وليد صبري
حذرت استشارية الصحة العامة، ورئيس جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد، مرضى الكلى، الذين يرغبون في الصيام، من "عدم الإجهاد، وبذل مجهود مضاعف ومضنٍ، أثناء فترة الصيام"، مشددة على "ضرورة عدم التعرض للحر، والحرص على تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل ما بين الإفطار والسحور"، مشيرة إلى ضرورة "استشارة الطبيب المختص بشأن إمكانية صيام مريض الكلى من عدمه".
وأضافت في تصريحات لـ "الوطن"، أن "أمراض الكلى تنقسم إلى أنواع مختلفة، بينها حالات حادة، وفيها قد يحتاج المصاب بمرض كلوي حاد إلى الدخول للمستشفى وتلقي العلاج، وفي هذه الحالة ينبغي عدم الصوم، ومن هذه الحالات، التهاب الكلية الحاد، والتهاب المثانة الحاد، وغيرها من الأمراض التي تستدعي تناول الكثير من السوائل، وبعض الأدوية المهدئة والمضادات الحيوية الضرورية بالوريد أو بالفم".
وذكرت أن "هناك أيضاً حالات الحصيات الكلوية، فإذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في شهر رمضان، أما الذين لديهم حصيات كلوية، أو قصة تكرر حدوث حصيات في الكلى، فقد تزداد حالتهم سوءاً بالجفاف إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية".
وقالت إنه "يفضل في حالات مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام شديدة الحرارة، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة مما يساعد على زيادة حجم الحصيات، ويعود تقدير الحالة إلى الطبيب المختص، وعموماً ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات وافرة من السوائل في المساء وعند السحور، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار".
وفيما يتعلق بحالات الفشل الكلوي المزمن، أفادت د. كوثر العيد بأن "بعض أمراض الكلى تمر بمراحل قد تنتهي بما يسمى الفشل الكلوي المزمن، وذلك حينما يتعطل قسم كبير من أنسجة الكليتين، ويشكو المريض حينئذ من الإعياء وكثرة التبول، والتبول الليلي والعطش، ويرتفع في تلك الحالة مستوى البولة الدموية والكرياتنين، وقد يزداد بوتاسيوم الدم".
وأوضحت أنه "في تلك الحالة ينصح مرضى الفشل الكلوي المزمن بعدم الصوم، أما إذا كان المريض يتلقى الغسيل الكلوي فربما يستطيع الصوم في اليوم الذي لا يجري فيه غسيل الكلى، ويفطر في يوم الغسيل الكلوي".
وشددت د. كوثر العيد على أنه "ينبغي على المريض استشارة طبيبه المختص في ذلك، حيث إن تقرير إمكانية الصيام أو عدمه ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تقرير قواعد عامة لجميع المرضى، بل ينبغي بحث كل مريض على حدة وحسب تعليمات طبيبه المختص، فهو يملك ما يكفيه من المعطيات التي تمكنه من نصح مريضه بإمكانية الصوم أو عدمه وطريقة توزيع جرعات الدواء".
حذرت استشارية الصحة العامة، ورئيس جمعية أصدقاء الصحة، د. كوثر العيد، مرضى الكلى، الذين يرغبون في الصيام، من "عدم الإجهاد، وبذل مجهود مضاعف ومضنٍ، أثناء فترة الصيام"، مشددة على "ضرورة عدم التعرض للحر، والحرص على تناول كميات مناسبة من المياه والسوائل ما بين الإفطار والسحور"، مشيرة إلى ضرورة "استشارة الطبيب المختص بشأن إمكانية صيام مريض الكلى من عدمه".
وأضافت في تصريحات لـ "الوطن"، أن "أمراض الكلى تنقسم إلى أنواع مختلفة، بينها حالات حادة، وفيها قد يحتاج المصاب بمرض كلوي حاد إلى الدخول للمستشفى وتلقي العلاج، وفي هذه الحالة ينبغي عدم الصوم، ومن هذه الحالات، التهاب الكلية الحاد، والتهاب المثانة الحاد، وغيرها من الأمراض التي تستدعي تناول الكثير من السوائل، وبعض الأدوية المهدئة والمضادات الحيوية الضرورية بالوريد أو بالفم".
وذكرت أن "هناك أيضاً حالات الحصيات الكلوية، فإذا لم يكن لدى المرء حصيات كلوية من قبل فلا داعي للقلق في شهر رمضان، أما الذين لديهم حصيات كلوية، أو قصة تكرر حدوث حصيات في الكلى، فقد تزداد حالتهم سوءاً بالجفاف إذا لم يشرب المريض السوائل بكميات كافية".
وقالت إنه "يفضل في حالات مرضى الحصيات بالذات الامتناع عن الصيام في الأيام شديدة الحرارة، حيث تقل كمية البول بدرجة ملحوظة مما يساعد على زيادة حجم الحصيات، ويعود تقدير الحالة إلى الطبيب المختص، وعموماً ينصح مرضى الحصيات الكلوية بتناول كميات وافرة من السوائل في المساء وعند السحور، مع تجنب التعرض للحر والمجهود المضني أثناء النهار".
وفيما يتعلق بحالات الفشل الكلوي المزمن، أفادت د. كوثر العيد بأن "بعض أمراض الكلى تمر بمراحل قد تنتهي بما يسمى الفشل الكلوي المزمن، وذلك حينما يتعطل قسم كبير من أنسجة الكليتين، ويشكو المريض حينئذ من الإعياء وكثرة التبول، والتبول الليلي والعطش، ويرتفع في تلك الحالة مستوى البولة الدموية والكرياتنين، وقد يزداد بوتاسيوم الدم".
وأوضحت أنه "في تلك الحالة ينصح مرضى الفشل الكلوي المزمن بعدم الصوم، أما إذا كان المريض يتلقى الغسيل الكلوي فربما يستطيع الصوم في اليوم الذي لا يجري فيه غسيل الكلى، ويفطر في يوم الغسيل الكلوي".
وشددت د. كوثر العيد على أنه "ينبغي على المريض استشارة طبيبه المختص في ذلك، حيث إن تقرير إمكانية الصيام أو عدمه ليس بالأمر السهل، ولا يمكن تقرير قواعد عامة لجميع المرضى، بل ينبغي بحث كل مريض على حدة وحسب تعليمات طبيبه المختص، فهو يملك ما يكفيه من المعطيات التي تمكنه من نصح مريضه بإمكانية الصوم أو عدمه وطريقة توزيع جرعات الدواء".