أجمعت فعاليات وطنية على أن شعب البحرين ضرب أروع الأمثلة في امتثاله لكافة التعليمات والقرارات الوطنية المتخذة في سبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والحد من انتشاره، داعين الجميع من مواطنين ومقيمين، أفراداً وعوائل، إلى مواصلة التزامهم بالتدابير الوقائية والتقيد بالبقاء في منازلهم خلال إجازة عيد الفطر المبارك حتى يبقى الجميع بخير وصحة وعافية، داعين لمشاركة فرحة العيد عن بعد عبر وسائل التواصل الإلكترونية وغيرها من قنوات التواصل.
وأكد عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسيّن دعمه وتأييده لكل الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في سبيل مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19)، لافتاً إلى أنه من الواجب شرعاً وقانوناً الالتزام بها من قبل جميع المواطنين والمقيمين.
وأضاف الشوري بوحسين: "كل ما جاء من إرشادات وتوجيهات وإجراءات من فريق البحرين يجب الالتزام بها، وندعو الجميع من عوائل بحرينية ومقيمين للتكافل والتضامن والتعاون بين الجميع لتطبيقها، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والحماية من هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره، وذلك دفعاً للضرر ولحفظ الأنفس وتعزيزاً لصحة وسلامة المجتمع البحريني الكريم".
وزاد بالقول: "نحن في السلطة التشريعية نثمن ونعتز بالجهود والمساعي الإنسانية والوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فقد أثبتت تلك الخطوات الاستباقية التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) جدارتها وأشاد بها القاصي والداني في العالم أجمع".
من جهته، قال عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي، بأن السياسات التي تتبعها اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) منذ البدايات الأولى وحتى اللحظة، نجحت في احتواء الجائحة، وفي رفع مستوى التعافي، وفي حماية العامة من التعرض للإصابة، وبشهادة أممية ودولية جامعة.
وأوضح النائب النفيعي بأن السير في الإجراءات الوقائية والاحترازية الضامنة لصحة الناس، والالتزام بها، يعكس اهتمامات الدولة في مواجهة الفيروس والقضاء عليه، والعمل على تشجيع الناس لأن يكونوا شركاء في النجاح، خصوصاً في التباعد الاجتماعي.
وقال "نتمنى من المواطنين الالتزام بالتعليمات في عيد الفطر المبارك والحفاظ على التباعد الاجتماعي حفاظاً على صحتهم وصحة الآخرين وتقديراً للجهود الوطنية التي يقوم بها الكادر الطبي".
بدورها، قالت عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية الدكتورة أمل الجودر، إن التباعد الاجتماعي هو تباعد جسدي في الأساس لمنع التقارب المسبب للأمراض، ولكن الأرواح والقلوب في جوهرها ماتزال مرتبطة، ولدينا خيارات كثيرة للتواصل المرئي ومكالمات الفيديو للقاء الأحبة والاصدقاء من المنزل، لافتة إلى أنه يجب التكيف مع تبعات الجائحة بأن تكون تهاني العيد والتواصل الاجتماعي مختلفة هذه المرة لتفادي نشر العدوى. كما أن صلاة العيد سنة مؤكدة يمكن أداؤها في المنزل.
واختتمت الجودر حديثها بالقول: "يجب على الجميع توخي الحذر والبقاء في منازلهم خاصة وأن المصاب في الفيروس لا يعلم أساساً أنه مصاب. كما يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي حتى في البيت الواحد لتفادي انتقاله بين أفراد الأسرة كما حصل في بعض الحالات. ومهما طالت الأزمة فهي إلى زوال في نهاية المطاف، ولكن على الجميع الالتزام بالتعليمات الصحية حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين".
من جهته، قال عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إمام وخطيب جامع الخير بالمحرق الشيخ صلاح الجودر أنه يجب تذكير الناس بأهمية التباعد الاجتماعي، خاصة في الأيام القادمة التي تصادف حلول عيد الفطر المبارك، حيث اعتادت الناس التجمعات وتبادل التهاني والزيارات.
وأوضح الجودر أن الجميع يعلم أهمية التواصل لإشاعة الفرح والسرور والمحبة، ولكن في ظل الجائحة من الأهمية الآن تعزيز التباعد الاجتماعي واستخدام وسائل التواصل الالكترونية في تبادل التهاني والتبريكات والسلام على الأهل عن بعد.
وبين الجودر أن الاستمرار في الالتزام بالتعليمات والإصرار في تنفيذها بحذافيرها يؤكد مدى وعي الشعب وتحمله لمسؤولياته باقتدار في مواجهة هذا الوباء، مشدداً على أن المسؤولية تقع اليوم على كل أب وأم ورب أسرة في مواصلة المسيرة نحو القضاء على الجائحة.
وأضاف: أمامنا مسؤولية كبرى وعلى كل ولي أمر وبحريني غيور على وطنه الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى نصل الى مرحلة تصفير الحالات، وكلنا تفاؤل بتحقيق ذلك قريباً في ظل تكاتفنا مع فريق البحرين وجنود الصفوف الأولى من أطباء وممرضين ومسعفين وغيرهم".
من جانبه، قال راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز، إن البحرين نقلت باحترافية وعياً كاملاً عن مخاطر الجائحة للشعب، مما جعلها أنموذجاً يحتذى في اجراءاتها الاحترازية والتزام مواطنيها ومقيميها بما يتخذ من تدابير وقائية في ذات الشأن.
وأضاف القس هاني: "نفتخر جميعاً بأننا نعيش على هذه الأرض المباركة، والتي أدركت مبكراً مدى خطورة الوباء واتخذت الإجراءات المناسبة لمجابهته. لقد أظهر شعب البحرين مدى تحضره وثقافته العالية والتزامه بالاجراءات الاحترازية بجلوسه في البيت ووعيه العالي جدا لتقليل خطورة الوباء. ونحن على ثقة تامة من أن تزايد وعي المواطنين والمقيمين الآن بفضل الاحترازات والوقاية المستمرة سيساهم في حصر الوباء بمشيئة الله في القريب العاجل".
إلى ذلك، قال الباحث التربوي الدكتور فاضل حبيب، لمسنا قدراً كبيراً من الوعي والتفهم خلال الفترة الماضية، وعلينا مواصلة الجهود الرامية لتعزيز التباعد الاجتماعي أكثر، وذلك بالدعوة لـ "عقلنة" الاحتفاء بهذه المناسبات، أي تغليب العقل على العاطفة، وتوظيف تقنيات الاتصال المرئي والبرامج والتطبيقات عن بعد قدر الإمكان لحين انقشاع هذه الجائحة.
بدوره، قال الكاتب الصحفي سعد راشد ان البحرين قطعت أشواطاً كبيرة من خلال فريق البحرين والطاقم الطبي في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، واليوم أصبح المجتمع له مسؤولية محورية في تعزيز التباعد الاجتماعي، خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأضاف: على جميع الأسر البحرينية الالتزام بأهمية الإجراءات الاحترازية ونوصي جميع العوائل والأفراد بأهمية تعزيز التباعد الاجتماعي واقتصار المعايدة في الفطر السعيد على المكالمات المرئية والمسموعة، فهو واجب وطني خالص على الجميع تأديته بالتزام كلي لضمان سلامة المواطنين والمقيمين من الإصابة بهذا الفيروس".
{{ article.visit_count }}
وأكد عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسيّن دعمه وتأييده لكل الإجراءات الاحترازية والوقائية المطبقة في سبيل مواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19)، لافتاً إلى أنه من الواجب شرعاً وقانوناً الالتزام بها من قبل جميع المواطنين والمقيمين.
وأضاف الشوري بوحسين: "كل ما جاء من إرشادات وتوجيهات وإجراءات من فريق البحرين يجب الالتزام بها، وندعو الجميع من عوائل بحرينية ومقيمين للتكافل والتضامن والتعاون بين الجميع لتطبيقها، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والحماية من هذا الوباء الخطير والحد من انتشاره، وذلك دفعاً للضرر ولحفظ الأنفس وتعزيزاً لصحة وسلامة المجتمع البحريني الكريم".
وزاد بالقول: "نحن في السلطة التشريعية نثمن ونعتز بالجهود والمساعي الإنسانية والوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فقد أثبتت تلك الخطوات الاستباقية التي تم اتخاذها لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) جدارتها وأشاد بها القاصي والداني في العالم أجمع".
من جهته، قال عضو مجلس النواب إبراهيم النفيعي، بأن السياسات التي تتبعها اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) منذ البدايات الأولى وحتى اللحظة، نجحت في احتواء الجائحة، وفي رفع مستوى التعافي، وفي حماية العامة من التعرض للإصابة، وبشهادة أممية ودولية جامعة.
وأوضح النائب النفيعي بأن السير في الإجراءات الوقائية والاحترازية الضامنة لصحة الناس، والالتزام بها، يعكس اهتمامات الدولة في مواجهة الفيروس والقضاء عليه، والعمل على تشجيع الناس لأن يكونوا شركاء في النجاح، خصوصاً في التباعد الاجتماعي.
وقال "نتمنى من المواطنين الالتزام بالتعليمات في عيد الفطر المبارك والحفاظ على التباعد الاجتماعي حفاظاً على صحتهم وصحة الآخرين وتقديراً للجهود الوطنية التي يقوم بها الكادر الطبي".
بدورها، قالت عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية الدكتورة أمل الجودر، إن التباعد الاجتماعي هو تباعد جسدي في الأساس لمنع التقارب المسبب للأمراض، ولكن الأرواح والقلوب في جوهرها ماتزال مرتبطة، ولدينا خيارات كثيرة للتواصل المرئي ومكالمات الفيديو للقاء الأحبة والاصدقاء من المنزل، لافتة إلى أنه يجب التكيف مع تبعات الجائحة بأن تكون تهاني العيد والتواصل الاجتماعي مختلفة هذه المرة لتفادي نشر العدوى. كما أن صلاة العيد سنة مؤكدة يمكن أداؤها في المنزل.
واختتمت الجودر حديثها بالقول: "يجب على الجميع توخي الحذر والبقاء في منازلهم خاصة وأن المصاب في الفيروس لا يعلم أساساً أنه مصاب. كما يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي حتى في البيت الواحد لتفادي انتقاله بين أفراد الأسرة كما حصل في بعض الحالات. ومهما طالت الأزمة فهي إلى زوال في نهاية المطاف، ولكن على الجميع الالتزام بالتعليمات الصحية حفاظاً على أرواح المواطنين والمقيمين".
من جهته، قال عضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، إمام وخطيب جامع الخير بالمحرق الشيخ صلاح الجودر أنه يجب تذكير الناس بأهمية التباعد الاجتماعي، خاصة في الأيام القادمة التي تصادف حلول عيد الفطر المبارك، حيث اعتادت الناس التجمعات وتبادل التهاني والزيارات.
وأوضح الجودر أن الجميع يعلم أهمية التواصل لإشاعة الفرح والسرور والمحبة، ولكن في ظل الجائحة من الأهمية الآن تعزيز التباعد الاجتماعي واستخدام وسائل التواصل الالكترونية في تبادل التهاني والتبريكات والسلام على الأهل عن بعد.
وبين الجودر أن الاستمرار في الالتزام بالتعليمات والإصرار في تنفيذها بحذافيرها يؤكد مدى وعي الشعب وتحمله لمسؤولياته باقتدار في مواجهة هذا الوباء، مشدداً على أن المسؤولية تقع اليوم على كل أب وأم ورب أسرة في مواصلة المسيرة نحو القضاء على الجائحة.
وأضاف: أمامنا مسؤولية كبرى وعلى كل ولي أمر وبحريني غيور على وطنه الالتزام بالإجراءات الاحترازية حتى نصل الى مرحلة تصفير الحالات، وكلنا تفاؤل بتحقيق ذلك قريباً في ظل تكاتفنا مع فريق البحرين وجنود الصفوف الأولى من أطباء وممرضين ومسعفين وغيرهم".
من جانبه، قال راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية رئيس جمعية البيارق البيضاء القس هاني عزيز، إن البحرين نقلت باحترافية وعياً كاملاً عن مخاطر الجائحة للشعب، مما جعلها أنموذجاً يحتذى في اجراءاتها الاحترازية والتزام مواطنيها ومقيميها بما يتخذ من تدابير وقائية في ذات الشأن.
وأضاف القس هاني: "نفتخر جميعاً بأننا نعيش على هذه الأرض المباركة، والتي أدركت مبكراً مدى خطورة الوباء واتخذت الإجراءات المناسبة لمجابهته. لقد أظهر شعب البحرين مدى تحضره وثقافته العالية والتزامه بالاجراءات الاحترازية بجلوسه في البيت ووعيه العالي جدا لتقليل خطورة الوباء. ونحن على ثقة تامة من أن تزايد وعي المواطنين والمقيمين الآن بفضل الاحترازات والوقاية المستمرة سيساهم في حصر الوباء بمشيئة الله في القريب العاجل".
إلى ذلك، قال الباحث التربوي الدكتور فاضل حبيب، لمسنا قدراً كبيراً من الوعي والتفهم خلال الفترة الماضية، وعلينا مواصلة الجهود الرامية لتعزيز التباعد الاجتماعي أكثر، وذلك بالدعوة لـ "عقلنة" الاحتفاء بهذه المناسبات، أي تغليب العقل على العاطفة، وتوظيف تقنيات الاتصال المرئي والبرامج والتطبيقات عن بعد قدر الإمكان لحين انقشاع هذه الجائحة.
بدوره، قال الكاتب الصحفي سعد راشد ان البحرين قطعت أشواطاً كبيرة من خلال فريق البحرين والطاقم الطبي في مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، واليوم أصبح المجتمع له مسؤولية محورية في تعزيز التباعد الاجتماعي، خاصة خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وأضاف: على جميع الأسر البحرينية الالتزام بأهمية الإجراءات الاحترازية ونوصي جميع العوائل والأفراد بأهمية تعزيز التباعد الاجتماعي واقتصار المعايدة في الفطر السعيد على المكالمات المرئية والمسموعة، فهو واجب وطني خالص على الجميع تأديته بالتزام كلي لضمان سلامة المواطنين والمقيمين من الإصابة بهذا الفيروس".