قال مركز المنامة لحقوق الإنسان إن المباركة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى لمشاركة البحرين في دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لتأدية صلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو نظراً لما يمر بها العالم من انتشار وباء كورونا (كوفيد 19)، والحاجة الملحة للدعاء لرفع هذه الغمة عن العالم أجمع من منطلق الإنسانية والتعايش السلمي بين الأديان وتوحيد القلوب على مطلب واحد، تعكس حرية العقيدة والمذاهب بالمملكة.

وأكدت رئيس المركز المحامية دينا اللظي أن جلالة الملك المفدى يؤكد برؤيته الملكية السامية على الوسطية والاعتدال نظراً لما تملكة من تاريخ ونموذج حي في الانفتاح والتنوع الثقافي مع الحفاظ على الهوية الأصيلة الجامعة وتعزيز قيمة الاعتدال بروح التأخي والمحبة وصون حقوق الإنسان والتأكيد على حريات الفرد الخاصة.

وأشارت إلى أن الصلاة من أجل الإنسانية التي تأتي بمباركة ملكية سامية دليل على التعايش السلمي، وتنوع الديانات في المملكة والتي تجمعهم صلاة تعكس وحدة مشتركة تضاف لإنجازات البحرين في هذا الجانب إذ ينص دستور مملكة البحرين على حق العقيدة والمذاهب لكل المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

وأشادت اللظي بالتفاعل الواسع من المجتمع البحريني مع دعوة الصلاة التي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأن يكون كل فرد في مكانه وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه يؤدي الصلاة ويرفع الدعاء ليرفع الله جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في القريب العاجل.