سماهر سيف اليزل
في الشهر الفضيل يكون كل شيء جاهزاً لإحداث تغييرات إيجابية في محيط الأسرة، فرمضان في حد ذاته دعوة للتفاهم ومد جسور الألفة، ومن ثم إقصاء الخلافات الزوجية على ضوء أخلاقيات رمضان وقيمه وروحانياته التي تسهم في ترطيب النفوس وبث روح الهدوء بين جوانب هذه الحياة الأسرية.
وعن ذلك، قالت المختصة بعلم النفس عائشة رضوان: "إن الكثير من الأزواج يستثمرون فضائل الشهر الكريم في التفاعل الإيجابي من خلال فتح منافذ الحوار والتغاضي عن الأخطاء، حتى يتم تجاوز الخلافات والابتعاد عن المشاكل، وهذه الأشياء من السهل أن يكون حضورها قوياً خلال الثلاثين يوماً المباركة، فالحياة الزوجية تحتاج من كل طرف أن يأخذ هدنة من المنغصات، بحيث تكون هذه الهدنة بداية حقيقية لرحلة جديدة مع التفاهم والتقارب والتلاحم، خصوصاً أن الخلافات الزوجية تقل بشكل تلقائي في أيامه المباركة، وهو ما يدعم استقرار الأسرة، ويعيد صياغة العلاقة الزوجية بشكل أفضل".
وأشارت إلى أنه "في هذه الأيام المباركة تقل الخلافات الزوجية بصورة كبيرة، وأنه من المهم في ضوء ذلك أن يستثمر الأزواج الأجواء الهادئة في إعادة ترتيب العلاقة الزوجية من خلال الحوار المتواصل، والنظر بعمق للمصلحة العامة التي تنطوي على تقوية دعائم الأسرة ونسيجها الإنساني ودورها في تربية الأبناء، بعيداً عن التوتر والخلافات المستمرة".
ولفتت رضوان إلى أن "روحانيات هذا الشهر الكريم قادرة على بث روح الألفة وفتح منافذ للتفاهم بصورة أكبر، خصوصاً أن الأزواج يلتزمون بتأدية الواجبات المتعلقة برمضان، وربما يؤدونها مع بعضهم في ظل الالتزام بالبقاء بالمنزل، ضمن الإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة وأمن أفراد المجتمع من فيروس كورونا (كوفيد 19) ومن ثم تسهم في إضفاء روح السعادة والتقارب".
وأضافت: "لشهر رمضان دور كبير في بث روح الاطمئنان داخل جدران البيوت، وأنه بفيوضاته الروحانية وجمالياته الإنسانية يضفي على الأزواج الفرح، ما يجعل الحياة تسير في ركاب هدنة مباركة لا تسمح لهما بالتوتر واختلاق المشاكل، وأنه يعمل على الاستفادة من هذه الطاقة الروحانية التي تستقر في أعماقه، بحيث يشمل زوجته وأفراد أسرته بالمحبة، ويستمع إليهم ويتقارب معهم، بخاصة أن المشاكل الزوجية في رمضان تكاد تنعدم، بفضل السكينة التي تجتاح النفوس وترقق القلوب". وختمت رضوان بقولها: "إن شهر رمضان يبث الألفة في النفوس، ويخلق أجواء من الممكن أن تجعل الحياة أجمل"، داعية إلى أن "تظل الحياة على هذه الوتيرة، بعيداً عن العصبية التي تحول الأزواج إلى أشخاص غرباء عن بعضهم في لحظات الغضب الغاشمة، وأنه من الأفضل أن تسود السلوكات المتبعة في رمضان في كل الأيام، ما يدعم استقرار الأسرة".
{{ article.visit_count }}
في الشهر الفضيل يكون كل شيء جاهزاً لإحداث تغييرات إيجابية في محيط الأسرة، فرمضان في حد ذاته دعوة للتفاهم ومد جسور الألفة، ومن ثم إقصاء الخلافات الزوجية على ضوء أخلاقيات رمضان وقيمه وروحانياته التي تسهم في ترطيب النفوس وبث روح الهدوء بين جوانب هذه الحياة الأسرية.
وعن ذلك، قالت المختصة بعلم النفس عائشة رضوان: "إن الكثير من الأزواج يستثمرون فضائل الشهر الكريم في التفاعل الإيجابي من خلال فتح منافذ الحوار والتغاضي عن الأخطاء، حتى يتم تجاوز الخلافات والابتعاد عن المشاكل، وهذه الأشياء من السهل أن يكون حضورها قوياً خلال الثلاثين يوماً المباركة، فالحياة الزوجية تحتاج من كل طرف أن يأخذ هدنة من المنغصات، بحيث تكون هذه الهدنة بداية حقيقية لرحلة جديدة مع التفاهم والتقارب والتلاحم، خصوصاً أن الخلافات الزوجية تقل بشكل تلقائي في أيامه المباركة، وهو ما يدعم استقرار الأسرة، ويعيد صياغة العلاقة الزوجية بشكل أفضل".
وأشارت إلى أنه "في هذه الأيام المباركة تقل الخلافات الزوجية بصورة كبيرة، وأنه من المهم في ضوء ذلك أن يستثمر الأزواج الأجواء الهادئة في إعادة ترتيب العلاقة الزوجية من خلال الحوار المتواصل، والنظر بعمق للمصلحة العامة التي تنطوي على تقوية دعائم الأسرة ونسيجها الإنساني ودورها في تربية الأبناء، بعيداً عن التوتر والخلافات المستمرة".
ولفتت رضوان إلى أن "روحانيات هذا الشهر الكريم قادرة على بث روح الألفة وفتح منافذ للتفاهم بصورة أكبر، خصوصاً أن الأزواج يلتزمون بتأدية الواجبات المتعلقة برمضان، وربما يؤدونها مع بعضهم في ظل الالتزام بالبقاء بالمنزل، ضمن الإجراءات المتبعة للحفاظ على سلامة وأمن أفراد المجتمع من فيروس كورونا (كوفيد 19) ومن ثم تسهم في إضفاء روح السعادة والتقارب".
وأضافت: "لشهر رمضان دور كبير في بث روح الاطمئنان داخل جدران البيوت، وأنه بفيوضاته الروحانية وجمالياته الإنسانية يضفي على الأزواج الفرح، ما يجعل الحياة تسير في ركاب هدنة مباركة لا تسمح لهما بالتوتر واختلاق المشاكل، وأنه يعمل على الاستفادة من هذه الطاقة الروحانية التي تستقر في أعماقه، بحيث يشمل زوجته وأفراد أسرته بالمحبة، ويستمع إليهم ويتقارب معهم، بخاصة أن المشاكل الزوجية في رمضان تكاد تنعدم، بفضل السكينة التي تجتاح النفوس وترقق القلوب". وختمت رضوان بقولها: "إن شهر رمضان يبث الألفة في النفوس، ويخلق أجواء من الممكن أن تجعل الحياة أجمل"، داعية إلى أن "تظل الحياة على هذه الوتيرة، بعيداً عن العصبية التي تحول الأزواج إلى أشخاص غرباء عن بعضهم في لحظات الغضب الغاشمة، وأنه من الأفضل أن تسود السلوكات المتبعة في رمضان في كل الأيام، ما يدعم استقرار الأسرة".