أيمن شكل
تعرف باكستان بأنها من الدول الإسلامية التي تحرص أشد الحرص على تطبيق تعاليم الدين الإسلامي في حياة أفرادها، ويمكن ملاحظة ذلك في المجتمع الباكستاني بدءاً بعمارته ثم أزيائه ومأكله وامتداداً لروتينه اليومي، لكن هذا الطابع الممتد لقرون ربما اختلف قليلاً هذه الأيام بسبب فيروس كورونا.
ويقول محمد عاطف «باكستاني يعمل في البحرين» إن مجتمعنا يضع الدين وشعائره وتعاليمه نصب عينيه في كل شيء، فترى ما بين البيوت مساجد ومقارئ لتحفيظ القرآن، وترى الشوارع تمتلئ بأزياء مزركشة ترتبط بعادات وتقاليد البلد، لكنها تبقى في إطار الزي الإسلامي سواء للمرأة أو الرجل.
وفي رمضان تبدل حياة الشعب الباكستاني، لتصبح أكثر زركشة وألواناً وزينة تعبر عن فرحتهم بالشهر الكريم، ولا تخلو المساجد من المصلين سواء في النهار أو بعد صلاة العشاء حيث يحرص الناس على أداء صلاة التراويح كل يوم.
ويلفت عاطف إلى أن كبار السن من أهل باكستان يحاولون أن يزوروا مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان لحضور صلاة التراويح في أشرف بقاع الأرض، ويزداد الحرص لديهم على التشرف بهذا الشرف والافتخار به أمام الأهل.
لكن العشر الأواخر من شهر رمضان، تشهد نشاطاً كثيفاً يتراوح ما بين مضاعفة العبادة، ومحاولة شراء ملابس العيد للأطفال بأسرع وقت وقبل زحمة الخياطين والمحلات التجارية، ويقول عاطف: ما أن تنتهي صلاة التراويح حتى تجد الأسواق امتلأت بالناس للبحث عن مستلزمات العيد من ملبس ومأكل.
وأهم ما يحرص عليه الناس في ليلة القدر وصلاة التراويح في العاصمة إسلام اباد، هو التواجد في مسجد الملك فيصل أكبر مسجد في باكستان والذي يعتبر الرابع من حيث المساحة على مستوى العالم، ويستضيف قراء من المملكة العربية السعودية، لكن وبسبب فيروس كورونا، قررت السلطات الباكستانية منع صلاة الجماعة في كافة مساجد البلاد، قبل شهر رمضان.
ويقول عاطف إن رجال الدين ناشدوا المسؤولين في الدولة قبل بداية شهر رمضان بفتح المسجد الكبير أمام المصلين لصلاة التراويح ووفق تدابير تفرضها الحكومة، وهو ما وافقت عليه السلطات بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية تجاه المصلين في المسجد، حيث وضعت شروط لاستقبال المصلين مثل ارتداء الكمامات، وقياس درجة حرارة المصلين قبل دخولهم لأداء صلاة التراويح وألزمتهم بقواعد التباعد الاجتماعي أثناء أداء الصلاة في فناء المسجد.
{{ article.visit_count }}
تعرف باكستان بأنها من الدول الإسلامية التي تحرص أشد الحرص على تطبيق تعاليم الدين الإسلامي في حياة أفرادها، ويمكن ملاحظة ذلك في المجتمع الباكستاني بدءاً بعمارته ثم أزيائه ومأكله وامتداداً لروتينه اليومي، لكن هذا الطابع الممتد لقرون ربما اختلف قليلاً هذه الأيام بسبب فيروس كورونا.
ويقول محمد عاطف «باكستاني يعمل في البحرين» إن مجتمعنا يضع الدين وشعائره وتعاليمه نصب عينيه في كل شيء، فترى ما بين البيوت مساجد ومقارئ لتحفيظ القرآن، وترى الشوارع تمتلئ بأزياء مزركشة ترتبط بعادات وتقاليد البلد، لكنها تبقى في إطار الزي الإسلامي سواء للمرأة أو الرجل.
وفي رمضان تبدل حياة الشعب الباكستاني، لتصبح أكثر زركشة وألواناً وزينة تعبر عن فرحتهم بالشهر الكريم، ولا تخلو المساجد من المصلين سواء في النهار أو بعد صلاة العشاء حيث يحرص الناس على أداء صلاة التراويح كل يوم.
ويلفت عاطف إلى أن كبار السن من أهل باكستان يحاولون أن يزوروا مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان لحضور صلاة التراويح في أشرف بقاع الأرض، ويزداد الحرص لديهم على التشرف بهذا الشرف والافتخار به أمام الأهل.
لكن العشر الأواخر من شهر رمضان، تشهد نشاطاً كثيفاً يتراوح ما بين مضاعفة العبادة، ومحاولة شراء ملابس العيد للأطفال بأسرع وقت وقبل زحمة الخياطين والمحلات التجارية، ويقول عاطف: ما أن تنتهي صلاة التراويح حتى تجد الأسواق امتلأت بالناس للبحث عن مستلزمات العيد من ملبس ومأكل.
وأهم ما يحرص عليه الناس في ليلة القدر وصلاة التراويح في العاصمة إسلام اباد، هو التواجد في مسجد الملك فيصل أكبر مسجد في باكستان والذي يعتبر الرابع من حيث المساحة على مستوى العالم، ويستضيف قراء من المملكة العربية السعودية، لكن وبسبب فيروس كورونا، قررت السلطات الباكستانية منع صلاة الجماعة في كافة مساجد البلاد، قبل شهر رمضان.
ويقول عاطف إن رجال الدين ناشدوا المسؤولين في الدولة قبل بداية شهر رمضان بفتح المسجد الكبير أمام المصلين لصلاة التراويح ووفق تدابير تفرضها الحكومة، وهو ما وافقت عليه السلطات بعد اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية تجاه المصلين في المسجد، حيث وضعت شروط لاستقبال المصلين مثل ارتداء الكمامات، وقياس درجة حرارة المصلين قبل دخولهم لأداء صلاة التراويح وألزمتهم بقواعد التباعد الاجتماعي أثناء أداء الصلاة في فناء المسجد.