فاطمة يتيم
كشف هواة المسابيح، عن الإقبال المتزايد من قبل الرجال وخاصة الشباب على شراء المسابيح عبر المزادات التي يتم عرض المسابيح يها عن طريق «لايف الإنستقرام» منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وأكدوا لـ «الوطن» أن الإقبال عليها يزداد ولا ينقص، خصوصاً مع وجود هواة «جمع المسابيح» الذين يبحثون عن أنواع نادرة من الأحجار، فهؤلاء مستعدون لدفع مبالغ مالية كبيرة للحصول عليها، لافتين إلى أن السبحة يكثر عليها الطلب في المناسبات الدينية كشهر رمضان وموسم الحج، وذلك رغم انتشارها واستخدامها في جميع الأوقات، سواء للتسلية أو التسبيح أو حتى للوجاهة.
وقال الهاوي ياسر الأمين، عند سؤاله عن كيفية صنع المسابيح من حجر الكهرمان: «بالنسبة لصنع المسابيح من حجر الكهرمان، فتوجد 3 أنواع من طرق تصنيع الكهرم، النوع الأول يسمى الحجر الواحد، حيث يكون المسباح بأكمله مخروط من حجر، ويشتري صاحب المحل أو الهاوي الحجر نفسه ويذهب به إلى الخراط، وفي البحرين لا يوجد سوى خراط واحد وهو يوسف الصايغ، فغالباً يتم أخذ المسباح إلى دول أخرى مثل تركيا ومصر والكويت وحتى الإمارات بدأت تظهر فيها مخارط، ويخرطونه هناك، فيصبح المسباح بأكمله مخروطاً من نفس الحجر، أما النوع الثاني من المسابيح فهي مصنوعة من «النجتس»، والأخيرة عبارة عن مجموع من أحجار الكهرم الصغيرة، يطلع منها مسباح واحد، بمعنى يتم اختيار مجموعة من أحجار الكهرم حوالي 10 أحجار لها نفس الروح ونفس اللون ونفس التشكيلة ويكون وزن كل واحد منها مثلاً 25 غرام أو 30 غراماً، بينما النوع الثالث هو «الفرز» ويعتبر أكثر نوع منتشر حالياً، حيث يقوم التاجر بشراء الخرز، حوالي 10 إلى 20 كيلو من الخرز، ويبدأ بفرزهم على حسب الحجم والخامة، بحيث يطلع المسباح في النهاية له نفس الشكل».
وأكد، «الهواية جداً جداً قديمة، وتسمى هواية الملوك والأمراء والأغنياء، بدأت حالياً تنتشر بشكل أكبر وبين الشباب خاصة، وهي موجودة في دولة الكويت منذ عشرات السنين، فنرى هناك أناساً تمتلك مسابيح عمرها أكثر من 100 سنة، ورثوها من أجدادهم، وظهورها حالياً ممكن بسبب انتعاش السوق، والدعم الذي تلقاه المواطنين مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)، وأيضاً وجود نوع من الفراغ في المنزل، والذي يجعل الفرد يبحث عن هوايات أخرى جديدة ليشغل وقت فراغه، فهذه إحدى الهوايات المميزة التي بها العديد من التفاصيل، حيث تعتبر عالم لوحده، ناهيك عن قلة المقتنيات المتعلقة بزينة الرجال عموماً مقارنة بالنساء، فلا يملكون سوى الساعات اليدوية والمسابيح والأقلام كإكسسوارات للزينة، لذلك يتعلق الشباب بأي زينة يرونها تناسبهم».
وعن مدى إقبال الناس على الشراء وتفاعلهم من خلال «لايف الإنستقرام»، قال الأمين: «الإقبال ممتاز على مزادات المسابيح في «لايف الإنستقرام»، وانا شخصياً بدأت قبل شهر رمضان بـ3 أشهر تقريباً، والناس يوم بعد يوم بدأت تنتشر بينهم ثقافة حمل المسباح، فليس شرطاً أن يكون المسباح فقط لمن يلبس الزي الرسمي وهو الثوب والغترة، بل حتى بالملابس الأخرى يمكن حمله، بل إن البعض يطلب مسباح خاص للسفر فقط وللسياحة، بحيث يختار مسباح يناسب تلك الأجواء».
وأضاف، أن «أكبر فئة مستهدفة هم عامة الذكور بمختلف أعمارهم، حيث مر علي هواة في المرحلة الإعدادية، يقومون بأخذ جزء من مصروفهم الشخصي اليومي، ويجمعون الأموال ليشتروا بها مسابيح بمبالغ كبيرة، مثل مسباح كهرم قيمته 70 أو 80 ديناراً، وبعد أن يستخدمه قليلاً يحاول أن يبيعه ويشتري مسباح أفضل منه، كما مر علي ناس أعمارهم تتجاوز الـ70 عاماً، لذلك فإن جميع الفئات العمرية حالياً مقبلة على هذه الهواية، وبمجرد دخول الشخص فيها ويعرف خباياها يتعلق فيها».
وبشأن الغرض من شراء المسابيح، أكد الأمين أن «الغرض ليس التسبيح، كما يظن الأغلبية، إلا من رحم ربي، فالغرض من شراء المسابيح هو للزينة بلا شك، كونها قطعة يتزين بها الرجل لأنه لا يملك سوى المسباح والقلم إن كان يرتدي الثوب الرسمي والساعة ليتزين بهم، علماً بأن الأمر فيه نوع من الوجاهة، خاصة للذين يذهبون إلى المجالس والتجمعات، فالمسباح يعطي شعور الوجاهة للإنسان، بحيث يستطيع الفرد أن يعرف المستوى الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد الأخر من خلال نظرة واحدة للمسباح الذي في يده».
وفيما يتعلق باختلاف أسعار المسابيح، قال: «توجد عدة عوامل تؤدي إلى اختلاف الأسعار، العامل الأول هو الخامة، حيث إن خامة الكهرم مثلاً تختلف عن خامة البكلايت، الأخير خامة مصنعة ممكن تتوفر اليوم وغداً وبعد غد كما أنها موجودة في كل دول العالم، أما الكهرم فهو موجود في مكان معين ونادر ومقداره في العالم ثابت لا يتغير، إنما يتحول فقط من شكل إلى آخر، العامل الثاني هو الخراطة، فالمسباح المخروط يدوياً لا شك أن سعره يكون أغلى من المسباح المخروط آلياً عن طريق المكائن، ومن ضمن الأمور التي ترفع سعر المسباح هي «الشكة»، حيث توجد بعض المسابيح المزينة بالذهب أو الفضة أو اللؤلؤ أو كراكيش من الحرير».
وعن سبب العرض في الإنستقرام، فقال: «حسابات المسابيح موجودة منذ سنوات، وبالنسبة لي فإن حسابي موجود منذ حوالي سنة ونصف، فهو مثل أي تجارة أخرى، كون الإنستقرام يوفر مساحة ويقلل التكاليف، ولكني أعتبرها هواية أكثر من أن تكون تجارة وربح».
وعند سؤاله عن أغلى مسباح قام ببيعه حتى الآن، قال: «أنا أركز دائماً على النوادر من المسابيح، مثل ناب الأسد، قرن الماموث، أنياب الخرتيت، فهذه الأمور غير متوفرة في السوق البحريني بل حتى على مستوى العالم، فأقوم بأخذ هذه الخامات بنفسي وأذهب بها إلى الخراط ليخرطها، وبعد خراطتها أعرضها في المزاد، حيث تتراوح أسعار هذه النوادر من 300 إلى 500 دينار، أما بالنسبة لأجود الأنواع وأغلى الأسعار، فإن هذا الأمر يعتمد على الهاوي نفسه، فيوجد هواة يفضلون العاجيات ويوجد آخرين يفضلون الأحجار أو الكهرم، فالهاوي إذا كان راغب في المسباح ممكن أن يشتريه بأغلى الأثمان حتى لو كلفه أخذ قرض من البنك، فسعر المسباح يعتمد على رغبة المشتري أكثر من قيمة المسباح نفسه، فتحديد سعر المسباح من طرف المشتري أكثر منه من طرف البائع، لذلك بيع المسابيح من خلال المزادات هي أفضل طريقة للبيع، علماً بأن المحلات ما زالت قائمة في السوق لبيع المسابيح، فالبعض من الناس مستحيل أن يشتروا مسباح إلا بعد أن يلمسونه بأيديهم ويعاينونه ويرون حجمه ووزنه».
من جهته، أكد سلمان المرباطي -13 عاماً- وهو أصغر هاوي مسابيح في المملكة، أنه يوجد تفاعل كبير جداً من الناس، خاصة كونهم يرغبون في اقتناء مسابيح تميزهم عن غيرهم، وكذلك كون أنه عن طريق الإنستغرام يوجد لدينا مندوب لتوصيل المسابيح، وبالتالي الشخص وهو في المنزل يستطيع شراء أي مسباح ويصله إلى البيت، مشيراً إلى أن جميع الفئات في المجتمع البحريني يحبون اقتناء المسابيح لذلك لا توجد فئة معينة مستهدفة.
وقال المرباطي: «كوني هاوياً صغيراً ولا أملك رأسمال كبيراً فإن أغلى مسباح قمت ببيعه هو مسباح كهرمان سومطري مع حجر سومطري بمبلغ 300 دينار، ولكن هناك العديد من المسابيح يتجاوز سعرها الآلاف، ولكني إلى الآن لم أصل إلى مرحلة التجارة فيها».
من جانبه، أكد الهاوي صالح بوعنق - 33 سنة- أن سعر المسباح يرتفع وينخفض على حسب نوع الخامة التي تم خراطة المسباح منها، كما أن اسم الخراط وشهرته وإتقانه في الخراطة، كلها عوامل تلعب دور كبير في ذلك، حيث أن بعض الخراطين يقومون بخرط المسباح الواحد بأكثر من 250 ديناراً وبعضهم تكون سعر الخراطة عنده بـ10 دنانير.
وقال بوعنق: «يعتبر الكهرمان من أغلى المسابيح سعراً، وكذلك بعض المسابيح المخروطة من بعض أنواع العاجيات النادرة مثل عاج الماموث وعاج حوت العنبر وعاج حوت النورال وعاج حوت الأوركا وعاج فرس النهر».
كشف هواة المسابيح، عن الإقبال المتزايد من قبل الرجال وخاصة الشباب على شراء المسابيح عبر المزادات التي يتم عرض المسابيح يها عن طريق «لايف الإنستقرام» منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وأكدوا لـ «الوطن» أن الإقبال عليها يزداد ولا ينقص، خصوصاً مع وجود هواة «جمع المسابيح» الذين يبحثون عن أنواع نادرة من الأحجار، فهؤلاء مستعدون لدفع مبالغ مالية كبيرة للحصول عليها، لافتين إلى أن السبحة يكثر عليها الطلب في المناسبات الدينية كشهر رمضان وموسم الحج، وذلك رغم انتشارها واستخدامها في جميع الأوقات، سواء للتسلية أو التسبيح أو حتى للوجاهة.
وقال الهاوي ياسر الأمين، عند سؤاله عن كيفية صنع المسابيح من حجر الكهرمان: «بالنسبة لصنع المسابيح من حجر الكهرمان، فتوجد 3 أنواع من طرق تصنيع الكهرم، النوع الأول يسمى الحجر الواحد، حيث يكون المسباح بأكمله مخروط من حجر، ويشتري صاحب المحل أو الهاوي الحجر نفسه ويذهب به إلى الخراط، وفي البحرين لا يوجد سوى خراط واحد وهو يوسف الصايغ، فغالباً يتم أخذ المسباح إلى دول أخرى مثل تركيا ومصر والكويت وحتى الإمارات بدأت تظهر فيها مخارط، ويخرطونه هناك، فيصبح المسباح بأكمله مخروطاً من نفس الحجر، أما النوع الثاني من المسابيح فهي مصنوعة من «النجتس»، والأخيرة عبارة عن مجموع من أحجار الكهرم الصغيرة، يطلع منها مسباح واحد، بمعنى يتم اختيار مجموعة من أحجار الكهرم حوالي 10 أحجار لها نفس الروح ونفس اللون ونفس التشكيلة ويكون وزن كل واحد منها مثلاً 25 غرام أو 30 غراماً، بينما النوع الثالث هو «الفرز» ويعتبر أكثر نوع منتشر حالياً، حيث يقوم التاجر بشراء الخرز، حوالي 10 إلى 20 كيلو من الخرز، ويبدأ بفرزهم على حسب الحجم والخامة، بحيث يطلع المسباح في النهاية له نفس الشكل».
وأكد، «الهواية جداً جداً قديمة، وتسمى هواية الملوك والأمراء والأغنياء، بدأت حالياً تنتشر بشكل أكبر وبين الشباب خاصة، وهي موجودة في دولة الكويت منذ عشرات السنين، فنرى هناك أناساً تمتلك مسابيح عمرها أكثر من 100 سنة، ورثوها من أجدادهم، وظهورها حالياً ممكن بسبب انتعاش السوق، والدعم الذي تلقاه المواطنين مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)، وأيضاً وجود نوع من الفراغ في المنزل، والذي يجعل الفرد يبحث عن هوايات أخرى جديدة ليشغل وقت فراغه، فهذه إحدى الهوايات المميزة التي بها العديد من التفاصيل، حيث تعتبر عالم لوحده، ناهيك عن قلة المقتنيات المتعلقة بزينة الرجال عموماً مقارنة بالنساء، فلا يملكون سوى الساعات اليدوية والمسابيح والأقلام كإكسسوارات للزينة، لذلك يتعلق الشباب بأي زينة يرونها تناسبهم».
وعن مدى إقبال الناس على الشراء وتفاعلهم من خلال «لايف الإنستقرام»، قال الأمين: «الإقبال ممتاز على مزادات المسابيح في «لايف الإنستقرام»، وانا شخصياً بدأت قبل شهر رمضان بـ3 أشهر تقريباً، والناس يوم بعد يوم بدأت تنتشر بينهم ثقافة حمل المسباح، فليس شرطاً أن يكون المسباح فقط لمن يلبس الزي الرسمي وهو الثوب والغترة، بل حتى بالملابس الأخرى يمكن حمله، بل إن البعض يطلب مسباح خاص للسفر فقط وللسياحة، بحيث يختار مسباح يناسب تلك الأجواء».
وأضاف، أن «أكبر فئة مستهدفة هم عامة الذكور بمختلف أعمارهم، حيث مر علي هواة في المرحلة الإعدادية، يقومون بأخذ جزء من مصروفهم الشخصي اليومي، ويجمعون الأموال ليشتروا بها مسابيح بمبالغ كبيرة، مثل مسباح كهرم قيمته 70 أو 80 ديناراً، وبعد أن يستخدمه قليلاً يحاول أن يبيعه ويشتري مسباح أفضل منه، كما مر علي ناس أعمارهم تتجاوز الـ70 عاماً، لذلك فإن جميع الفئات العمرية حالياً مقبلة على هذه الهواية، وبمجرد دخول الشخص فيها ويعرف خباياها يتعلق فيها».
وبشأن الغرض من شراء المسابيح، أكد الأمين أن «الغرض ليس التسبيح، كما يظن الأغلبية، إلا من رحم ربي، فالغرض من شراء المسابيح هو للزينة بلا شك، كونها قطعة يتزين بها الرجل لأنه لا يملك سوى المسباح والقلم إن كان يرتدي الثوب الرسمي والساعة ليتزين بهم، علماً بأن الأمر فيه نوع من الوجاهة، خاصة للذين يذهبون إلى المجالس والتجمعات، فالمسباح يعطي شعور الوجاهة للإنسان، بحيث يستطيع الفرد أن يعرف المستوى الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد الأخر من خلال نظرة واحدة للمسباح الذي في يده».
وفيما يتعلق باختلاف أسعار المسابيح، قال: «توجد عدة عوامل تؤدي إلى اختلاف الأسعار، العامل الأول هو الخامة، حيث إن خامة الكهرم مثلاً تختلف عن خامة البكلايت، الأخير خامة مصنعة ممكن تتوفر اليوم وغداً وبعد غد كما أنها موجودة في كل دول العالم، أما الكهرم فهو موجود في مكان معين ونادر ومقداره في العالم ثابت لا يتغير، إنما يتحول فقط من شكل إلى آخر، العامل الثاني هو الخراطة، فالمسباح المخروط يدوياً لا شك أن سعره يكون أغلى من المسباح المخروط آلياً عن طريق المكائن، ومن ضمن الأمور التي ترفع سعر المسباح هي «الشكة»، حيث توجد بعض المسابيح المزينة بالذهب أو الفضة أو اللؤلؤ أو كراكيش من الحرير».
وعن سبب العرض في الإنستقرام، فقال: «حسابات المسابيح موجودة منذ سنوات، وبالنسبة لي فإن حسابي موجود منذ حوالي سنة ونصف، فهو مثل أي تجارة أخرى، كون الإنستقرام يوفر مساحة ويقلل التكاليف، ولكني أعتبرها هواية أكثر من أن تكون تجارة وربح».
وعند سؤاله عن أغلى مسباح قام ببيعه حتى الآن، قال: «أنا أركز دائماً على النوادر من المسابيح، مثل ناب الأسد، قرن الماموث، أنياب الخرتيت، فهذه الأمور غير متوفرة في السوق البحريني بل حتى على مستوى العالم، فأقوم بأخذ هذه الخامات بنفسي وأذهب بها إلى الخراط ليخرطها، وبعد خراطتها أعرضها في المزاد، حيث تتراوح أسعار هذه النوادر من 300 إلى 500 دينار، أما بالنسبة لأجود الأنواع وأغلى الأسعار، فإن هذا الأمر يعتمد على الهاوي نفسه، فيوجد هواة يفضلون العاجيات ويوجد آخرين يفضلون الأحجار أو الكهرم، فالهاوي إذا كان راغب في المسباح ممكن أن يشتريه بأغلى الأثمان حتى لو كلفه أخذ قرض من البنك، فسعر المسباح يعتمد على رغبة المشتري أكثر من قيمة المسباح نفسه، فتحديد سعر المسباح من طرف المشتري أكثر منه من طرف البائع، لذلك بيع المسابيح من خلال المزادات هي أفضل طريقة للبيع، علماً بأن المحلات ما زالت قائمة في السوق لبيع المسابيح، فالبعض من الناس مستحيل أن يشتروا مسباح إلا بعد أن يلمسونه بأيديهم ويعاينونه ويرون حجمه ووزنه».
من جهته، أكد سلمان المرباطي -13 عاماً- وهو أصغر هاوي مسابيح في المملكة، أنه يوجد تفاعل كبير جداً من الناس، خاصة كونهم يرغبون في اقتناء مسابيح تميزهم عن غيرهم، وكذلك كون أنه عن طريق الإنستغرام يوجد لدينا مندوب لتوصيل المسابيح، وبالتالي الشخص وهو في المنزل يستطيع شراء أي مسباح ويصله إلى البيت، مشيراً إلى أن جميع الفئات في المجتمع البحريني يحبون اقتناء المسابيح لذلك لا توجد فئة معينة مستهدفة.
وقال المرباطي: «كوني هاوياً صغيراً ولا أملك رأسمال كبيراً فإن أغلى مسباح قمت ببيعه هو مسباح كهرمان سومطري مع حجر سومطري بمبلغ 300 دينار، ولكن هناك العديد من المسابيح يتجاوز سعرها الآلاف، ولكني إلى الآن لم أصل إلى مرحلة التجارة فيها».
من جانبه، أكد الهاوي صالح بوعنق - 33 سنة- أن سعر المسباح يرتفع وينخفض على حسب نوع الخامة التي تم خراطة المسباح منها، كما أن اسم الخراط وشهرته وإتقانه في الخراطة، كلها عوامل تلعب دور كبير في ذلك، حيث أن بعض الخراطين يقومون بخرط المسباح الواحد بأكثر من 250 ديناراً وبعضهم تكون سعر الخراطة عنده بـ10 دنانير.
وقال بوعنق: «يعتبر الكهرمان من أغلى المسابيح سعراً، وكذلك بعض المسابيح المخروطة من بعض أنواع العاجيات النادرة مثل عاج الماموث وعاج حوت العنبر وعاج حوت النورال وعاج حوت الأوركا وعاج فرس النهر».