إبراهيم الرقيمي

أكد وكيل وزارة الصحة وليد المانع أن التعايش مع فيروس كورونا، ليس استسلاما وليس فقدان الأمل بالتعامل مع المرض، لافتاً إلى أن الخبرة التي يملكها الفريق الطبي في التعامل مع الجائحة، جعلتنا نتعامل ونتعايش مع الفيروس بقوة وكفاءة.
وبين خلال المؤتمر الصحفي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، وفي إجابة سؤال موجه من قبل صحيفة الوطن حول فتح المساجد أوضح أن الجميع يتمنى فتح المساجد ولكن الفريق الوطني يقيم الوضع ويرفع التوصيات بخصوص الارشادات والاجراءات الاحترازية حول كافة الأنشطة الاجتماعية وغير الاجتماعية، وقرار فتح المساجد لا يرجع للفريق الوطني الطبي لوحده او وزارة الصحة وانما يستند على التوصيات وتقدير الوضع طبياً و يكون لدى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

وذكر المانع أن الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج تبلغ 6451 سريرًا، يبلغ الإشغال منها 4289 سريراً، والطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي تبلغ 2930 سريرًا يبلغ الإشغال منها 403 أسرّة".

وأكد أن وزارة الصحة حريصة على توسيع نطاق وإعداد الفحوصات اليومية للوصول المبكر للحالات القائمة، وبالتالي سرعة عزلها وعلاجها، حيث وصلنا حتى اليوم إلى أكثر من 262 ألف فحص مختبري.

وقال "إننا مقبلون على عيد الفطر المبارك ونعول على كافة أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات والقرارات الاحترازية، وألا نجعل هذه المناسبة سبباً في تفاقم الحالات"، مشجعاً الجميع على المعايدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا عن التجمعات، وزيادة تفعيل استخدام الدفع الإلكتروني عبر المنصات الإلكترونية للبنوك أو التطبيقات.

وأوضح المانع أن الفريق الوطني يستخدم الروبوتات للعناية بمرضى الفيروس، ولمنع اختلاط الأطباء بالمرضى وإصابتهم بالفيروس، لافتاً إلى أن الروبوتات مرحلة تجريبية، ولم يتم تحديد كلفة الروبوتات، مؤكداً أن قيمة الفرد تعلو عن أي كلفة مالية.

وأشار إلى أنه بناء على توصيات الفريق الوطني الطبي، فقد تقرر استمرار العمل في الأنشطة والمحال التجارية والصناعية مع الالتزام بالتعليمات الصادرة وارتداء الأقنعة وكمامات الوجه والقفازات من قبل العاملين ومرتادي هذه المحال التجارية.

وأكد السماح باستئناف العمل بالخدمات الطبية غير الأساسية وفق الاشتراطات الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي، والسماح للاعبين المحترفين بالتمرن في المساحات الخارجية والمسابح مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، مسيرا إلى أن حظر التجول لا يتناسب مع مقتضيات المرحلة الآنية، وكل ما ندعو له هو التزام أفراد المجتمع بحظر الاختلاط والحفاظ على معايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات.

وحول ارتفاع الإصابات، قال المانع إن زيادة أرقام الإصابات يتبعه زيادة في المتعافين، مشدداً على عدم امكانية اتخاذ الإجراءات الاحترازية وفتح أو غلق المحلات وفق معيار واحد.

وتقدم المانع بالشكر لمصرف البحرين المركزي وشركة "بنفت" وكافة البنوك والمصارف على ما يقدمونه من تسهيلات عبر مختلف التطبيقات لتيسير المعاملات المالية الإلكترونية.