أيمن شكل
بعض المهن تتأثر بالصوم ويحاول ممتهنوها التكيف مع شهر رمضان لإنجاز مهام أعمالهم كما هو المعتاد في الأيام العادية، ومن تلك المهن الطبخ. ويكون العاملون في المطاعم من طباخين وصانعي حلوى وغيرهم، بين أمرين أحلاهما مر، النار والحرارة، وتذوق الطعام والناس صيام.
ويقول الشيف سيد حسين صاحب مطعم الميفرة، إن العمل في رمضان لا يمثل له أي معضلة، على الرغم من وقوفه بالمطبخ أمام حرارة النار، مشيراً إلى أن السر في ذلك هو أسلوب العمل نفسه، فقبل البدء في الطبخ، يجب وضع خطة الإعداد لما سيتم طبخه وتحضير مكوناته، مشيراً إلى أن مساعده له دور كبير في هذا الأمر، لأنه من يتولى عملية إعداد مكونات ما سيطبخ في الليلة السابقة، ثم يعمل على تحضير كافة أنواع الطبخات، لتكون جاهزة للتسوية فقط، وتلك مهمة يؤديها بنفسه.
وبثقة تامة يؤكد الشيف سيد قدرته على طبخ 15 صنفاً في غضون 3 ساعات إذا ما كان مساعده يعرف ما يحتاجه تماماً ويستطيع أن يحضر المكونات بخبرته، لكنه لفت إلى تأثر العمل كثيراً بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، فلم يعد يطبخ الكثير من الأصناف في زمن كورونا (كوفيد 19).
وحول كم الزبائن في رمضان، قال شيف مطعم الميفرة، إن أول 5 أيام لا ينتظر فيها زبائن، حيث يفضل الناس الطبخ في البيت، ثم تبدأ الانتعاشة عندما يبحث الناس عن التغيير، موضحاً الأصناف التي يفضلها الناس ويركز عليها مثل، بشاميل اللحم والدجاج واللقيمات والهريس وفي السحور السمك شيلاني والعيش الأبيض الزعفراني والعيش المحمر مع السمك الصافي المقلي ومعاه "أحلى دهنة أبو كرسي"!
والمشكلة الثانية التي تواجه كافة الطباخين، هي تذوق الطعام في نهار رمضان، لكن الشيف حسين قال إن الشرع يمنحه الحق في التذوق باللسان ودون دخول الأكل إلى المعدة، فمجرد لمس الطعام باللسان فقط للتأكد من جودة ما يطبخه، ولا يتعدى ما يضعه في فمه سوى طرف ملعقة.
وحول قدرة الطباخ الماهر على تلبية كافة الطلبات في وقت واحد، وهو موعد الإفطار، أوضح الشيف حسين أن الأصناف كلها تكون جاهزة قبل موعد الإفطار بساعتين، وتوضع في قدور حرارية وحافظات طعام، لتبقى محتفظة بنكهاتها ويحصل عليها الزبون ساخنة وكأنها خرجت للتو من الفرن.
وعلى صعيد التحلية، يعمل الشيف أمين صالح صاحب محل "كيك فاكتوري" دون أي تعب أو إنهاك حراري، وذلك لأن الحلواني في هذا العصر، لا يشتبك مع الفرن، ولا يرهق نفسه في العجين قبل الإفطار.
فيقول صالح: الأفران اليوم باتت كهربائية، ولا نتعامل مع النار كما هو الحال في المطابخ الأخرى، خاصة وأن صناعة الحلوى تتطلب شيف ذا حس فني يصنع حلويات جذابة، وتتمتع بمذاق يتفق عليه الجميع.
وحول مشكلة تذوق المكونات، يؤكد الشيف أمين أن مقادير الحلوى تكون محسوبة بالغرام، ولا يحتاج الأمر للتذوق البتة، ولذلك يعتبر تخصص الحلواني من أفضل تخصصات المطبخ، ويرى أن العمل في رمضان لا يختلف عن أي شهر آخر، حيث تحضر الحلويات والعجائن قبل الطلب بفترة طويلة.
{{ article.visit_count }}
بعض المهن تتأثر بالصوم ويحاول ممتهنوها التكيف مع شهر رمضان لإنجاز مهام أعمالهم كما هو المعتاد في الأيام العادية، ومن تلك المهن الطبخ. ويكون العاملون في المطاعم من طباخين وصانعي حلوى وغيرهم، بين أمرين أحلاهما مر، النار والحرارة، وتذوق الطعام والناس صيام.
ويقول الشيف سيد حسين صاحب مطعم الميفرة، إن العمل في رمضان لا يمثل له أي معضلة، على الرغم من وقوفه بالمطبخ أمام حرارة النار، مشيراً إلى أن السر في ذلك هو أسلوب العمل نفسه، فقبل البدء في الطبخ، يجب وضع خطة الإعداد لما سيتم طبخه وتحضير مكوناته، مشيراً إلى أن مساعده له دور كبير في هذا الأمر، لأنه من يتولى عملية إعداد مكونات ما سيطبخ في الليلة السابقة، ثم يعمل على تحضير كافة أنواع الطبخات، لتكون جاهزة للتسوية فقط، وتلك مهمة يؤديها بنفسه.
وبثقة تامة يؤكد الشيف سيد قدرته على طبخ 15 صنفاً في غضون 3 ساعات إذا ما كان مساعده يعرف ما يحتاجه تماماً ويستطيع أن يحضر المكونات بخبرته، لكنه لفت إلى تأثر العمل كثيراً بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، فلم يعد يطبخ الكثير من الأصناف في زمن كورونا (كوفيد 19).
وحول كم الزبائن في رمضان، قال شيف مطعم الميفرة، إن أول 5 أيام لا ينتظر فيها زبائن، حيث يفضل الناس الطبخ في البيت، ثم تبدأ الانتعاشة عندما يبحث الناس عن التغيير، موضحاً الأصناف التي يفضلها الناس ويركز عليها مثل، بشاميل اللحم والدجاج واللقيمات والهريس وفي السحور السمك شيلاني والعيش الأبيض الزعفراني والعيش المحمر مع السمك الصافي المقلي ومعاه "أحلى دهنة أبو كرسي"!
والمشكلة الثانية التي تواجه كافة الطباخين، هي تذوق الطعام في نهار رمضان، لكن الشيف حسين قال إن الشرع يمنحه الحق في التذوق باللسان ودون دخول الأكل إلى المعدة، فمجرد لمس الطعام باللسان فقط للتأكد من جودة ما يطبخه، ولا يتعدى ما يضعه في فمه سوى طرف ملعقة.
وحول قدرة الطباخ الماهر على تلبية كافة الطلبات في وقت واحد، وهو موعد الإفطار، أوضح الشيف حسين أن الأصناف كلها تكون جاهزة قبل موعد الإفطار بساعتين، وتوضع في قدور حرارية وحافظات طعام، لتبقى محتفظة بنكهاتها ويحصل عليها الزبون ساخنة وكأنها خرجت للتو من الفرن.
وعلى صعيد التحلية، يعمل الشيف أمين صالح صاحب محل "كيك فاكتوري" دون أي تعب أو إنهاك حراري، وذلك لأن الحلواني في هذا العصر، لا يشتبك مع الفرن، ولا يرهق نفسه في العجين قبل الإفطار.
فيقول صالح: الأفران اليوم باتت كهربائية، ولا نتعامل مع النار كما هو الحال في المطابخ الأخرى، خاصة وأن صناعة الحلوى تتطلب شيف ذا حس فني يصنع حلويات جذابة، وتتمتع بمذاق يتفق عليه الجميع.
وحول مشكلة تذوق المكونات، يؤكد الشيف أمين أن مقادير الحلوى تكون محسوبة بالغرام، ولا يحتاج الأمر للتذوق البتة، ولذلك يعتبر تخصص الحلواني من أفضل تخصصات المطبخ، ويرى أن العمل في رمضان لا يختلف عن أي شهر آخر، حيث تحضر الحلويات والعجائن قبل الطلب بفترة طويلة.