سماهر سيف اليزلأكد عدد من المواطنين أن الاجتهاد في الصلاة والزكاة والقيام يزيد بشكل كبيرفي العشر الأواخر من رمضان لما لهذه الأيام من فضل عظيم في الأجر و الثواب، بالإضافة إلى الاقتداء بسنة الحبيب المصطفى الذي كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهده في غيرها.وعن ذلك، قال أحمد سيف: "إنها ليالٍ مجيدات يتجلى فيها العطاء الرباني، وتتنسم فيها البشرية نسمات الحرية التي طالما اشتاقت إليها، حيث جاءت هذه الليالي العشر لتتوج شهر رمضان ملكاً مطاعاً على مملكة الشهور كلها، فهو سيد الشهور بلا منازع. تتغير أحوال المسلم فيها عن باقي أيام الشهر الفضيل، فيزداد اجتهاده، ويزداد تقربه لله بالدعاء والطاعة والأعمال من زكاة وصدقات وقيام ليل ودعاء، وكانت المساجد تمتلئ بالمصلين المسبحين حتى صلاة الفجر، ولكن هذه السنة سنقيم الليل داخل منازلنا، مع عائلتنا، وسنبتهل بالدعاء لعل الله يرفع عنا هذا البلاء".فيما قالت سارة عادل: "للعشر الأواخر مكانة مميزة، فأنا أحرص على اغتنامها خير اغتنام منذ بدايتها، بتجديد التوبة، وزيادة الصدقات، والإكثار من الدعاء، كما أحرص على قيام الليل، سنفتقد في هذه السنة زحمة المساجد، وتسابق الناس على القدوم مبكراً لحجز الصفوف الأمامية في القيام، ولكن سنحيي شعائر العشر الأواخر من داخل منازلنا وسط أسرنا وأبنائنا".من جهته قال محمد إبراهيم: "ما أن تبدأ اللحظات الأولى من أولى ليالي العشر الأواخر من هذا الشَّهر الفضيل، إلا ونشعر بأنَّ ناقوس «حالات الطَّوارئ» قد بدأ يدق، فبداية العشر الأواخر هي إيذان باقتراب رحيل هذا الموسم الإيمانيّ العظيم من ناحية، ومن ناحية أخرى هي ناقوس منبِّه لأهميَّة تدارك كل ما فات من تقصير؛ حتى تتحقق الأهداف المنشودة من هذا الشَّهر في المغفرة والعتق من النيران، وشحذ إيماننا، وتحقيق التقوى في القلوب، والتي تظهر في تصرُّفات الفرد بعد انقضاء الشَّهر الكريم، لذلك نحرص على الاجتهاد فيها والرجوع إلى الله للفوز بغنيمة الشهر".أما عائشة فقالت: "اعتدنا على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان كما روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها، إذا جاءت العشر الأواخر يشد مئزره، ويوقظ أهله، ويقوم ليله. حيث كان النبي يقوم في هذه العشر بأعمال لا يقوم بها بقية الشهر وهي: إحياء الليل، قراءة القرآن والذكر والدعاء والصلاة، وهذا ما نسعى له في هذه العشر، لنظفر بالشهر فالعبرة بالخواتيم، ومن لم يغتنم هذه الأيام المباركة ويجتهد بالعمل فيها فقد خسر الشهر".