كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف عن البدء بتهيئة الأراضي المخصصة للاستثمار في الاستزراع السمكي بمنطقة رأس حيان حيث إن المرحلة الأولى يتم تهيئتها لاستيعاب خمس شركات استثمارية.
وأوضح خلف خلال الجولة الميدانية التي قام بها للاطلاع عن كثب على العمل في مركز الحاضنات السمكية التي دشنت بداية الشهر الحالي لتحتضن 10 رواد أعمال ولتكون منطلقاً لبناء عشر مزارع سمكية بواسطة الأقفاص العائمة في شهر سبتمبر 2020، أن الوزارة تعمل على الاستراتيجية الوطنية لإنتاج 20% من الأسماك عبر برامج الاستزراع البحري"، شاكراً العاملين في المركز الوطني للاستزراع البحري على عملهم الدؤوب لضمان استمرارية الإنتاج من إصبعيات الأسماك المحلية في خضم الظروف الحالية، موجهاًَ إلى الاستمرار في الزيادة التدريجية لإصبعيات الأسماك وذلك لتلبية متطلبات السوق المحلي وخصوصاً مع زيادة وتيرة توجه القطاع الخاص لإنشاء المزارع باستخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من البرامج الوطنية للتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية.
وأضاف: "نعمل على زيادة عدد المتدربين على أنشطة الاستزراع في البيئة المحلية عبر توفير الدعم العلمي والتقني للكوادر الوطنية من المتخرجين حديثاً من مختلف التخصصات الجامعية وإطلاق برنامج متخصص ليستهدف هذه الفئة الطموحة من الشباب البحريني".
وأكد خلف أن "العمل على تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتطوير الاستزراع السمكي مستمر في الوزارة وذلك عبر بناء عدد من المزارع السمكية التي تعتمد على تقنية الإنتاج المكثف في القطع الاستثمارية التي سيتم توفيرها لشركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الإنتاج السمكي"، لافتاً إلى أن هذه الزيارة جاءت "للاطلاع على برامج تسوية الأراضي وتوفير البنى التحتية التي ستكون منطلقاً لرفع الإنتاج الوطني من الأسماك وذلك بأحجام تتراوح بين 3000 و6000 متر مربع في رأس حيان".
وأوضح أن وزارة الأسغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني انتهت من تأهيل وتدريب عدداً من الكوادر البحرينية على الاستزراع السمكي عبر اتفاقية تم توقيعها بين وكالة الزراعة والثروة البحرية مع صندوق العمل "تمكين" تم بموجبها تدريب 15 بحرينياً في مجال استزراع الأسماك المحلية داخل وخارج مملكة البحرين، حيث اختتم البرنامج مع نهاية شهر ديسمبر 2019، بعد أن استمر على مدى 4 شهور من التدريب النظري والعملي بالمركز الوطني للاستزراع البحري الواقع في منطقة رأس حيان التابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية، كما حصل المتدربون على دورة تدريبية خارج البحرين لمدة شهر واحد للاستفادة من بيوت الخبرة والتقنيات الحديثة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح خلف خلال الجولة الميدانية التي قام بها للاطلاع عن كثب على العمل في مركز الحاضنات السمكية التي دشنت بداية الشهر الحالي لتحتضن 10 رواد أعمال ولتكون منطلقاً لبناء عشر مزارع سمكية بواسطة الأقفاص العائمة في شهر سبتمبر 2020، أن الوزارة تعمل على الاستراتيجية الوطنية لإنتاج 20% من الأسماك عبر برامج الاستزراع البحري"، شاكراً العاملين في المركز الوطني للاستزراع البحري على عملهم الدؤوب لضمان استمرارية الإنتاج من إصبعيات الأسماك المحلية في خضم الظروف الحالية، موجهاًَ إلى الاستمرار في الزيادة التدريجية لإصبعيات الأسماك وذلك لتلبية متطلبات السوق المحلي وخصوصاً مع زيادة وتيرة توجه القطاع الخاص لإنشاء المزارع باستخدام التقنيات الحديثة والاستفادة من البرامج الوطنية للتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة العالمية.
وأضاف: "نعمل على زيادة عدد المتدربين على أنشطة الاستزراع في البيئة المحلية عبر توفير الدعم العلمي والتقني للكوادر الوطنية من المتخرجين حديثاً من مختلف التخصصات الجامعية وإطلاق برنامج متخصص ليستهدف هذه الفئة الطموحة من الشباب البحريني".
وأكد خلف أن "العمل على تنفيذ المخطط الاستراتيجي لتطوير الاستزراع السمكي مستمر في الوزارة وذلك عبر بناء عدد من المزارع السمكية التي تعتمد على تقنية الإنتاج المكثف في القطع الاستثمارية التي سيتم توفيرها لشركات القطاع الخاص التي تعمل في مجال الإنتاج السمكي"، لافتاً إلى أن هذه الزيارة جاءت "للاطلاع على برامج تسوية الأراضي وتوفير البنى التحتية التي ستكون منطلقاً لرفع الإنتاج الوطني من الأسماك وذلك بأحجام تتراوح بين 3000 و6000 متر مربع في رأس حيان".
وأوضح أن وزارة الأسغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني انتهت من تأهيل وتدريب عدداً من الكوادر البحرينية على الاستزراع السمكي عبر اتفاقية تم توقيعها بين وكالة الزراعة والثروة البحرية مع صندوق العمل "تمكين" تم بموجبها تدريب 15 بحرينياً في مجال استزراع الأسماك المحلية داخل وخارج مملكة البحرين، حيث اختتم البرنامج مع نهاية شهر ديسمبر 2019، بعد أن استمر على مدى 4 شهور من التدريب النظري والعملي بالمركز الوطني للاستزراع البحري الواقع في منطقة رأس حيان التابع لوكالة الزراعة والثروة البحرية، كما حصل المتدربون على دورة تدريبية خارج البحرين لمدة شهر واحد للاستفادة من بيوت الخبرة والتقنيات الحديثة.