إبراهيم الرقيمي
تختلف الأقاويل حول ترجيح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان بأنها ليلة القدر، فمنهم من يقول بأنها ليلة من ليالي العشر الأواخر ومنهم من رجح أن تكون هي ليلة 27 من رمضان ليلة القدر.
يقول إمام جامع أحمد بن سلمان آل خليفة الشيخ خالد شاجرة إنه من ما استقر في أذهان المسلمين أن الشريعة تأخذ من مصدرها وهو الوحي من الله الذي نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم ولابد لنا لتحقيق الطاعة والعبادة فهم الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله.
وبين شاجرة أنه من هنا اعتمد كثير من المسلمين على هذين الحديثين على ثبوت ليلة القدر في ليلة السابع والعشرون، والحديث الأول هو قول أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: «واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ».
وذكر أًن الحديث الثاني حول ترجيح ليلة السابع والعشرون بأنها ليلة القدر هو عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا ليلةَ القَدْرِ عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال: «أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» رواه مسلم.
وشِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة والله أعلم.
وفي هذا يقول العلامة محمد بن صالح العثيمين ردًا على سؤال مضمونه: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين مًن رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟ بالقول: الإجابة: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
تختلف الأقاويل حول ترجيح ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان بأنها ليلة القدر، فمنهم من يقول بأنها ليلة من ليالي العشر الأواخر ومنهم من رجح أن تكون هي ليلة 27 من رمضان ليلة القدر.
يقول إمام جامع أحمد بن سلمان آل خليفة الشيخ خالد شاجرة إنه من ما استقر في أذهان المسلمين أن الشريعة تأخذ من مصدرها وهو الوحي من الله الذي نزل به الروح الأمين جبريل عليه السلام على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم ولابد لنا لتحقيق الطاعة والعبادة فهم الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله.
وبين شاجرة أنه من هنا اعتمد كثير من المسلمين على هذين الحديثين على ثبوت ليلة القدر في ليلة السابع والعشرون، والحديث الأول هو قول أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: «واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ».
وذكر أًن الحديث الثاني حول ترجيح ليلة السابع والعشرون بأنها ليلة القدر هو عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا ليلةَ القَدْرِ عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال: «أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» رواه مسلم.
وشِقِّ جَفْنَةٍ: أيْ: نِصف قَصعةٍ؛ قال أبو الحُسَينِ الفارسيُّ: أيْ: ليلة سَبْع وعِشرين؛ فإنَّ القَمَر يطلُع فيها بتلك الصِّفة والله أعلم.
وفي هذا يقول العلامة محمد بن صالح العثيمين ردًا على سؤال مضمونه: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين مًن رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟ بالقول: الإجابة: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.