موزة فريد
توقع تجار خضروات وفواكه انخفاض أسعارها خلال عيد الفطر مع استقرار أسعار البعض منها خلال الفترة الحالية نظراً للظروف الراهنة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار من 10 إلى 20% فقط كاستعداد للعيد مع عدم استقرار في سعر الطماطم خلال هذه الفترة متأثراً بأزمة جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال مدير مبيعات شركة محمد عبدالله الشربتلي عباس إسماعيل: "تعتبر أسعار الخضروات والفواكه بشكل عام مستقرة ما عدا الطماطم الذي يتم اعتماد استيراده بشكل كبير من الأردن والتي واجهتها بعض الإجراءات والمشاكل بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث يتم حجر السواقين الموردين للخليج بعد عودتهم إلى الأردن لمدة 15 يوماً وإخراجهم من المحجر بعد التأكد من سلامتهم مما قد يأخذ أكثر من شهر لإعادة الشحن والتصدير لنا مرة أخرى، وذلك أدى لرفع سعر يجار السيارة المبردة التي تأتي بالطماطم لنا بشكل مضاعف من 500 دينار و600 إلى 2000 دينار تقريباً حالياً، مما يؤدي لعدم استقرار سعر الطماطم خلال هذه الفترة"، منوهاً إلى أن "مساعي شركات الخضروات والفواكه لتغطية هذا الخلل من خلال توفير الطماطم عن طريق دبي من بلد المنشأ إيران لعدم وجود نقص بجودة ممتازة وذلك منذ حدوث الأزمة كنوع من التعويض عن الطماطم الأردني، حيث يبلغ سعر الطماطم الايراني زنة 8.5 كيلوغرام 3 دنانير إلى 3 دنانير و200 فلس وسيثبت سعره إلى العيد".
وأضاف: "أما بالنسبة لسعر الطماطم الأردني فقد ارتفع عن السابق حيث كان يبلغ سعر الطماطم زنة 7 و8 كيلوغرامات ما قبل أسبوع تقريباً 1.5 وأصبح الآن بسعر 2.5 إلى 2.7 دينار لنفس الكمية"، مشيراً إلى أن الإقبال على تجهيزات العيد من ناحية الخضروات والفواكه يتوقع أن يكون هذا العام مختلفا عن الاعوام الماضية، نظراً لإغلاق المطاعم والفنادق، حيث سيكون الإقبال جيداً من أصحاب البيوت لعمل العصائر من الفواكه، بارتفاع 10 إلى 20% تقريباً لا أكثر".
وأوضح إسماعيل: "لا أعتقد أن الإقبال سيكون كبيراً أو قوياً لعيد الفطر مثل كل عام لعدم وجود مجالس او تجمعات، فلا ضغط كالسابق في ثلاث أيام العيد، بل سيكون الإقبال كالأيام العادية بارتفاع 10 أو 20% فقط مع استقرار في أسعار الخضروات والفواكه".
وطمأن إسماعيل المستهلكين "بتوفر كافة أنواع الخضروات والفواكه من جح وموز بأسعار مستقرة، حيث انخفض سعر الجح خلال اليومين الماضيين إلى 250 فلساً للكيلوغرام حيث كان يبلغ 500 فلس الأيام الماضية وذلك بسبب وصول كميات كبيرة منه. وكذلك فاكهة الموز، حيث سيتوافر الموز الأمريكي زنة 15 كيلوغراماً بسعر 6 دينار و200 فلس للكارتون والموز الفلبيني زنة 13 كيلوغرام بسعر 6 دنانير وثلاثمائة فلس مع استقرار في الأسعار لعدم وجود إقبال كالمعتاد عليه".
من جانبه، قال المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي: "إن وفرة الخضار والفواكه أدت إلى إسقاط في أسعارها خلال هذا العيد مع وصول شحنات الفاكهة الصيفية من كرز وخوخ ونكتارين من السعودية وتركيا والأردن وإقبال الجمهور عليها"، مضيفاً أن "فاكهة التفاح والبرتقال الصيفي متوفرة حالياً وبكثرة، متوقعاً أن تشهد إقبالاً خلال فترة قرب عيد الفطر، أما بالنسبة للخضار فالعرض يغلب الطلب وذلك بسبب عدم سحب الفنادق للكميات كما هو الحال في الأعوام الماضية تأثراً بجائحة كورونا (كوفيد19)".
توقع تجار خضروات وفواكه انخفاض أسعارها خلال عيد الفطر مع استقرار أسعار البعض منها خلال الفترة الحالية نظراً للظروف الراهنة، حيث من المتوقع أن ترتفع الأسعار من 10 إلى 20% فقط كاستعداد للعيد مع عدم استقرار في سعر الطماطم خلال هذه الفترة متأثراً بأزمة جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال مدير مبيعات شركة محمد عبدالله الشربتلي عباس إسماعيل: "تعتبر أسعار الخضروات والفواكه بشكل عام مستقرة ما عدا الطماطم الذي يتم اعتماد استيراده بشكل كبير من الأردن والتي واجهتها بعض الإجراءات والمشاكل بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، حيث يتم حجر السواقين الموردين للخليج بعد عودتهم إلى الأردن لمدة 15 يوماً وإخراجهم من المحجر بعد التأكد من سلامتهم مما قد يأخذ أكثر من شهر لإعادة الشحن والتصدير لنا مرة أخرى، وذلك أدى لرفع سعر يجار السيارة المبردة التي تأتي بالطماطم لنا بشكل مضاعف من 500 دينار و600 إلى 2000 دينار تقريباً حالياً، مما يؤدي لعدم استقرار سعر الطماطم خلال هذه الفترة"، منوهاً إلى أن "مساعي شركات الخضروات والفواكه لتغطية هذا الخلل من خلال توفير الطماطم عن طريق دبي من بلد المنشأ إيران لعدم وجود نقص بجودة ممتازة وذلك منذ حدوث الأزمة كنوع من التعويض عن الطماطم الأردني، حيث يبلغ سعر الطماطم الايراني زنة 8.5 كيلوغرام 3 دنانير إلى 3 دنانير و200 فلس وسيثبت سعره إلى العيد".
وأضاف: "أما بالنسبة لسعر الطماطم الأردني فقد ارتفع عن السابق حيث كان يبلغ سعر الطماطم زنة 7 و8 كيلوغرامات ما قبل أسبوع تقريباً 1.5 وأصبح الآن بسعر 2.5 إلى 2.7 دينار لنفس الكمية"، مشيراً إلى أن الإقبال على تجهيزات العيد من ناحية الخضروات والفواكه يتوقع أن يكون هذا العام مختلفا عن الاعوام الماضية، نظراً لإغلاق المطاعم والفنادق، حيث سيكون الإقبال جيداً من أصحاب البيوت لعمل العصائر من الفواكه، بارتفاع 10 إلى 20% تقريباً لا أكثر".
وأوضح إسماعيل: "لا أعتقد أن الإقبال سيكون كبيراً أو قوياً لعيد الفطر مثل كل عام لعدم وجود مجالس او تجمعات، فلا ضغط كالسابق في ثلاث أيام العيد، بل سيكون الإقبال كالأيام العادية بارتفاع 10 أو 20% فقط مع استقرار في أسعار الخضروات والفواكه".
وطمأن إسماعيل المستهلكين "بتوفر كافة أنواع الخضروات والفواكه من جح وموز بأسعار مستقرة، حيث انخفض سعر الجح خلال اليومين الماضيين إلى 250 فلساً للكيلوغرام حيث كان يبلغ 500 فلس الأيام الماضية وذلك بسبب وصول كميات كبيرة منه. وكذلك فاكهة الموز، حيث سيتوافر الموز الأمريكي زنة 15 كيلوغراماً بسعر 6 دينار و200 فلس للكارتون والموز الفلبيني زنة 13 كيلوغرام بسعر 6 دنانير وثلاثمائة فلس مع استقرار في الأسعار لعدم وجود إقبال كالمعتاد عليه".
من جانبه، قال المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي: "إن وفرة الخضار والفواكه أدت إلى إسقاط في أسعارها خلال هذا العيد مع وصول شحنات الفاكهة الصيفية من كرز وخوخ ونكتارين من السعودية وتركيا والأردن وإقبال الجمهور عليها"، مضيفاً أن "فاكهة التفاح والبرتقال الصيفي متوفرة حالياً وبكثرة، متوقعاً أن تشهد إقبالاً خلال فترة قرب عيد الفطر، أما بالنسبة للخضار فالعرض يغلب الطلب وذلك بسبب عدم سحب الفنادق للكميات كما هو الحال في الأعوام الماضية تأثراً بجائحة كورونا (كوفيد19)".