طالبت النائبة زينب عبدالأمير بضرورة اتخاذ تدابير صارمة ضد الانتشار العشوائي لسكن العمالة الوافدة في الأحياء السكنية بجدعلي، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة باتت ظاهرة مؤرقة للمواطنين القاطنين بالمنطقة بسبب انتشار السلوكيات والمظاهر الخارجة عن إطار المجتمع البحريني الأصيل، ناهيك عن المخاطر الصحية التي يحملها ذلك في هذا الوضع الاستثنائي في ظل انتشار فيروس كورونا "كوفيد-١٩"، وخطورة تفشي الوباء بصورة كبيرة في صفوف العمالة الوافدة، مما مما يشكل إزعاجاً وقلقاً للأسر وخاصة أولياء الأمور، الذين يشعرون بالخوف على أطفالهم من التواجد بالقرب من أشخاص غير موثوق في سلوكياتهم، بغض النظر عن الجنسية أو الدين واختلاف العادات والتقاليد، التي تنص على احترام حرمة البيوت وأصحابها.
وذكرت أن انتشار سكن العمالة الوافدة بالمنطقة ترافق معه العادات غير المألوفة في النسيج البحريني، منوهةً باستشراء القلق في نفوس من يعيشون بالدائرة خوفًا على سلامة هذا النسيج، وتضرره جراء ما يحمله هؤلاء من تصرفات قد تتسرب لداخل الأجيال الجديدة، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية، لافتة إلى أن المساكن الجماعية للعمالة الوافدة أصبحت بؤر كورونية تتسبب في تفشي الفيروس، مطالبةً الجهات المعنية بالمملكة بالمسارعة باتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذا الملف.
وذكرت أن انتشار سكن العمالة الوافدة بالمنطقة ترافق معه العادات غير المألوفة في النسيج البحريني، منوهةً باستشراء القلق في نفوس من يعيشون بالدائرة خوفًا على سلامة هذا النسيج، وتضرره جراء ما يحمله هؤلاء من تصرفات قد تتسرب لداخل الأجيال الجديدة، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية، لافتة إلى أن المساكن الجماعية للعمالة الوافدة أصبحت بؤر كورونية تتسبب في تفشي الفيروس، مطالبةً الجهات المعنية بالمملكة بالمسارعة باتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذا الملف.