إبراهيم الرقيمي
قال تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة القدر»، وهي الليلة التي أنزل فيها الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، من شأن ذلك أصبحت العشر الأواخر ذو منزلة عظيمة لدى جميع المسلمين بسبب نزول القرآن الكريم في هذه العشر الآواخر.
وعن ليلة القدر، قال إمام وخطيب جامع الزبير بن العوام، دعيج الذوادي إن الله تعالى سمى في كتابه رمضان بالشهر الذي نزل فيه القرآن لقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)، وحدد وقت نزوله أنه كان في الليل، في قوله (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)، وحدد اسم تلك الليلة المباركة بأنها ليلة القدر في قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر) كل ذلك يدل على خصوصية القرآن في رمضان، وارتباط القرآن برمضان.
وذكر الذوادي أن جميع الكتب السماوية السابقة قد نزلت في أول رمضان ووسطه، حيث روى واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال: (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه الطبراني وحسنه الألباني، فالقرآن نزل يوم أربع وعشرين أي ليلة خمس وعشرين، فنزول الإنجيل والزبور كانا في وسط هذا الشهر الكريم، كما كان نزول صحف إبراهيم عليه السلام والتوراة في أول الشهر، أما نزول القرآن العظيم فكان في العشر الأخير من رمضان في ليلة القدر.
وأشار إلى أن خصوصية القرآن العظيم في شهر رمضان المبارك التي أرادها الله سبحانه وسجلها القرآن العظيم؛ ظهرت واقعاً عملياً في السنة النبوية، حيث أظهر الرسول –صلى الله عليه وسلم- لأمته أن شهر رمضان فعلاً هو شهر القرآن، وأن له خصوصية ليست لغيره من الشهور، وذلك من خلال المدارسة القرآنية المباركة والشريفة التي كان يعقدها مع جبريل عليه السلام في ليالي رمضان.
وختم الذوادي بنصيحة للمسلمين للإقبال على القرآن، بالقراءة والتلاوة والختم، جاعلاً من رمضان شهر الختمات العديدة، وجعل شهر رمضان شاهداً على الصلة القوية بالقرآن العظيم، ومحطةً لكسب الأجر، وجمع الحسنات، فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
قال تعالى: «إنا أنزلناه في ليلة القدر»، وهي الليلة التي أنزل فيها الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، من شأن ذلك أصبحت العشر الأواخر ذو منزلة عظيمة لدى جميع المسلمين بسبب نزول القرآن الكريم في هذه العشر الآواخر.
وعن ليلة القدر، قال إمام وخطيب جامع الزبير بن العوام، دعيج الذوادي إن الله تعالى سمى في كتابه رمضان بالشهر الذي نزل فيه القرآن لقوله (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)، وحدد وقت نزوله أنه كان في الليل، في قوله (إنا أنزلناه في ليلة مباركة)، وحدد اسم تلك الليلة المباركة بأنها ليلة القدر في قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر) كل ذلك يدل على خصوصية القرآن في رمضان، وارتباط القرآن برمضان.
وذكر الذوادي أن جميع الكتب السماوية السابقة قد نزلت في أول رمضان ووسطه، حيث روى واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسل قال: (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان) رواه الطبراني وحسنه الألباني، فالقرآن نزل يوم أربع وعشرين أي ليلة خمس وعشرين، فنزول الإنجيل والزبور كانا في وسط هذا الشهر الكريم، كما كان نزول صحف إبراهيم عليه السلام والتوراة في أول الشهر، أما نزول القرآن العظيم فكان في العشر الأخير من رمضان في ليلة القدر.
وأشار إلى أن خصوصية القرآن العظيم في شهر رمضان المبارك التي أرادها الله سبحانه وسجلها القرآن العظيم؛ ظهرت واقعاً عملياً في السنة النبوية، حيث أظهر الرسول –صلى الله عليه وسلم- لأمته أن شهر رمضان فعلاً هو شهر القرآن، وأن له خصوصية ليست لغيره من الشهور، وذلك من خلال المدارسة القرآنية المباركة والشريفة التي كان يعقدها مع جبريل عليه السلام في ليالي رمضان.
وختم الذوادي بنصيحة للمسلمين للإقبال على القرآن، بالقراءة والتلاوة والختم، جاعلاً من رمضان شهر الختمات العديدة، وجعل شهر رمضان شاهداً على الصلة القوية بالقرآن العظيم، ومحطةً لكسب الأجر، وجمع الحسنات، فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.