مريم بوجيري
في مبادرة لطيفة بملف مكون من 20 صفحه مليئة بالأفكار الخلاقة والألعاب الممتعة لقضاء أيام عيد الفطر بالمنزل "عن بُعد"، ابتدعت الشابة أمجاد خالد الأنصاري الطالبة بكلية البحرين للمعلمين دليلاً أسمته بـ"عدوى الفرح" واقترحت في طيّاته أفكاراً لقضاء العيد مع الأحباب البعيدين، حيث قامت بنشره عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ليستفيد منه الجميع لقضاء وقت عائلي مميز بطريقة جديدة خصوصاً خلال الأوضاع الراهنة من تباعد اجتماعي.
الشابة أمجاد الأنصاري حكت لـ"الوطن" قصة مبادرتها للعيد، فقالت: "لاحظت موقف الأشخاص تجاه عيد الفطر القادم.. بين مُصرّ على تجاهل التعليمات.. خصوصاً أن الأوضاع قد مرّ عليها مدّة وكثير من الناس صراحةً بدأت تملّ وتشتاق.. وبين مستوحشٍ "إما عيد كما السابق وإلا فلا" وآلمني سهولة اليأس والتخلي عن فرحة العيد وهو شعيرة عظيمة من الإسلام وكنتُ أنوي سلفًا البحث عن حل لطريقة أصنع بها برنامج العيد لعائلتي -حفظهم الله- التي فرّقت بيننا الظروف في البحرين وخارج البحرين".
وأضافت: "وجدت الحاجة عند الجميع، في الوصول لنقطة وسط تجمع بين السلامة والبهجة، فقررت توسيع النطاق وتعديد الخيارات ما استطعت ولو أنني شخصيًا أفضّل بعض الأفكار دون غيرها، ولكن حرصت أن ألبّي أذواقاً متنوعة وأعماراً مختلفة، بطريقة جاذبة تعكس طابع البهجة للعيد ترسّخ الشعور بالفرح ولو تغيّرت الأحوال عن المعتاد فخرجت في النهاية بدليل متواضع سمّيته كناية عن الفيروس (انشر عدوى الفرح) جمعت فيه بعض الأفكار المقترحة التي تطبق مبدأ التباعد الاجتماعي، بين لفتات متعدّدة للحفاظ على روح العيد، أو ألعاب وبرامج يمكن تطبيقها مع اتصالات الفيديو لكسر الجو الجامد الذي تفرضه الشاشة".
الشابة أمجاد أكدت أنها خرجت بنتيجة جيدة ولله الحمد، وحرصت على أن يكون الدليل سهل الوصول قدر المستطاع، وأردفت: "هذا الوقت والمجهود الخاص الذي بذلته أتمنى أن ينتفع به أكبر قدر من الناس طمعًا في إسعادهم و بغيّة الأجر من الله، ولذلك أهديت حقوق عملي لكل قارئ، ولم أفرض أي قيود على البهجة التي أحاول حث الناس عليها، عملي بسيط جداً أمام كل المتغيرات والتضحيات التي من حولنا في ظروف بلادي الاستثنائية، فنحن نقدّر الجهود المبذولة، وحقيقةً نخجل أن نكون مجرّد متفرّجين أو منتظرين ، فلعلنا ننفع غيرنا ونحسّن أحوالهم، وإننا نحتاج لما هو أكثر من الخطاب الإيجابي وهذا ما حاولت أن أقوم به اللهم أهلّه علينا والأمة بأحوال أفضل وبخير ونعمة".
ويتوفر الدليل عبر الرابط التالي: https://www.docdroid.net/XPnm7Gs/eid2020-pdf#page=4
{{ article.visit_count }}
في مبادرة لطيفة بملف مكون من 20 صفحه مليئة بالأفكار الخلاقة والألعاب الممتعة لقضاء أيام عيد الفطر بالمنزل "عن بُعد"، ابتدعت الشابة أمجاد خالد الأنصاري الطالبة بكلية البحرين للمعلمين دليلاً أسمته بـ"عدوى الفرح" واقترحت في طيّاته أفكاراً لقضاء العيد مع الأحباب البعيدين، حيث قامت بنشره عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي ليستفيد منه الجميع لقضاء وقت عائلي مميز بطريقة جديدة خصوصاً خلال الأوضاع الراهنة من تباعد اجتماعي.
الشابة أمجاد الأنصاري حكت لـ"الوطن" قصة مبادرتها للعيد، فقالت: "لاحظت موقف الأشخاص تجاه عيد الفطر القادم.. بين مُصرّ على تجاهل التعليمات.. خصوصاً أن الأوضاع قد مرّ عليها مدّة وكثير من الناس صراحةً بدأت تملّ وتشتاق.. وبين مستوحشٍ "إما عيد كما السابق وإلا فلا" وآلمني سهولة اليأس والتخلي عن فرحة العيد وهو شعيرة عظيمة من الإسلام وكنتُ أنوي سلفًا البحث عن حل لطريقة أصنع بها برنامج العيد لعائلتي -حفظهم الله- التي فرّقت بيننا الظروف في البحرين وخارج البحرين".
وأضافت: "وجدت الحاجة عند الجميع، في الوصول لنقطة وسط تجمع بين السلامة والبهجة، فقررت توسيع النطاق وتعديد الخيارات ما استطعت ولو أنني شخصيًا أفضّل بعض الأفكار دون غيرها، ولكن حرصت أن ألبّي أذواقاً متنوعة وأعماراً مختلفة، بطريقة جاذبة تعكس طابع البهجة للعيد ترسّخ الشعور بالفرح ولو تغيّرت الأحوال عن المعتاد فخرجت في النهاية بدليل متواضع سمّيته كناية عن الفيروس (انشر عدوى الفرح) جمعت فيه بعض الأفكار المقترحة التي تطبق مبدأ التباعد الاجتماعي، بين لفتات متعدّدة للحفاظ على روح العيد، أو ألعاب وبرامج يمكن تطبيقها مع اتصالات الفيديو لكسر الجو الجامد الذي تفرضه الشاشة".
الشابة أمجاد أكدت أنها خرجت بنتيجة جيدة ولله الحمد، وحرصت على أن يكون الدليل سهل الوصول قدر المستطاع، وأردفت: "هذا الوقت والمجهود الخاص الذي بذلته أتمنى أن ينتفع به أكبر قدر من الناس طمعًا في إسعادهم و بغيّة الأجر من الله، ولذلك أهديت حقوق عملي لكل قارئ، ولم أفرض أي قيود على البهجة التي أحاول حث الناس عليها، عملي بسيط جداً أمام كل المتغيرات والتضحيات التي من حولنا في ظروف بلادي الاستثنائية، فنحن نقدّر الجهود المبذولة، وحقيقةً نخجل أن نكون مجرّد متفرّجين أو منتظرين ، فلعلنا ننفع غيرنا ونحسّن أحوالهم، وإننا نحتاج لما هو أكثر من الخطاب الإيجابي وهذا ما حاولت أن أقوم به اللهم أهلّه علينا والأمة بأحوال أفضل وبخير ونعمة".
ويتوفر الدليل عبر الرابط التالي: https://www.docdroid.net/XPnm7Gs/eid2020-pdf#page=4