دعماً للجهود الوطنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، رعت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة حملة توزيع المعقمات الطبية، وذلك في إطار جهودها المستمرة الهادفة إلى تعزيز الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمكافحة فيروس كورونا.
وفي هذا الشأن، صرّح الوكيل المساعد للرقابة والموارد عبد العزيز الأشراف بأن إدارة التفتيش وفي إطار الرقابة التي تمارسها على الأسواق والمحال التجارية، تقوم أيضاً بممارسة دور توعوي للمساهمة في تعزيز تطبيق الإجراءات الاحترازية، كالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من الاجراءات المساعدة للحد من انتشار فيروس كورونا. ومن هذا المنطلق وبتوجيه من سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، قامت الوزارة برعاية حملة لتوزيع المعقمات الطبية بالتعاون مع شركة ضمان للمطهرات الطبية. وتهدف هذه الحملة إلى دعم الجهود الوقائية لمنع انتشار الفيروس.
وأضاف الأشراف بأن الحملة التي نفذها مفتشو إدارة التفتيش، كانت بمعية المتطوعين الذين أبدوا شغفهم في مساندة فريق التفتيش في جهوده التوعوية. مضيفاً بأنه تم ضم قرابة 70 متطوع لطاقم التفتيش كدفعة أولى، واعقبها الدفعة الثانية وعددهم 100 متطوع. ومن المتوقع أن تتابع الدفعات لتتجاوز 500 متطوع بشكل إجمالي.
وبعد أن تم تقديم كافة الشروحات المطلوبة والتعليمات للمتطوعين للحفاظ على سلامتهم أثناء أدائهم للمهام التطوعية الموكلة إليهم، تم وضع آلية عمل لحملة توزيع المعقمات الطبية، مع المطويات التوعوية بشأن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، التي تحث على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، بالإضافة إلى بعض من مهام الإدارة.
وتابع الأشراف بأنه تم تنويع مواقع التوزيع والتوعية، إذ جرى بعضها للمارة عند مداخل المدن والقرى، وفي الشوارع التجارية الفرعية، كما شملت العاملين في المواقع الإنشائية، والبحارة الصيادين، وكذلك مرتادو المجمعات التجارية، وأيضاً المتواجدون قرب منازلهم في الأحياء السكنية، كما تمت المشاركة مع وزارة الداخلية في حملاتها لإفطار صائم.
وعبّر المواطنون والمقيمون عن تقديرهم وسعادتهم بشأن هذه الحملة وتوزيع المعقمات لهم، مشيدين بدور الوزارة والمفتشين، ومشاركة المتطوعين وإتاحة الفرصة لهم لتقديم كل ما يمكنهم لمحاربة الفيروس، والتي عكست تعاون وتكاتف جميع أفراد المجتمع وتكبدهم عناء عملية التوعية والتوزيع في شهر رمضان المبارك.
كما أعرب كثير من المتطوعين في الحملة، عن شعورهم بالفخر وهم يلبون نداء الوطن للمشاركة في التصدي لهذا الفيروس، وإن مشاركتهم في هذه الحملة مع مفتشي إدارة التفتيش نابع من روح المسؤولية لديهم، ومن واجبهم لحماية الوطن، وبأهمية تكاتف الجهود في مختلف المجالات المتاحة للتطوع والعمل بروح الفريق الواحد.
واختتم الأشراف تصريحه، مثمناً اللفتة الكريمة لشركة ضمان في توفير المستلزمات الأساسية كالمعقمات بشكل مجاني، وداعياً لمزيد من المبادرات الهامة في هذا الوقت. كما ثمّن عالياً إقبال المتطوعين على العمل في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع المفتشين. مضيفاً بأن المفتشين والمتطوعين يبذلون أقصى الجهود في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية لمكافحة انتشار الفيروس، وأن هذا العمل يتطلب جهداً مشتركاً من المواطنين والمقيمين منوهاً بأهمية استمرار الجميع بالعمل بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، وبتقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة فقط، مع الالتزام بكافة القرارات والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.
وفي هذا الشأن، صرّح الوكيل المساعد للرقابة والموارد عبد العزيز الأشراف بأن إدارة التفتيش وفي إطار الرقابة التي تمارسها على الأسواق والمحال التجارية، تقوم أيضاً بممارسة دور توعوي للمساهمة في تعزيز تطبيق الإجراءات الاحترازية، كالتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من الاجراءات المساعدة للحد من انتشار فيروس كورونا. ومن هذا المنطلق وبتوجيه من سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة، قامت الوزارة برعاية حملة لتوزيع المعقمات الطبية بالتعاون مع شركة ضمان للمطهرات الطبية. وتهدف هذه الحملة إلى دعم الجهود الوقائية لمنع انتشار الفيروس.
وأضاف الأشراف بأن الحملة التي نفذها مفتشو إدارة التفتيش، كانت بمعية المتطوعين الذين أبدوا شغفهم في مساندة فريق التفتيش في جهوده التوعوية. مضيفاً بأنه تم ضم قرابة 70 متطوع لطاقم التفتيش كدفعة أولى، واعقبها الدفعة الثانية وعددهم 100 متطوع. ومن المتوقع أن تتابع الدفعات لتتجاوز 500 متطوع بشكل إجمالي.
وبعد أن تم تقديم كافة الشروحات المطلوبة والتعليمات للمتطوعين للحفاظ على سلامتهم أثناء أدائهم للمهام التطوعية الموكلة إليهم، تم وضع آلية عمل لحملة توزيع المعقمات الطبية، مع المطويات التوعوية بشأن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، التي تحث على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، بالإضافة إلى بعض من مهام الإدارة.
وتابع الأشراف بأنه تم تنويع مواقع التوزيع والتوعية، إذ جرى بعضها للمارة عند مداخل المدن والقرى، وفي الشوارع التجارية الفرعية، كما شملت العاملين في المواقع الإنشائية، والبحارة الصيادين، وكذلك مرتادو المجمعات التجارية، وأيضاً المتواجدون قرب منازلهم في الأحياء السكنية، كما تمت المشاركة مع وزارة الداخلية في حملاتها لإفطار صائم.
وعبّر المواطنون والمقيمون عن تقديرهم وسعادتهم بشأن هذه الحملة وتوزيع المعقمات لهم، مشيدين بدور الوزارة والمفتشين، ومشاركة المتطوعين وإتاحة الفرصة لهم لتقديم كل ما يمكنهم لمحاربة الفيروس، والتي عكست تعاون وتكاتف جميع أفراد المجتمع وتكبدهم عناء عملية التوعية والتوزيع في شهر رمضان المبارك.
كما أعرب كثير من المتطوعين في الحملة، عن شعورهم بالفخر وهم يلبون نداء الوطن للمشاركة في التصدي لهذا الفيروس، وإن مشاركتهم في هذه الحملة مع مفتشي إدارة التفتيش نابع من روح المسؤولية لديهم، ومن واجبهم لحماية الوطن، وبأهمية تكاتف الجهود في مختلف المجالات المتاحة للتطوع والعمل بروح الفريق الواحد.
واختتم الأشراف تصريحه، مثمناً اللفتة الكريمة لشركة ضمان في توفير المستلزمات الأساسية كالمعقمات بشكل مجاني، وداعياً لمزيد من المبادرات الهامة في هذا الوقت. كما ثمّن عالياً إقبال المتطوعين على العمل في الصفوف الأمامية جنباً إلى جنب مع المفتشين. مضيفاً بأن المفتشين والمتطوعين يبذلون أقصى الجهود في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الرامية لمكافحة انتشار الفيروس، وأن هذا العمل يتطلب جهداً مشتركاً من المواطنين والمقيمين منوهاً بأهمية استمرار الجميع بالعمل بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون بها، وبتقليل الخروج من المنزل إلا للضرورة فقط، مع الالتزام بكافة القرارات والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.