينة والعيش الكريم للجميع، بدءاً بتقديم فحوص وخدمات صحية وعلاجية مجانية. إن ترحيب حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لإقامة الصلاة من أجل الإنسانية بالتزامن مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وبمشاركة فضيلة شيخ الأزهر وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، إنما يقدم رسالة إلى العالم أجمع بأن وحدة البشر باختلاف أديانهم وألوانهم وأعراقهم ضرورة حتمية لمواجهة هذه الجائحة العالمية، من خلال تنقية القلوب من أوبئة الحقد والكراهية، وتوحيد الجهود والقدرات في مساندة العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لهذا الوباء، ونبذ الحروب والصراعات، وتنحية الخلافات من أجل عالم يسوده الأمان والسلام والرخاء.