سماهر سيف اليزل
أوضحت بدرية نوري، أن شهر رمضان في إثيوبيا له وقع خاص في حياة المسلمين وأن الإثيوبيين يستعدون لهذا الشهر قبل أسابيع وشهور في بعض المناطق ويقومون بإعداد الأطعمة والمشروبات وكل المستلزمات الخاصة بهذا الشهر في المنزل والأحياء والمساجد.
وقالت "ويكون جميع المسلمين في أثيوبيا في حالة ترقب لاستقبال هذا الشهر العظيم وخاصة المناطق التي فيها مساجد وتجمع للمسلمين".
وتقول إن اقبال الأثيوبيين في هذا الشهر يزيد بكثرة على المفارش والسبح والسجادات والجلباب العربي، وتكتظ الأسواق قبل قدوم الشهر بعدة أيام وخاصة سوق مركاتو الشهير، كما تزين المساجد بالإضاءة والألوان ويتم تنظيفها وصيانتها قبل أسابيع من قدوم شهر رمضان.
وعن الأطعمة التي تشتهر بها المائدة الأثيوبية في رمضان تقول نوري "تمتلئ المائدة في هذا الشهر بكل الأطعمة الأفريقية والإثيوبية والعربية، وهناك أطعمة شعبية إثيوبية مثل العصيدة والكسرة والإنجيرا والخبز الإثيوبي، والمشروبات المحلية مثل الشعير والحلبة والعسل والشوربة الإثيوبية من الشعير ودقيق القمح".
وتضيف "تعتبر الأطعمة العربية أساس مائدة شهر رمضان مثل الكبسة والمندي والسامبوسة والتمور والفواكه المختلفة اذ تزخر مائدة شهر رمضان في إثيوبيا بأنواع مختلفة والكل يجد مايفضله".
وتشير إلى أن رمضان يأتي عادة في طقس ممطر وخريفي، وتكون الأجواء باردة وضبابية وجميلة في هذا الشهر الفضيل، وهنالك أعداد كبيرة تحضر من دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والسودان عبر الطريق البري "القضارف المتمة قندر" لقضاء شهر رمضان في إثيوبيا.
ويخرج عدد من الأفراد للدعوة الى الله في هذا الشهر، إلى أطراف البلاد والولايات والأقاليم المختلفة والمساهمة في نشر الدين الإسلامي وتقديم المساعدات والصدقات والدروس التعليمية وتأتي عدد من القوافل الخيرية والدعوية للبلاد خلال شهر رمضان للتواصل مع الإثيوبيين.
ويتخذ مسلمو إثيوبيا من هذا الشهر وقتاً للخروج والدعوة ونشر الدين الإسلامي وتقديم محاضرات ودروس دينية لبعض المناطق البعيدة والتي لاتتوفر لهم مدارس دينية.
وتمتلئ المساجد في إثيوبيا بالمصلين وخاصة في صلاة التراويح والتي قد تصل حتي الشوارع ورغم كثرة المساجد في إثيوبيا إلا أنها لاتكفي المصلين وتمتلئ حتى تؤدي لإغلاق الشوارع العامة وهنالك مساجد معروفة في أديس أبابا مثل الأنوار والنور وغيره والأولية وأبادر والتوفيق والتي تشهد دروساً وحلقات تلاوة وتمتلئ حتى نهاية الشهر .
أوضحت بدرية نوري، أن شهر رمضان في إثيوبيا له وقع خاص في حياة المسلمين وأن الإثيوبيين يستعدون لهذا الشهر قبل أسابيع وشهور في بعض المناطق ويقومون بإعداد الأطعمة والمشروبات وكل المستلزمات الخاصة بهذا الشهر في المنزل والأحياء والمساجد.
وقالت "ويكون جميع المسلمين في أثيوبيا في حالة ترقب لاستقبال هذا الشهر العظيم وخاصة المناطق التي فيها مساجد وتجمع للمسلمين".
وتقول إن اقبال الأثيوبيين في هذا الشهر يزيد بكثرة على المفارش والسبح والسجادات والجلباب العربي، وتكتظ الأسواق قبل قدوم الشهر بعدة أيام وخاصة سوق مركاتو الشهير، كما تزين المساجد بالإضاءة والألوان ويتم تنظيفها وصيانتها قبل أسابيع من قدوم شهر رمضان.
وعن الأطعمة التي تشتهر بها المائدة الأثيوبية في رمضان تقول نوري "تمتلئ المائدة في هذا الشهر بكل الأطعمة الأفريقية والإثيوبية والعربية، وهناك أطعمة شعبية إثيوبية مثل العصيدة والكسرة والإنجيرا والخبز الإثيوبي، والمشروبات المحلية مثل الشعير والحلبة والعسل والشوربة الإثيوبية من الشعير ودقيق القمح".
وتضيف "تعتبر الأطعمة العربية أساس مائدة شهر رمضان مثل الكبسة والمندي والسامبوسة والتمور والفواكه المختلفة اذ تزخر مائدة شهر رمضان في إثيوبيا بأنواع مختلفة والكل يجد مايفضله".
وتشير إلى أن رمضان يأتي عادة في طقس ممطر وخريفي، وتكون الأجواء باردة وضبابية وجميلة في هذا الشهر الفضيل، وهنالك أعداد كبيرة تحضر من دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والسودان عبر الطريق البري "القضارف المتمة قندر" لقضاء شهر رمضان في إثيوبيا.
ويخرج عدد من الأفراد للدعوة الى الله في هذا الشهر، إلى أطراف البلاد والولايات والأقاليم المختلفة والمساهمة في نشر الدين الإسلامي وتقديم المساعدات والصدقات والدروس التعليمية وتأتي عدد من القوافل الخيرية والدعوية للبلاد خلال شهر رمضان للتواصل مع الإثيوبيين.
ويتخذ مسلمو إثيوبيا من هذا الشهر وقتاً للخروج والدعوة ونشر الدين الإسلامي وتقديم محاضرات ودروس دينية لبعض المناطق البعيدة والتي لاتتوفر لهم مدارس دينية.
وتمتلئ المساجد في إثيوبيا بالمصلين وخاصة في صلاة التراويح والتي قد تصل حتي الشوارع ورغم كثرة المساجد في إثيوبيا إلا أنها لاتكفي المصلين وتمتلئ حتى تؤدي لإغلاق الشوارع العامة وهنالك مساجد معروفة في أديس أبابا مثل الأنوار والنور وغيره والأولية وأبادر والتوفيق والتي تشهد دروساً وحلقات تلاوة وتمتلئ حتى نهاية الشهر .