قال الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د. محمد القطان، إن صندوق الزكاة والصدقات بالوزارة وبدعم من البنوك والشركات والمؤسسات والأفراد من أهل الخير، أقر صرف "سهم الغارمين" لدفعة جديدة من المعسرين الصادرة بحقهم أحكام قضائية بسبب مديونياتهم وقد عجزوا عن سدادها، مثمناً في هذا الإطار الدعم السخي الذي قدمه كل من ساهم في هذه المبادرة لهذا العام وفي مقدمتهم شركة بتلكو، وبنك البركة، ومبرة عبدالرحيم الكوهجي، والتبرع الشخصي من إحدى المحسنات.
وقال القطان إنه انطلاقاً من دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي، فإن صندوق الزكاة والصدقات وللعام الرابع على التوالي يقوم بصرف "سهم الغارمين" من حساب الزكاة، حيث أجاز صرف 133 ألف دينار لتسديد ديون دفعة جديدة من المعسرين الذين صدرت بحقهم أحكام بسبب مديونيات مالية تراكمت عليهم ولم يستطيعوا الوفاء بها من بسبب ظروفهم المادية الصعبة، وقد صدرت بحقهم أوامر بالقبض أو منع السفر أو الحبس لعدم سداد الدين.
من جانب آخر، أعلن وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية أنه ومن منطلق الشراكة ودعم حملة "فاعل خير"، سيقوم الصندوق بالمساهمة في تسديد ديون بعض الحالات من المعسرين المدرجة أسماؤهم ضمن قائمة "فاعل خير" المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق "فاعل خير".
وذكر القطان، أن تبني صندوق الزكاة والصدقات لهذه المبادرة "سهم الغارمين" يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وتترجمها واقعاً ملموساً وهو ما عهدناه دائما من الداعمين والشركاء للصندوق، متمنياً أن تكون هذه المبادرة الكريمة حافزا لذوي اليسار والسعة للقيام بدورهم ضمن إطار المسؤولية المجتمعية التي حث عليها ديننا الحنيف، لافتاً إلى أن هذه المبادرة المجتمعية تُجسد أحد المعالم الحضارية للدين الإسلامي، وما يتمتع به شعب البحرين من سعي دائم للخير والإحسان، والذي يتميز به الشعب البحريني بكافة أطيافه، دون تفريق بين أبناء الوطن الواحد، داعياً إلى المزيد من الدعم للارتقاء بعمل وخدمات صندوق الزكاة والصدقات؛ ليؤدي دوره التكافلي والتنموي في المجتمع.
وحول معايير الاستفادة من مبادرة "سهم الغارمين"، قال القطان: تم استحداث عدد من المعايير حيث تم تحديد سقف أعلى للمبلغ المسدد لصالح المستفيد من المشروع ليكون بواقع مبلغ لا يتجاوز 5000 دينار، تُسدد في ملفات التنفيذ المنفذة في مواجهته ولمرة واحدة فقط، على أن تكون الأولوية في الاستفادة للأكبر سناً مع مراعاة الظروف الخاصة للنساء، وكذلك ذوي الهمم ومن يعانون من مرض عضال، وذلك بهدف رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهتهم، على أن لا يكون قد صدر ضد المستفيد حكم بالإدانة في جريمة تمس الشرف والأمانة.
ونوه الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بأن قنوات التواصل مفتوحة لجميع من يرغب في التبرع والمشاركة في "سهم الغارمين"، من خلال الحساب البنكي IBAN#BH23FIBH01021464950011 أو تطبيق صندوق الزكاة والصدقات أو تطبيق إسلاميات حيث يوفران إمكانية التبرع عبر بطاقة الائتمان أو بطاقة الصراف الآلي، أو عبر إرسال رسالة نصية فارغة عبر الأرقام التالية وسيتم استقطاع مبلغ دينار واحد من فاتورة الهاتف لصالح الصندوق، زين94030، Stc98985، بتلكو94992.
ودعا الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية الجمهور الكريم إلى الاطلاع على المشاريع التي دشنها الصندوق عبر الموقع الإلكتروني http://zakafund.bh/، والمشاركة في إبداء المقترحات والآراء التي تخدم مسيرة الصندوق في تحقيق أهدافه وتطوير مشاريعه التي تصب في خدمة المجتمع.
يذكر أن حملة سهم الغارمين ساهمت خلال السنوات الثلاث الماضية بتفريج كربة 381 معسراً، بتكلفة إجمالية تقدر بـنحو 800 ألف دينار، وذلك من خلال قاعدة البيانات المتوفرة تلقائيًا بإدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.
{{ article.visit_count }}
وقال القطان إنه انطلاقاً من دور الزكاة في تعزيز التكافل الاجتماعي، فإن صندوق الزكاة والصدقات وللعام الرابع على التوالي يقوم بصرف "سهم الغارمين" من حساب الزكاة، حيث أجاز صرف 133 ألف دينار لتسديد ديون دفعة جديدة من المعسرين الذين صدرت بحقهم أحكام بسبب مديونيات مالية تراكمت عليهم ولم يستطيعوا الوفاء بها من بسبب ظروفهم المادية الصعبة، وقد صدرت بحقهم أوامر بالقبض أو منع السفر أو الحبس لعدم سداد الدين.
من جانب آخر، أعلن وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية أنه ومن منطلق الشراكة ودعم حملة "فاعل خير"، سيقوم الصندوق بالمساهمة في تسديد ديون بعض الحالات من المعسرين المدرجة أسماؤهم ضمن قائمة "فاعل خير" المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق "فاعل خير".
وذكر القطان، أن تبني صندوق الزكاة والصدقات لهذه المبادرة "سهم الغارمين" يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية، وتترجمها واقعاً ملموساً وهو ما عهدناه دائما من الداعمين والشركاء للصندوق، متمنياً أن تكون هذه المبادرة الكريمة حافزا لذوي اليسار والسعة للقيام بدورهم ضمن إطار المسؤولية المجتمعية التي حث عليها ديننا الحنيف، لافتاً إلى أن هذه المبادرة المجتمعية تُجسد أحد المعالم الحضارية للدين الإسلامي، وما يتمتع به شعب البحرين من سعي دائم للخير والإحسان، والذي يتميز به الشعب البحريني بكافة أطيافه، دون تفريق بين أبناء الوطن الواحد، داعياً إلى المزيد من الدعم للارتقاء بعمل وخدمات صندوق الزكاة والصدقات؛ ليؤدي دوره التكافلي والتنموي في المجتمع.
وحول معايير الاستفادة من مبادرة "سهم الغارمين"، قال القطان: تم استحداث عدد من المعايير حيث تم تحديد سقف أعلى للمبلغ المسدد لصالح المستفيد من المشروع ليكون بواقع مبلغ لا يتجاوز 5000 دينار، تُسدد في ملفات التنفيذ المنفذة في مواجهته ولمرة واحدة فقط، على أن تكون الأولوية في الاستفادة للأكبر سناً مع مراعاة الظروف الخاصة للنساء، وكذلك ذوي الهمم ومن يعانون من مرض عضال، وذلك بهدف رفع إجراءات التنفيذ الجبرية في مواجهتهم، على أن لا يكون قد صدر ضد المستفيد حكم بالإدانة في جريمة تمس الشرف والأمانة.
ونوه الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية بأن قنوات التواصل مفتوحة لجميع من يرغب في التبرع والمشاركة في "سهم الغارمين"، من خلال الحساب البنكي IBAN#BH23FIBH01021464950011 أو تطبيق صندوق الزكاة والصدقات أو تطبيق إسلاميات حيث يوفران إمكانية التبرع عبر بطاقة الائتمان أو بطاقة الصراف الآلي، أو عبر إرسال رسالة نصية فارغة عبر الأرقام التالية وسيتم استقطاع مبلغ دينار واحد من فاتورة الهاتف لصالح الصندوق، زين94030، Stc98985، بتلكو94992.
ودعا الوكيل المساعد للشؤون الإسلامية الجمهور الكريم إلى الاطلاع على المشاريع التي دشنها الصندوق عبر الموقع الإلكتروني http://zakafund.bh/، والمشاركة في إبداء المقترحات والآراء التي تخدم مسيرة الصندوق في تحقيق أهدافه وتطوير مشاريعه التي تصب في خدمة المجتمع.
يذكر أن حملة سهم الغارمين ساهمت خلال السنوات الثلاث الماضية بتفريج كربة 381 معسراً، بتكلفة إجمالية تقدر بـنحو 800 ألف دينار، وذلك من خلال قاعدة البيانات المتوفرة تلقائيًا بإدارة التنفيذ بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، بحسب المعايير والاشتراطات التي وضعها الصندوق مراعياً في ذلك الضوابط والأحكام الشرعية بهذا الخصوص.