مريم بوجيري
قال النائب محمد السيسي "خلال الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها، لمست اختلافاً كبيراً على الجانب الروحاني والاجتماعي في شهر رمضان، فالجانب الروحاني مازال موجوداً بأداء الفرائض والعبادات في المنزل لكن تبقى العلاقة الروحانية في جو من الخشوع في المساجد مفقودة في هذا العام، افتقدنا صلاة التراويح خصوصاً أننا تعودنا على أدائها منذ الصغر ويصعب علينا الابتعاد عن صلاة الجماعة لكني في الوقت ذاته أقدر التعليمات والاحتياطات الوقائية حفاظاً على الأرواح وامتثالاً لحديث النبي عليه الصلاة والسلام حول الأوبئة: "إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منها"، مؤكداً "نفتقد لصلاة الجمعة والجماعة لكن نتمنى أن تعود قريباً بإذن الله".
أما على الجانب الاجتماعي، اعتبر السيسي أن "رمضان فرصة ومناسبة للزيارات والتقارب الاجتماعي خصوصاً أن بعض المجالس كانت لا تفتح إلا في رمضان في فرصة للتواصل والتزاور مثل مجلس عائلة البوعينين الذي كان يفتح في رمضان كل ثلاثاء بقرية عسكر، لكن مع تأثر الوضع الاجتماعي في الوقت الحالي لمسنا الفرق في الزيارات والتواصل لكن لم يمنعنا ذلك من التواصل عبر الوسائل الالكترونية الحديثة من الاتصال المرئي والمسموع وقمت بالتواصل مع جميع الأهل والأقارب عن بعد باستخدام تلك التقنية".
وفيما يتعلق بممارسة العمل التشريعي والبرلماني خلال الشهر الفضيل، أكد السيسي أنها السنة الثانية على التوالي التي يمر فيها الشهر الفضيل على الفصل التشريعي الخامس، معتبراً أن العمل البرلماني والتشريعي به جانب فكري ويمس المجتمع بشكل مباشر ويحتاج لصفاء الذهن والتركيز.
وتابع: " اعتبر رمضان فرصة أكبر خلال ساعات النهار في التركيز على العمل التشريعي، والدليل أنني قدمت مقترحات أكثر خلال الشهر الفضيل من باقي الشهور الأخرى لأنني أجد وقتاً أطول في التركيز على عملي ونشاطي يزيد بشكل إيجابي خلال الشهر الفضيل"، مضيفاً "جئت من خبرة طويلة وتدرج في الوظائف الحكومية وكنا نؤدي العمل أحياناً بشكل مضاعف خلال شهر رمضان".
ودعا السيسي للامتثال للتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بضرورة التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة، ومحاولة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في التواصل مع الأهل والأصدقاء والأقارب من أجل سلامة الجميع، وقال: "أدعوا المواطنين والمقيمين الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة خصوصاً أن المملكة مسيطرة على الوضع وقطعت شوطاً كبيراً في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) على مستوى الوقاية والإجراءات الاحترازية إلى جانب توفر العلاج".
قال النائب محمد السيسي "خلال الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها، لمست اختلافاً كبيراً على الجانب الروحاني والاجتماعي في شهر رمضان، فالجانب الروحاني مازال موجوداً بأداء الفرائض والعبادات في المنزل لكن تبقى العلاقة الروحانية في جو من الخشوع في المساجد مفقودة في هذا العام، افتقدنا صلاة التراويح خصوصاً أننا تعودنا على أدائها منذ الصغر ويصعب علينا الابتعاد عن صلاة الجماعة لكني في الوقت ذاته أقدر التعليمات والاحتياطات الوقائية حفاظاً على الأرواح وامتثالاً لحديث النبي عليه الصلاة والسلام حول الأوبئة: "إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فراراً منها"، مؤكداً "نفتقد لصلاة الجمعة والجماعة لكن نتمنى أن تعود قريباً بإذن الله".
أما على الجانب الاجتماعي، اعتبر السيسي أن "رمضان فرصة ومناسبة للزيارات والتقارب الاجتماعي خصوصاً أن بعض المجالس كانت لا تفتح إلا في رمضان في فرصة للتواصل والتزاور مثل مجلس عائلة البوعينين الذي كان يفتح في رمضان كل ثلاثاء بقرية عسكر، لكن مع تأثر الوضع الاجتماعي في الوقت الحالي لمسنا الفرق في الزيارات والتواصل لكن لم يمنعنا ذلك من التواصل عبر الوسائل الالكترونية الحديثة من الاتصال المرئي والمسموع وقمت بالتواصل مع جميع الأهل والأقارب عن بعد باستخدام تلك التقنية".
وفيما يتعلق بممارسة العمل التشريعي والبرلماني خلال الشهر الفضيل، أكد السيسي أنها السنة الثانية على التوالي التي يمر فيها الشهر الفضيل على الفصل التشريعي الخامس، معتبراً أن العمل البرلماني والتشريعي به جانب فكري ويمس المجتمع بشكل مباشر ويحتاج لصفاء الذهن والتركيز.
وتابع: " اعتبر رمضان فرصة أكبر خلال ساعات النهار في التركيز على العمل التشريعي، والدليل أنني قدمت مقترحات أكثر خلال الشهر الفضيل من باقي الشهور الأخرى لأنني أجد وقتاً أطول في التركيز على عملي ونشاطي يزيد بشكل إيجابي خلال الشهر الفضيل"، مضيفاً "جئت من خبرة طويلة وتدرج في الوظائف الحكومية وكنا نؤدي العمل أحياناً بشكل مضاعف خلال شهر رمضان".
ودعا السيسي للامتثال للتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية بضرورة التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة، ومحاولة الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في التواصل مع الأهل والأصدقاء والأقارب من أجل سلامة الجميع، وقال: "أدعوا المواطنين والمقيمين الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي خلال هذه الفترة خصوصاً أن المملكة مسيطرة على الوضع وقطعت شوطاً كبيراً في التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19) على مستوى الوقاية والإجراءات الاحترازية إلى جانب توفر العلاج".