كشف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف عن نجاح إنتاج يرقات سمك الصافي ورفع كثافة الإنتاج المحلي لتصل للمستويات التجارية والتي يمكن الاعتماد عليها لتكون عماداً للاستزراع المحلي.
وأوضح الوزير عصام خلف خلال زيارة قام بها إلى مراكز الاستزراع السمكي بحضور وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح وأخصائي الثروة البحرية أول بسام الشويخ بمنطقة رأس حيان أن"الوكالة تخطو بخطوات ثابتة في تحقيق مبادرة الاقتصاد الأزرق عبر نجاح المملكة في استزراع سمك الصافي بالكثافة التجارية".
وأضاف "تم الاطلاع على التجارب العملية التي استمرت لمدة عام كامل عبر جمع واختيار أمهات الأسماك من مختلف البيئات البحرية وتجربة استخدام العديد أنواع الأعلاف العضوية لتسمينها لموسم الاستزراع الذي بدأ شهر أبريل الماضي بالتعاون مع الصيادين المحليين الذين ساهمو بشكل فعال في جمع أمهات الأسماك والطحالب البحرية إلى منطقة رأس حيان من مختلف البيئات البحرية".
وتابع "أسفرت التجارب المتعددة على استخدام مجموعة من المغذيات المعدة محليا باستخدام التقنيات الحديثة على إنتاج يرقات سمك الصافي ورفع كثافة الإنتاج لتصل للمستويات التجارية والتي يمكن الاعتماد عليها لتكون عماداً للاستزراع المحلي".
وقال "يعتبر سمك الصافي المرشح الرئيسي لرفع الإنتاج المحلي من الأسماك عبر عمليات الاستزراع البحري لسرعة نموه واعتماده على الأعلاف النباتية من الحشائش والطحالب البحرية ويعتبر نجاح استزراع هذا النوع من الأسماك التي تشكل أبرز الأصناف التجارية المرغوبة في منطقة الخليج العربي خطوة متقدمة يمكن الاعتماد عليها كجزء من برامج الأمن الغذائي الوطني".
من جهته أوضح وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح أن سمك الصافي من الأسماك التي عليها طلب كبير في السوق المحلية وأن "الوكالة" سعت من خلال هذه التجربة إلى أن تضع أسماك الصافي من الأسماك التي يتم توفيرها من خلال مشاريع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى بعض الأصناف الأخرى التي تجد طلباً في السوق المحلية.
وأضاف أبو الفتح "تسعى الوكالة من خلال تجربة استزراع أسماك الصافي إلى الصعود بكمية الإنتاج إلى المستوى التجاري بحيث تقوم الوكالة بإنتاج هذا الصنف من الأسماك وحضانته لمدة شهر وبعده تقوم ببيعها على التجار المتخصصين في عملية الاستزراع والذين يقومون بتربيته لمدة ستة أشهر قبل عرضه في الأسواق المحلية وذلك حتى يصل إلى الأحجام المطلوبة في السوق".
وأوضح الوزير عصام خلف خلال زيارة قام بها إلى مراكز الاستزراع السمكي بحضور وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح وأخصائي الثروة البحرية أول بسام الشويخ بمنطقة رأس حيان أن"الوكالة تخطو بخطوات ثابتة في تحقيق مبادرة الاقتصاد الأزرق عبر نجاح المملكة في استزراع سمك الصافي بالكثافة التجارية".
وأضاف "تم الاطلاع على التجارب العملية التي استمرت لمدة عام كامل عبر جمع واختيار أمهات الأسماك من مختلف البيئات البحرية وتجربة استخدام العديد أنواع الأعلاف العضوية لتسمينها لموسم الاستزراع الذي بدأ شهر أبريل الماضي بالتعاون مع الصيادين المحليين الذين ساهمو بشكل فعال في جمع أمهات الأسماك والطحالب البحرية إلى منطقة رأس حيان من مختلف البيئات البحرية".
وتابع "أسفرت التجارب المتعددة على استخدام مجموعة من المغذيات المعدة محليا باستخدام التقنيات الحديثة على إنتاج يرقات سمك الصافي ورفع كثافة الإنتاج لتصل للمستويات التجارية والتي يمكن الاعتماد عليها لتكون عماداً للاستزراع المحلي".
وقال "يعتبر سمك الصافي المرشح الرئيسي لرفع الإنتاج المحلي من الأسماك عبر عمليات الاستزراع البحري لسرعة نموه واعتماده على الأعلاف النباتية من الحشائش والطحالب البحرية ويعتبر نجاح استزراع هذا النوع من الأسماك التي تشكل أبرز الأصناف التجارية المرغوبة في منطقة الخليج العربي خطوة متقدمة يمكن الاعتماد عليها كجزء من برامج الأمن الغذائي الوطني".
من جهته أوضح وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية الدكتور نبيل أبو الفتح أن سمك الصافي من الأسماك التي عليها طلب كبير في السوق المحلية وأن "الوكالة" سعت من خلال هذه التجربة إلى أن تضع أسماك الصافي من الأسماك التي يتم توفيرها من خلال مشاريع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى بعض الأصناف الأخرى التي تجد طلباً في السوق المحلية.
وأضاف أبو الفتح "تسعى الوكالة من خلال تجربة استزراع أسماك الصافي إلى الصعود بكمية الإنتاج إلى المستوى التجاري بحيث تقوم الوكالة بإنتاج هذا الصنف من الأسماك وحضانته لمدة شهر وبعده تقوم ببيعها على التجار المتخصصين في عملية الاستزراع والذين يقومون بتربيته لمدة ستة أشهر قبل عرضه في الأسواق المحلية وذلك حتى يصل إلى الأحجام المطلوبة في السوق".