150 متعافياً من الفيروس تبرعوا..منه 100 استوفوا الشروط
كشفت أخصائية أمراض الدم والأمراض الباطنية بالمستشفى العسكري د.منال أحمد، أن البروتوكول العلاجي ببلازما الدم والذي يعرف بـ"بلازما النقاهة" حقق نتائج إيجابية في المساعدة على تخفيف أعراض الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) للحالات الحرجة.
وأكدت الأهمية التي يشكلها البروتوكول العلاجي ببلازما الدم، في إطار دراسة سريرية تعد الأولى من نوعها في المملكة يقوم بها مستشفى قوة دفاع البحرين بقيادة قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، بالتعاون مع جميع مراكز علاج الحالات القائمة بالفيروس وتحت إشراف مباشر ودعم من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بعد أن أثبتت دراسات مؤخرا أن استخدام بلازما النقاهة للمرضى المصابين بحالات حرجة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وسرعة التعافي من الفيروس وتقليل نسبة الوفاة.
وأشارت إلى أن مثل هذه النتائج تبينت في دراسات مسبقة عند استخدام بلازما النقاهة في علاج أمراض فيروسية أخرى مثل فيروس سارس و H1N1.
وعن مفهوم بلازما النقاهة قالت: "عندما يصاب جسم الإنسان بأي مرض فيروسي ومن ضمنها الكوفيد – 19 فإن الجهاز المناعي في الجسم يبدأ بتكوين ما يسمى بالأجسام المضادة".
وأكدت أن هذه الأجسام المضادة تساهم في مساعدة الجسم في التغلب على الفيروس والتعافي من المرض، وتتواجد هذه الأجسام المضادة في أحد مكونات الدم الأساسية ويسمى البلازما خلال فترة التعافي من المرض، ولذلك يطلق عليها بلازما النقاهة.
وعن كيفية استخلاص واستخدام بلازما النقاهة، قالت أحمد: "يقوم الشخص المتعافي من كورونا بالتبرع بكيس واحد من الدم أو ما يعادل 450 مل".
وأردفت "نقوم في بنك الدم باستخلاص البلازما التي تحتوي على الأجسام المضادة ونقلها للأشخاص المصابين بالفيروس ممن يعانون من أعراض شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد أو نقص الأكسجين أو المرضى ذوي الحالات الحرجة في العناية المركزة لتكون لهم بمثابة مناعة مكتسبة أو سلبية كما هو متعارف عليه في الوسط الطبي".
وأشارت لـ"بنا"، إلى أنه منذ فتح باب التبرعات ببلازما النقاهة في منتصف أبريل الماضي كان هناك إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين في المملكة، حيث تقدم للتبرع ما أكثر من 150 شخص ممن تعافوا من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم الحصول على عينات من أكثر من 100 شخص منهم لاستيفائهم الشروط المطلوبة.
ونوهت، بأن التبرع بالدم أو البلازما لا يقلل من المناعة الشخصية ضد الفيروس، لاسيما في ظل احتفاظ الجسم بنسبة جيدة من الأجسام المضادة المتكونة.
وعن الشروط المطلوبة في المتبرع، أوضحت بأنه لابد أن تتوفر في المتبرع عدد من الشروط، وهي أن يكون سبق له الإصابة بفيروس كورونا، والتمتع بصحة جيدة تؤهل للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي من مدة لا تقل عن أسبوعين.
ومن بين الشروط، أن تكون نتيجة آخر مسحة أنفية سلبية للفيروس، وألا يعاني المتبرع من أي أعراض في الوقت الحالي، وأن يكون المتبرع رجل أو امرأة لم يسبق لها الحمل من قبل، وأن يكون الوزن أكثر من 50 كلغ، وأن يتراوح عمر المتبرع بين 21 و 60 عاما.
ودعت أحمد، جميع المتعافين من الفيروس، ممن يرغب بالتبرع ببلازما النقاهة التوجه إلى بنك الدم في المستشفى العسكري خلال الفترة المسائية في شهر رمضان المبارك والفترة الصباحية بعد انقضاء الشهر الفضيل.
{{ article.visit_count }}
كشفت أخصائية أمراض الدم والأمراض الباطنية بالمستشفى العسكري د.منال أحمد، أن البروتوكول العلاجي ببلازما الدم والذي يعرف بـ"بلازما النقاهة" حقق نتائج إيجابية في المساعدة على تخفيف أعراض الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) للحالات الحرجة.
وأكدت الأهمية التي يشكلها البروتوكول العلاجي ببلازما الدم، في إطار دراسة سريرية تعد الأولى من نوعها في المملكة يقوم بها مستشفى قوة دفاع البحرين بقيادة قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة، بالتعاون مع جميع مراكز علاج الحالات القائمة بالفيروس وتحت إشراف مباشر ودعم من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا بعد أن أثبتت دراسات مؤخرا أن استخدام بلازما النقاهة للمرضى المصابين بحالات حرجة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض، وسرعة التعافي من الفيروس وتقليل نسبة الوفاة.
وأشارت إلى أن مثل هذه النتائج تبينت في دراسات مسبقة عند استخدام بلازما النقاهة في علاج أمراض فيروسية أخرى مثل فيروس سارس و H1N1.
وعن مفهوم بلازما النقاهة قالت: "عندما يصاب جسم الإنسان بأي مرض فيروسي ومن ضمنها الكوفيد – 19 فإن الجهاز المناعي في الجسم يبدأ بتكوين ما يسمى بالأجسام المضادة".
وأكدت أن هذه الأجسام المضادة تساهم في مساعدة الجسم في التغلب على الفيروس والتعافي من المرض، وتتواجد هذه الأجسام المضادة في أحد مكونات الدم الأساسية ويسمى البلازما خلال فترة التعافي من المرض، ولذلك يطلق عليها بلازما النقاهة.
وعن كيفية استخلاص واستخدام بلازما النقاهة، قالت أحمد: "يقوم الشخص المتعافي من كورونا بالتبرع بكيس واحد من الدم أو ما يعادل 450 مل".
وأردفت "نقوم في بنك الدم باستخلاص البلازما التي تحتوي على الأجسام المضادة ونقلها للأشخاص المصابين بالفيروس ممن يعانون من أعراض شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد أو نقص الأكسجين أو المرضى ذوي الحالات الحرجة في العناية المركزة لتكون لهم بمثابة مناعة مكتسبة أو سلبية كما هو متعارف عليه في الوسط الطبي".
وأشارت لـ"بنا"، إلى أنه منذ فتح باب التبرعات ببلازما النقاهة في منتصف أبريل الماضي كان هناك إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين في المملكة، حيث تقدم للتبرع ما أكثر من 150 شخص ممن تعافوا من فيروس كورونا، لافتة إلى أنه تم الحصول على عينات من أكثر من 100 شخص منهم لاستيفائهم الشروط المطلوبة.
ونوهت، بأن التبرع بالدم أو البلازما لا يقلل من المناعة الشخصية ضد الفيروس، لاسيما في ظل احتفاظ الجسم بنسبة جيدة من الأجسام المضادة المتكونة.
وعن الشروط المطلوبة في المتبرع، أوضحت بأنه لابد أن تتوفر في المتبرع عدد من الشروط، وهي أن يكون سبق له الإصابة بفيروس كورونا، والتمتع بصحة جيدة تؤهل للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي من مدة لا تقل عن أسبوعين.
ومن بين الشروط، أن تكون نتيجة آخر مسحة أنفية سلبية للفيروس، وألا يعاني المتبرع من أي أعراض في الوقت الحالي، وأن يكون المتبرع رجل أو امرأة لم يسبق لها الحمل من قبل، وأن يكون الوزن أكثر من 50 كلغ، وأن يتراوح عمر المتبرع بين 21 و 60 عاما.
ودعت أحمد، جميع المتعافين من الفيروس، ممن يرغب بالتبرع ببلازما النقاهة التوجه إلى بنك الدم في المستشفى العسكري خلال الفترة المسائية في شهر رمضان المبارك والفترة الصباحية بعد انقضاء الشهر الفضيل.