إبراهيم الرقيمي
اعتاد أهالي المملكة في مختلف المناطق باحتفالاتهم في الربع الأخير من شهر رمضان في كل عام، بتوديع شهر رمضان وكلمات بأهازيج الوداع يرددها الصغار والكبار مع قرع للطبول والدف.
"الوداع، يالوداع يا رمضان... عليك السلام يا شهر الصيام"، بهذه الكلمات اعتاد البحرينيين من شتى المناطق وخصوصاً في الرفاع والمحرق بتوديع شهر رمضان بقلوب يملؤها الحزن على فراق هذا الشهر الفضيل.
جائحة فيروس كورونا، حرمت البحرينيين من فضائل كثيرة لشهر رمضان، بدأت من الصلاة في المساجد وتوزيع الإفطار وتوسطها احتفاليات القرقاعون، حتى وصل الحرمان إلى الخروج وتوديع شهر رمضان كعادة كل عام.
من جانبه أكد سالم يوسف، إنه في كل عام يمر حشود من المواطنين والمقيمين من أمام منزلهم مرددين بأهازيج مودعة لشهر رمضان، وينتظرهم هو وعائلته أمام الباب ليمروا من أمام المنزل ليلحق بهم ويردد معهم أهازيج التوديع.
وقال إن توديع شهر رمضان عادة ورثها المواطنون من آبائهم وأجدادهم ومازالوا متمسكين بها، ولو أنها تشهد بعض التغييرات والتحديثات بسبب التطورات التقنية الحديثة باستخدام مكبرات الصوت والميكروفون وغيرها، مبيناً أنه ولسوء الحظ لن يحظى بفرصة توديع شهر رمضان، كما لم يحظ بمتعة وروحانية شهر رمضان كما السابق، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإجراءات التي من شأنها أن توقف تمدد فيروس كورونا وتعيد الحياة إلى مجاريها.
وأشار يوسف إلى أن "الوداع هذا العام لن يستطيع أن تعوضه وسائل التواصل الاجتماعي، كون الوداع مناسبة تتركز في تجمع عدد من المواطنين وترديد الأغاني معاً والتجول وسط الأحياء السكنية، مما يجعلنا متيقنين أننا لن نودع رمضان هذا العام".
ويعد وداع رمضان من الأساليب الفنية التراثية القديمة في توديع الشهر الفضيل الذي تتخلله أمنيات بأن يعيده عليهم بالخير كما يجسد المودعون قيم المحبة والتوصل الديني والاجتماعي والتي تبين مدى تلاحم أفراد المجتمع البحريني لما يحظى به هذا الشهر من مكانة في قلوب جميع أهالي البحرين.
اعتاد أهالي المملكة في مختلف المناطق باحتفالاتهم في الربع الأخير من شهر رمضان في كل عام، بتوديع شهر رمضان وكلمات بأهازيج الوداع يرددها الصغار والكبار مع قرع للطبول والدف.
"الوداع، يالوداع يا رمضان... عليك السلام يا شهر الصيام"، بهذه الكلمات اعتاد البحرينيين من شتى المناطق وخصوصاً في الرفاع والمحرق بتوديع شهر رمضان بقلوب يملؤها الحزن على فراق هذا الشهر الفضيل.
جائحة فيروس كورونا، حرمت البحرينيين من فضائل كثيرة لشهر رمضان، بدأت من الصلاة في المساجد وتوزيع الإفطار وتوسطها احتفاليات القرقاعون، حتى وصل الحرمان إلى الخروج وتوديع شهر رمضان كعادة كل عام.
من جانبه أكد سالم يوسف، إنه في كل عام يمر حشود من المواطنين والمقيمين من أمام منزلهم مرددين بأهازيج مودعة لشهر رمضان، وينتظرهم هو وعائلته أمام الباب ليمروا من أمام المنزل ليلحق بهم ويردد معهم أهازيج التوديع.
وقال إن توديع شهر رمضان عادة ورثها المواطنون من آبائهم وأجدادهم ومازالوا متمسكين بها، ولو أنها تشهد بعض التغييرات والتحديثات بسبب التطورات التقنية الحديثة باستخدام مكبرات الصوت والميكروفون وغيرها، مبيناً أنه ولسوء الحظ لن يحظى بفرصة توديع شهر رمضان، كما لم يحظ بمتعة وروحانية شهر رمضان كما السابق، داعياً المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالإجراءات التي من شأنها أن توقف تمدد فيروس كورونا وتعيد الحياة إلى مجاريها.
وأشار يوسف إلى أن "الوداع هذا العام لن يستطيع أن تعوضه وسائل التواصل الاجتماعي، كون الوداع مناسبة تتركز في تجمع عدد من المواطنين وترديد الأغاني معاً والتجول وسط الأحياء السكنية، مما يجعلنا متيقنين أننا لن نودع رمضان هذا العام".
ويعد وداع رمضان من الأساليب الفنية التراثية القديمة في توديع الشهر الفضيل الذي تتخلله أمنيات بأن يعيده عليهم بالخير كما يجسد المودعون قيم المحبة والتوصل الديني والاجتماعي والتي تبين مدى تلاحم أفراد المجتمع البحريني لما يحظى به هذا الشهر من مكانة في قلوب جميع أهالي البحرين.